تسعة أعشار الرزق في التجارة، فهي ذات آفاق ممتدة، قوية النمو بقدر المثابرة والأمانة والنية الطيبة والقناعة بالربح اليسير الذي يجعل المبيعات تتضاعف، ورأس المال يدور سريعاً (والقليل في الكثير كثير) أمّا الوظيفة فدخلها محدود ويُسمّى (المعاش) لأن الجيّد من الموظفين من (يُعيّش نفسه ومن يعول) في الغالب ..
وفي تاريخنا الإسلامي حادثة ملهمة للشباب الجادين الذين لديهم الاستعداد للعمل والمثابرة والصبر والريادة والتعلّم من جامعة الحياة..
حين هاجر المسلمون الى المدينة المنورة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، فجعل سعد بن الربيعة الأنصاري وعبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهما أخوين، وقد جاء المهاجرون إلى المدينة لا يملكون مالاً ولا أرضاً ولا بيتا للسكن، فقال سعد لعبدالرحمن: يا أخي أنا أكثر أهل المدينة مالاً، وعندي بستانان، ولي امرأتان، فانظر أي بستانيّ أحب إليك حتى أخرج لك عنه، وأي امرأتي أرضى عندك حتى أطلقها لك.. فقال عبدالرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك.. لا أريد شيئاً من ذلك لكن: (دلوني على السوق!)
ودلوه على هذه السوق التي لم يكن يعرفها من قبل، فعمل فيها واتجّر بدون رأس مال، حتى أصبح في فترة قصيرة أكبر تجارها وأغنى أغنيائها. قال عبدالرحمن: فأقبلت الدنيا حتى رأيتني لو رفعت حجراً لتوّقعت أن أجد تحته ذهباً وفضة!. إذن فالتجارة هي أفضل السبل للقضاء على البطالة بين السعوديين، بشرط أن يتم محاربة التستر بكل قوة، وأن تحدد أوقات العمل، فتغلق المحلات بعد صلاة العشاء، وبدون تحقيق ذلك سوف يسيطر الوافدون على السوق.
نقلا عن الرياض
والله ياستاذ عبدالله اصبت كبد الحقيقة نعم التستر التجاري هو المسبب الرئيسي في مشاكل البطالة وعزوف الشباب عزوف قصري بسبب السوق متخم بل العمالة الأجنبية المسيطرة والمحتكرة لسوق بدون حسيب اورقيب ولااحد يستطيع فك تكتلاتهم والشباب في بداياتهم لايوجد لديهم الخبرة والإمكانيات المادية فلا يستطيعون اختراق السوق ونحن نحاول نلف وندور ونقول السوق مليان فرص والشباب هم السبب في عطالتهم ونحمل الشباب المشكلة ونحن نعلم ان المشكلة انه لايوجد قوانين تحمي الشباب من تكتلات العمالة والتي تعمل ليل نهار وفي اي وقت اذا أردنا مساعدة الشباب لابد أولاً محاربة التستر وتحسين بيئة العمل ورفع كلفة الأجنبي وتضييق الاستقدام ونشر توعية بأهمية العمل ونشر توعية لرجال أعمال البلد بأهمية الاستثمار في أبناء وطنهم بدل لوي الأعناق عن شباب الوطن لأن الاستثمار فيهم هو الاجدا والاثمن بدل الاجنبي الذي في اي نازلة لاقدر الله ترك البلد..وشكراً
شكرًا استاذ عبدالله لمقالك الممتاز فعلا التجارة تسعة أعشار الرزق ولكن نحن نرى بعيوننا الوافدين مسيطرين عليها ويحاربون اَي سعودي يفتح بجانبهم وموزعين الجملة منهم والامل في الله سبحانه ثم في وزارة العمل والتجارة والبلديات يحاربون التستر وتكتل الوافدين ووقتها يجد الشباب فرصهم في مزاولة التجارة وشبابنا فيهم خير
اجل المليونير سعد قال له طب وتنقى ما اتخيلها ؟ يعني حتى لو بقر كان ما خيره. يا جماعة ليس كل ما يروى نصدقه. والله فيه اشياء لا يصدقها عقا وتتنافى مع ما عرف من العرب من غيرة شديدة لفقها اعاجم منافقين دخلوا الاسلام لكي يشوهوه مثل ارضاع الكبير وشرب بول الابل والطامة الكبرى انواع الزواج عند العرب قبل الاسلام. كفانا تسليماً وتصديقاً كالببغاوات وتغييباً للعقل.