جدّت وزارة العمل في توطين العديد من المهن تباعاً، وهو ما كنّا نطالب به على مدى سنين، لأنه الأساس في محاربة (غول البطالة) وتقليل نزيف الأموال إلى خارج المملكة، ذلك النزيف المخيف الذي كان يزيد كل سنة، ويضغط على ميزان المدفوعات، ويقلّ معه تدوير النقود داخل المملكة، ويصيب الاقتصاد الوطني بفقر الدم على المدى الطويل، كما يُصاب الجسد النازف بدون علاج، بفقر الدم، الذي ربما تحوّل إلى وبيل..
وقد أسعدنا هذا الخبر الذي ورد في موقع (أرقام) المُميّز:
"العمل": تأهيل 50 ألف مواطن ومواطنة لتنفيذ قرار توطين 12 نشاطاً في محرم المقبل
أكد المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل أن الوزارة تعمل حالياً بالتعاون مع الغرف التجارية وقطاعات الأعمال، بشأن برنامج خاص بتأهيل أكثر من 50 ألف مواطن ومواطنة، كمرحلة أولى للالتحاق بفرص العمل في الـ12 نشاطاً ومهنة، التي سيجري توطينها اعتباراً من شهر محرم المقبل.
يأتي ذلك من خلال تفاعل متحدث الوزارة مع مواطن دون تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" بشأن النتائج الإيجابية للتوطين، مبيناً أنه تفاجأ عند دخوله أحد محلات الأجهزة الإلكترونية بتغير الطاقم، فبعدما كان معظم العاملين من العمالة الوافدة، بات أغلبهم من السيدات السعوديات.
وقدم أبا الخيل شكره للمغرد، منوهاً إلى أن منظومة العمل والتنمية تستعد لتطبيق قرار توطين الـ12 نشاطاً ومهنة بدءاً من العام المقبل، بتعاونها مع الغرف التجارية لتأهيل أكثر من 50 ألف مواطن ومواطنة.
نقلا عن الرياض
قرار هام نأمل ان يتم تنفيذه وبقوة مع معالي وزير العمل الجديد
اخشى من التراجع عن القرار !
اخاف مع تغير وزير العمل تغير القرارات يجب ان يقضى على البطالة بِنَا على استراتيجيات ذات مدى قصير ومتوسط وبعيد ويعمل بها بغض النظر عن تغير الوزير شكرا على المقال استاذ عبدالله
مثلها مثل ماسبق وبيننا الأيام. أخاف أن تكون فرقعة إعلامية !