قامت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمبادرة كبيرة رائدة، فيها خدمة تطوعية للناس، وتوعية بأهمية التدريب التقني والمهني، وذلك بقيام عدد كبير من متدربيها السعوديين بصيانة وترميم كثير من منازل المواطنين المحتاجين في مختلف مدن المملكة وبالمجان، في عدة تخصصات مهنية، منها الكهرباء والتمديدات الصحية (السباكة) والنجارة، والتبريد والتكييف، وأجزاء من الترميم، تحت إشراف نُخبة من الأساتذة التابعين للمؤسسة، وبدعم من (بنك الرياض)، الذي قدّم قطع الغيار المطلوبة بالكامل بلا مقابل، وقد نجحت هذة المبادرة في إصلاح أعداد كبيرة من منازل المواطنين المحتاجين.
ورأيت كثيرا منهم تعلو وجوههم السعادة بعد أن تخلصوا من مشكلات تزعجهم في منازلهم، حيث تم إنهاؤها والقضاء عليها بمهارة تامة، ودون أي تكلفة على أصحاب المنازل، في عمل تطوعي زاد على 5000 ساعة، تمّ فيها إنجاز الكثير بإتقان تام، وتحقيق الكثير من الأهداف: توعية الجميع بأهمية التدريب التقني والمهني، خدمة المجتمع وتحقيق المسؤولية الاجتماعية، تحقيق الشراكة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، تدريب منتسبي المؤسسة في الميدان، ورؤيتهم ثمار أعمالهم وسعادة الناس بهم، تأصيل واحترام المهن اليدوية، التي لا توجد تنمية من دونها.
تحية صادقة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ولبنك الرياض، ولكلّ من يُسهم في خدمة المجتمع، ودفع التنمية إلى الأمام.
نقلا عن الرياض
مع مغادرة كثير من الإخوة الوافدين يكبر دور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في توفير الكوادر السعودية التي تحل محلهم في الاعمال التقنية والمهنية وسوف يجد خريجوها فرص عمل طيبة وأفضل عايد من الوظائف المكتبية باضعاف
خطوة قوية من المؤسسة تتوافق مع رؤية 2030 التي ستخقق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد ع النفط وتوليد الوظائف باحلال السعوديين مكان الوافدين