ويضاف للأثرياء شركات التطوير العقاري المدرجة في السوق وغير المدرجة.. حين يُطَوّر هؤلاء خارج المملكة يتقنون التطوير ويسرعون في التنفيذ ويبيعون بأقساط ميسرة وطويلة..
أما التطوير داخل المملكة - وهي الأكثر حاجة والأوفر ربحاً - فإنه، من قِبل أثريائنا وشركاتنا يزحف كالسلحفاة، وكثير منه (غير مُتْقن) ولا يشمل مساحات كبيرة من الترفيه والتجميل، وجعل المساكن أكثر إنسانية، بل إن كثيراً من المطورين داخل المملكة يرصون المباني رصاً متلاصقاً وكأنها (علب كبريت متراكبة) أما في الخارج فيفعلون العكس! هناك حدائق كبيرة ومسابح ونوادٍ رياضية ومواصفات رائعة، لا أدري هل يعود ذلك للأنظمة المُطبقة خارج المملكة أو لارتفاع أسعار الأراضي أو لشدة المنافسة وهذا الأقرب؟.. نعم كان عندنا بطء في اعتماد المخططات وإقرار (الرهن العقاري) و(البيع على الخارطة) و(الحصول على التمويل) ولكن يُقابل ذلك ارتفاع هامش الربح بشكل كبير داخل المملكة، والاستقرار السياسي العميم الذي لا تنعم به كثيرٌ من الدول خارج المملكة مِن التي هاجرت اليها أموال سعودية كثيرة كي تطور المساكن وتبني الأبراج وتوفر السكن - وهو هناك فائض - مقابل تعطش سوقنا للتطوير الجميل.
نقلا عن الرياض
البيروقراطية وما تفعل ، وحرية رأس المال وحماية المستثمر من تعثر العملاء بقوانين سريعة وفعالة باستخدام أمثل للضمانات على الاوراق التجارية والمالية
تعقيد عندنا لا يوجد في اي دولة في العالم للأسف لو ترغب في بناء شاليه او استراحة واجهتك عوائق طويلة عريضة واشتراطات وهو مالك كم نسبة البناء وكم نسبة و و و ورخص وشهادات فما بالك بتطوير عقاري بعذر التجار الكبار يذهبون لدبي ولتركيا وللأسف اكثرهم خسران خاصة في تركيا