أعلنت وزارة الإسكان عن بدء إجراءات الحجز في 4 مشاريع سكنية جديدة، عبر برنامج البيع على الخارطة، بالشراكة مع القطاع الخاص. وسوف يتم من خلال هذه المشاريع توفير 3636 وحدة سكنية متنوعة للمواطنين المسجلين ضمن قوائم الانتظار، في ثلاث مدن هي «الدمام، والأحساء، وجيزان»، داعية المستفيدين إلى زيارة المعارض والاطلاع على النماذج السكنية المتاحة لاستكمال حجوزاتهم النهائية.
وأوضحت الوزارة أنه لتوفير مستهدفها، 300 ألف منتج سكني، سيتم ضخ المزيد من الوحدات السكنية أمام المواطنين لتحقيق رغباتهم، وإتاحة الخيارات السكنية المناسبة لهم، مشيرة إلى أن المشاريع الأربعة تضم 2667 وحدة «تاون هاوس»، وهي فيلات متصلة من الجانبين وذات حديقة أمامية وخلفية، في مدينة الدمام، إضافة إلى 777 شقة سكنية في منطقة جازان، و192 فيلا بمحافظة الأحساء، وتتميز بمعدلات سعرية تناسب القدرات المالية للمستفيدين حيث تتراوح بين 250 ألفا إلى 700 ألف ريال. وذكرت أن هذه المشاريع ستكون مكتملة البنية التحتية والخدمات العصرية والحياتية، مشددة على التزام المطورين بأحدث مواصفات الجودة العالمية في البناء، إضافة إلى مجموعة من الضمانات التي ستقدم للمالك (المستفيد). كما روعي في التصاميم الهندسية العوامل والأبعاد الاجتماعية التي تركز على خصوصية كل وحدة سكنية.
وبمقارنة حجم ونوعية المنتج السكني الذي أعلنته الوزارة مع وضع سوق الاسكان في السابق، من حيث السعر والموقع والبنية التحتية وطرق التمويل وأنواع المنتج والضمانات، يتضح أن هناك فكرا جديدا وعملا جادا سوف يضرب الاحتكار والاسعار غير المنطقية للإسكان؛ وهو يتوافق ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتجدر الإشارة هنا، الى أنه مع بدء تنفيذ تلك المشاريع لوزارة الإسكان، تبرز أهمية تخطيط وتنمية المدن وما حولها من أراض وترابطها في منظومة متكاملة لمعايير وسياسات تخطيط المدن، لمواجهة تحديات الاستدامة حاضراً ومستقبلاً؛ وبما يجعل من مشاريع وزارة الإسكان مرجعاً للتخطيط والتصميم المستدام القائم على أفضل الممارسات العالمية والمعرفة والخبرة المحلية. كما يلزم دراسة أهمية وأثر برنامج فرض الرسوم على الأراضي البيضاء؛ وكذلك أهمية دراسة فرض الرسوم على المساكن الفضاء؛ وهو ما قد تطرقت إليه في مقالات سابقة.
وأخيراً وليس بآخر، فإن تواصل نجاح تنفيذ مشاريع وزارة الإسكان يوضح مع الوقت انه من الممكن والطبيعي الحصول على المسكن بسعر مناسب وجودة وضمانات جيدة حاضراً ومستقبلاً؛ مقارنة بالصعوبة في الماضي القريب والتي كانت بأسعار فلكية؛ جعلت من الحصول على المسكن الملائم أمراً من الأحلام بعيدة المنال.
نقلا عن اليوم
طبل يا مطبل
صدق اللي اختشو ماتو تطبيل وكذب بكل صفاقه و وقاحه