نحن متأخرون ولا بد أن نواكب العالم في قطاع الكيماويات هذه ليست كلماتي انها كلمات وزير الطاقة الفالح في معرض حديثه في منتدى جيبكا السنوي بدبي .
فقد خالف وزيرنا المتألق جميع التوقعات بأن يكون خطابه تكرارا للكلمات النمطية بأننا نحن الأكبر والأفضل والأسرع وتحدث بلغة مختلفة تماما تتوافق مع مرحلة التصحيح الاقتصادي التي نمر بها حاليا من خلال دعوته الى تخفيض التكاليف التشغيلية المرتفعة لدينا ،واحداث سلسلة من القيمة المضافة داخل المملكة من خلال صناعات السيارات والطائرات والادوية والتقنية الحيوية.
وتشخيص حالة صناعة البتروكيماويات المتأخرة بكل شجاعة وشفافية.
لكنه لم يحدد الطريقة أو الخطط للوصول الى الأهداف التي ذكرها.
سابك انشأت قبل ٤٠ عاما وكانت قصة انشائها تحدي للإرادة السعودية ، والتشكيك الذي رافق نجاح سابك قد يفوق التشكيك الحاصل حاليا بقدرة الإرادة السعودية بتحقيق أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ لكن نجحت الإرادة السعودية وأنشأت الركيزة الثانية للصناعة .
وبعد ذلك توقفنا وسرنا بخط أفقي واعتمدنا على التصديرالكامل لمنتجاتنا مستغلين الدعم الحكومي لاسعار الغاز .
لم نمتلك تطوير صناعتنا بأنفسنا ولم ننشيء الاسواق الداخلية لاعطاء قيمة مضافة للمنتجات الكيماوية.التي وصلت في امريكا الى 70 % استخدام محلي بينما ما زال الرقم لدينا 3% .
الصين التي كانت وقت انشاء سابك تعاني من مجاعة وتخلف اقتصادي وعلمي وشح في مصادر الطاقة بدأت بعدنا وتفوقت علينا بامتلاكها صناعة الكيماويات بنفسها وتطوير تقنية استخراجه من الفحم الحجري .
ما عادت القيمة المضافة التي اوجدتها سابك قبل ٤٠ عاما باستخدام الغاز الطبيعي الذي كان يحرق هي نفسها اليوم .
تغيرت اللعبة بعد نجاح الغاز باحداث ثورة صناعية في غرف الاحتراق وكسر رقم ١١٦٠ م واصبحت المحركات أصغر حجما وأكبر انتاجا باستخدام الغاز.
أصبح الغاز أغلي من ان نقدمه لصناعة الكيماويات، بنظرة سريعة على أرباح سابك السنوية نجدها ٢٠ مليار بينما دعم الدولة للطاقة يصل الى ٣٠٠ مليار سنويا حسب أرقام الرؤية.
فلو ذهب الغاز الى محطات توليد الكهرباء وفر على الدولة تلك المليارات من استخدام الوقود الخام ذو القيمة السوقية العالية والمدعوم من الدولة.
على سابك وارامكو- مصدر الأن التوجه الى إنشاء الصناعات التي تعطي قيمة مضافة لانتاج المصانع الكيماوية وترتفع نسبة تسويق مصانع سابك ومصدر في الاستهلاك المحلي من ٣% لتصل الى ٣٠٪ خلال ٢٠٣٠
والطريقة الوحيدة لتنفيذ هذا الهدف هو تقليل تنافسية المنتجات الكيماوية في الخارج وتشجيع استثمارها بالداخل عن طريق رفع أسعار الغاز لتصل الى ٢ دولار لكل مليون وحدة حرارية
ستعاني سابك وارامكو في البداية كما يعاني الطفل في وقت فطامه
لكن لن تنضج صناعة الكيماويات لدينا ما دامت مستمرة بالرضاعة من دعم الدولة لاسعار الغاز.
خاص_الفابيتا
حلولك عبقرية يبدو انك متعشى حنيني وجاك الجاثوم وكثرت الأحلام! عبقرية قتل صناعة تمثل ركيزة ثانية كما قلت (ما اعرف ما هي الركيزة الأولى لا تكون ارامكوا وهي منتج خام) وتوظف آلاف السعوديين وتدر ارباح على الدولة في حدود 20 بليون سنوياً تقتلها لنقل لقيمها الى الكهرباء والتى اساسها وجسمها فساد وخراب بدل ما تفكر الكهرباء في حلول عملية من الطاقة المتجددة مثل الشمس او الرياح. والبترول سيبدء كلقيم بدل الغاز(مشروع سابك ارمكوا) ولكنك بعيد عن هيكل الصناعة البتروكيميائية
الحقيقة انه لايوجد لدينا صناعة حقيقية بالمفهوم العالمي ومالدينا عبارة عن صناعة أولية بسيطة للتصدير ليتم صناعتها لمنتجات استهلاكية لنقوم بالاستيراد لما نحتاج اليه في السوق ولم نحسن استخدام ثروة البترول التي رزقنا الله إياها بل واصبحنا مستوردين للمنتجات الأولية للبترول مثل البزين والديزل في الوقت الذي يفترض اننا نصدره نعم نحن متأخرون وخاسرون في نفس الوقت
كلامك غير صحيح يا أخ عماد فأنت تطالب بإلغاء كل من الجبيل الصناعية و مدينة ينبع الصناعية من خلال إلغاء سابك و تحويل الغاز إلى أم المصائب قصدي إلى شركة الكهرباء حيث أنك قد ذكرت في طيات كلامك ما يلي: ( فلو ذهب الغاز الى محطات توليد الكهرباء وفر على الدولة تلك المليارات من استخدام الوقود الخام ذو القيمة السوقية العالية والمدعوم من الدولة ) إنتهى الإقتباس من كلامك الذي يؤكد على أنك تطالب بتسريح كافة موظفي سابك و الهيئة الملكية إضافة إلى تسريح كافة الأيدي العاملة التي تدير قطاع الصناعات التحويلية و لذلك فقد كان الوقت لمواجهتك فكريا لأنك لم تعد تختلف عن أصحاب الأفكار التي تسعى لهدف البناء
كلامك عن الصناعات الكيميائيه وسابك غير موزون وغير عادل وبعيد كل البعد عن حقائق الارقام. للمعلوميه غاز الميثان والايثين كان يحرق في السابق والان وبفضل الله تعالي وبفضل جهود المخلصين يتم استخدام الغاز في انتاج قيمه مضافه وقائمه طويله من المصانع والمنتوجات التي تلبي الاحتياج الداخلي وتصدر الى خارج المملكه وتوظف الكثير من السعوديين. سابك لوحدها حققت المرتبه الرابعه على مستوى العالم في صناعة البتروكيماويات ومبيعات تقدر 35.4 بليون دولار. لواضفنا بقية الشركات كتصنيع والصحراء وسيبكم وبتروكيم وكيان وينبت ...وغيرها الكثير في شرق المملكه وغربها وكذلك مصانع شركة ارامكو.
الحين الغاز الي يروح لسابك لو كان راح لشركه الكهرب كان وفرت الحكومه 300 مليار سنوي!!!!! واضح ان المقال اي كلام.
بصراحة أتعبت من بعدك بهذه النظرة الاقتصادية البعيدة المدى !!!! يعني حتى سابك وهي تربح وتشغل كل هالشباب السعودي ما هي عاجبتك !!!! أنا أعتقد متابعتك تضييع للوقت وجزء من العقل !!!!
طرح غريب وافكار واحد قاعد في استراحة ويشوف سباق للهجن كل هذا وسابك ما اعجبتك نقفلها نعطي غازها للكهرباء!!!