الطاقة في المملكة من وجهة نظر أميركية 3 - 3

19/11/2017 0
د. أنور أبو العلا

وفقا لتقرير معلومات الطاقة الأميركية فإن إعانة الوقود قد بلغت 61 مليار دولار (228.75 مليار ريال) عام 2015. ورغم أن المواصلات هي المستهلك الأكبر للبترول إلا أن توليد الكهرباء يستهلك 900 ألف برميل في اليوم في شهور الصيف.

ليس من عادتي أن أتكلم عن المصافي لكن سأخرج عن هذه العادة وأستعرض مصافي أرامكو كما وردت في التقرير: تملك أرامكو تسع مصافٍ داخل المملكة تبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية 2.91 مليون برميل في اليوم. منها ست مصافٍ تملكها شركة أرامكو بمفردها هي: رأس تنورة 550 ألف برميل، رابغ 400 ألف برميل، ياسرف (ينبع) 400 ألف برميل، ينبع 235 ألف برميل، الرياض 124 ألف برميل، جدة 88 ألف برميل.

والثلاثة المصافي الأخرى تملكها أرامكو بالشراكة مع شركات عالمية هي ساتورب (الجبيل) 400 ألف برميل، سمارف (ينبع) 400 ألف برميل، الجبيل 310 آلاف برميل.

يقول التقرير: يبلغ احتياطي الغاز في المملكة 303 تريليونات قدم مكعب (حوالي 50 مليار برميل مكافئ) في يناير 2017. لكن معظم الغاز في المملكة هو غاز مرافق للبترول لذا فإن زيادة إنتاج الغاز مُقيّدة بزيادة إنتاج البترول.

تبلغ الطاقة الإجمالية لتحميل (شحن) وتصدير البترول إلى الخارج في المملكة حوالي 13 مليون برميل في اليوم معظمها من ميناءين رئيسيين هما:

أولا: ميناء رأس تنورة وهو أكبر ميناء بحري لتصدير البترول في العالم بطاقة قدرها 6.5 ملايين برميل في اليوم. ويتم من خلاله تصدير مختلف أنواع الخام السعودي. ويحتوي الميناء على ثلاثة أرصفة (terminals) هي رصيف رأس تنورة، ورصيف الجميعة لتصدير الخام ويستطيع استقبال الناقلات بحمولة 700 ألف طن (حوالي 5 ملايين برميل)، ورصيف الجميعة لتصدير السوائل.

ثانيا: ميناء ينبع على البحر الأحمر بطاقة قدرها 6.6 ملايين برميل في اليوم. ويستطيع استقبال الناقلات بحمولة 500 ألف طن (3.5 ملايين برميل) كذلك يوجد بالميناء طاقة لتخزين 12 مليون برميل. ويقتصر تصدير البترول الخفيف فقط من ميناء ينبع.

كذلك بنهاية عام 2017 ستبدأ أرامكو تصدير البترول من رصيف المعيجيز بمنطقة ينبع وسيزيد طاقة تصدير أرامكو للبترول إلى 15 مليون برميل في اليوم.

ملاحظات ختامية: التقرير يحتوي على معلومات كثيرة لكن ثلاث حلقات تكفي حتى لا يمل القارئ من طول الموضوع الواحد على مدى ثلاثة أسابيع. ولكن يوجد ملاحظات على طريقة عرض المعلومات في التقرير فهو كما يبدو تم إعداده قديما ويجري فقط تطعيمه ببعض الأرقام الجديدة من غير إجراء تعديل على الصياغة لذا يبدو متفككا في بعض أجزائه.

نقلا عن الرياض