لمحة حول قطاعي النفط والغاز في الجزائر

01/03/2010 5
مهند عنبرة

تميز قطاع المحروقات في الجزائر منذ بداية عام 2010 ببحوث وتنقيبات جديدة واسعة النطاق، حيث أعلن وزير الطاقة والمناجم "شكيب خليل" بتاريخ 8 فبراير عن بدء برنامج للتنقيب عن المحروقات بالمناطق الشمالية للجزائر خلال العامين 2010 و2011، باستخدام تكنولوجيات جديدة ملائمة للتنقيب بمناطق الشمال علاوة على انجاز التنقيب من حفر صغيرة القطر، ويشمل البرنامج ولايات (مستغانم وغليزان و تيارت و تلمسان) باستثمار قدره 500 ألف دولار أمريكي.

وفي تاريخ 27 فبراير أعلنت "سوناطراك" أنها أنجزت ثلاثة اكتشافات جديدة للنفط والغاز بمجهودها الخاص في أحواض (حاسي بركين و واد ميا)، وهما اكتشافين نفطيين، أحدهما يتدفق بمعدل 7.21 متر مكعب في الساعة، وآخر للغاز بمعدل تدفق 44.18 مليون قدم مكعبة يومياً.

وتتمحور جميع الاكتشافات في الجهة الشرقية من الصحراء الجزائرية، وقسمت بدورها إلى 3 مقاطعات:

المقاطعة الأولى: تحتوي على 67% من احتياطيات البترول والغاز، تتركز بين محوري "واد ميا" و "حاسي مسعود" حيث تقع أكبر الأحواض البترولية، وهي:

- حوض حاسي الرمل (الغاز). - حوض حاسي مسعود (البترول).

المقاطعة الثانية: وتحتوي على 14% من احتياطيات البترول والغاز، وتضم حوض "إيليزي" الذي يحتل المرتبة الثالة بعد حوضي "رمل" و "حاسي مسعود".

المقاطعة الثالثة: وتضم كل من: حوض "رهورد نوس" بـ 9% من الاحتياطيات البترولية، وحوض "أحنات تيميمون" بـ 4%، إضافة إلى حوض "بركين".

ومن شأن الاكتشافات الحديثة أن تدعم احتياطي ومكانة الجزائر عالمياً في هذا المجال، حيث تعد رابع أكبر مصدر للغاز الطبيعي وثامن أكبر مصدر للخام.

تجدر الإشارة إلى أن "سوناطراك" أعلنت عن 16 اكتشافاً خلال سنة 2009، تسعة اكتشافات قامت بها بمفردها في حين أن السبعة الأخرى كانت بالتعاون مع شركات أجنبية عاملة في الجزائر.