تفاوتت المدة الزمنية التي يقضيها العاطلون الباحثون عن عمل بين الذكور والإناث، حيث استغرقت حوالي 32% من النساء أكثر من عام في البحث عن عمل، مقابل 20% لنفس المدة للباحثين الذكور. وقدر إحصاء نسبي للهيئة العامة للإحصاء في تقرير الربع الثاني من العام 2017، أن إجمالي نسبة من استغرقوا عاما فأكثر في البحث عن عمل من الجنسين حوالي ربع المتعطلين عن العمل، وبنسبة 26.6% كمتوسط للجنسين.
المدة الزمنية في البحث عن عمل، تتطلب اتخاذ ومراعاة عوامل تحيط بالعمل، إلا ان العوامل النفسية والاجتماعية لها التأثير الاعلى على التوقف عن بحث، الا ان البحث عن الوظيفة ما هو الا انتقاء للأفضل، والإناث بطبيعتهن يبحثن عن الاميز دوما، وما يمكن أن يحقق رغباتهن في العمل وبحسب ميولهن، أما الذكور فتترتب عليهم مسؤولية من الدرجة الأولى، فالنظرة الاجتماعية هي العامل الرئيسي لتحديد مدة الحصول على وظيفة، فكثير من الذكور يحصلون على الوظيفة بصورة وقتية الى ان يصل للوظيفة المطلوبة، وأما الإناث فكثيرا ما يرفضن العمل المؤقت ويبحثن عما يمكن أن يحقق دخلا أعلى.
عوامل الحصول على وظيفة تتعلق ايضا بما هو متاح، فالوظائف حاليا متنوعة، والفرص مستمرة، والشباب السعودي من الجنسين قادرون على البحث عن ما هو أفضل، فالتقرير عندما رصد المدة الزمنية اخذ في عين الاعتبار العديد من العوامل المؤثرة على الفارق، فالذكور يبحثون عن وظيفة مدة شهر والإناث لعام كامل، رغم أن فرص عمل النساء اختلفت عنها أيام زمان وتنوعت بحكم قبولها التوظيف في العديد من المهن التي لم تكن تعمل بها، إلا ان فترة البحث عن الوظيفة تختلف من منطقة لأخرى، كما تختلف من عمر لآخر ومن مستوى تعليمي لآخر لذا نرى هذا الفارق.
المدة الزمنية ليست الفيصل في الحكم على القبول الوظيفي، فالمعايير تختلف، إلا ان الرغبة في التوظيف هي الأساس، فالقناعة في العمل كنز لا يفنى، والعمل يستند على تنمية الذات وتطوير المهارات الوظيفية، ففي أسواق العمل المعاصرة ليومنا هذا والتي أصبحت الغاية الأساسية لها هي توفير الأمن الوظيفي، زاد وعي الناس لضرورة مضاعفة قيمتهم الوظيفية. فمن ابرز وأهم الأسباب التي تدفع الناس إلى العمل والتي قد تفسر السبب الذي يكونون مندفعين لأجله لبذل أفضل ما عندهم هو كيفية ظهور الخبرة التي سيكتسبونها في سيرتهم الذاتية، وتترجم فعليا عند انتقالهم لمنشأة أخرى.
نقلا عن اليوم
الفروقات بين الذكور والاناث في المدة للحصول على فرص العمل نعم للعوامل النفسية دور لكن القوى الاجتماعية لها تاثير كبير فالشاب من الممكن ان يرضى بفرصة عمل تبعد عن مقر اقامته مئات الكيلومترات في حين الفتاة تقابلها عدة عقبات حتى مع السماح لها بقيادة السيارة. لا تستطيع الابتعاد عن اهلها او اسرتها او سكنها. تفاوت الفرص المتاحة فنطاق مجال الانثى لازال محدود بالرغم من التوسع في اعمال هامشية معظم الفتيات العاطلات مؤهلات علمياً لوظائف كان خياراتها محدودة بعكس الشباب. وكل من الذكور والاناث الان يفكر بطريقة برغماتية او نظرية طير في اليد خير من عشرة ع الشجرة فهم يقبلون بالمتاح الان الى ان يجدوا الافضل وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وتغطية المصاريف الخاصة دع عنك المساهمة في ميزانية الاسرة.
المقال موضوعه جدا ممتاز ولاكن اتجاها الكاتبه لتشخيص حاله النفسية للعاطل بأستخدام الفلسفة بالمفردات كان المئمول تحديد أسباب البطاله واضرارها وتبعياته في المستقبل وحلولها والعمل على تحقيق النجاح
القضاء على البطالة 1/ سعوده ذات التخصصات والمهن الحساسة في البلد والعمل على (دعمهم وتعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم وحمايتهم ) 2/ نقص ساعات العمل في القطاع الخاص
القضاء على البطالة 3/ سعوده التخصصات والمهن ذات الدخل العالي