قرأت أن ضريبة القيمة المضافة 5 ٪ قد تُطبق على أولياء الأمور الذين يُعَلِّمون أولادهم في مدارس أو جامعات خاصة، وأثار هذا استغرابي، فميزانية الدولة تنوء بأعباء التعليم، ومصروفاته الضخمة تنمو عاماً بعد عام تبعاً لنمو السكان.
في تقديري أنّ المدارس والجامعات الخاصة تُسْهم بشكل كبير في حمْل التعليم الثقيل عن ميزانية الدولة، ولهذا نتوقع أن تلقى التشجيع التام، وأن تُعفى من ضريبة القيمة المضافة، لأن وجودها وتكاثرها يوفر على ميزانية الدولة أضعاف ضريبة القيمة المضافة.
هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى فإن مستقبل الاقتصاد الآن يقوم على (المعرفة) وأكثر المدارس الخاصة أقدر على (تأصيل المعرفة) في الجيل الجديد من المدارس الحكومية، كما أنّ مُختلف الوسائل التي تؤصل (المعرفة) بمعناها الحديث، في الأجيال السعودية، يحسن أنْ تُعفى من ضريبة القيمة المضافة، مثل أجهزة (الحاسب الآلي) و (تكلفة النت) و (الكتب) ودور النشر، ومراكز التدريب على الكمبيوتر، ودورات تعليم اللغات، وكلّ مامن شأنه تأصيل المعرفة وتعميقها في الجيل الجديد، وسوف يكون مردود ذلك الإعفاء -على المدى المتوسط والبعيد- أضعاف مردود ضريبة القيمة المضافة على وسائل المعرفة.. فالكوادر البشرية المؤهلة المدربة المسلحة بالمعرفة الحديثة أهم كثيراً من الموارد الناضبة مهما كان إيرادها، لأن العنصر البشري المؤهل حقاً هو من يحقّق التنمية المستدامة بإذن الله، ولا يعاني من أشباح البطالة القاتلة.
نقلا عن الرياض
فعلا مصاريف التعليم عبء على الميزانية وتزداد كل عام لذلك اتوقع اعفاء التعليم الاهلي من ضريبة القيمة المضافة تشجيعا لنمو الاستثمار فيه
كلام سليم
استاذ عبدالله، الدولة تدعم التعليم الأهلي بالقروض والمساهمة في رواتب السعوديين، لهذا أتوقع أن يكون هذا القطاع الحيوي الضريبة عليه (صفر)..
المستقبل الإقتصادي المعرفة لهذا أؤيد كاتبنا القدير في اقتراحه أن تكون الضريبة (صفر) على التعليم والتدريب والنت وأجهزة الحاسوب ونحوها.. وشكرا
ضريبة القيمه المضافه اشد شناعة من الذين يقتلعون الصرافات ويسرقونها الهدف واحد هو النهب والسلب واكل اموال الناس ظلما وبهتانا على سبيل المثال محل بقاله يربح ٧٪ من المبيعات تجي تنهب منه ٥٪ باقي له ٢٪ !!! اي انه تم نهب اكثر من ٧٠٪ من ارباحه !! ايعقل هذا ؟
اخي فيما بعد كلامك غير صحيح أبدا لان ضريبة القيمة المُضافة يتحملها المستهلك وليس التاجر أو صاحب البقالة كما ذكرته فأنت فاهم غلط ولا مؤاخذة