توقعت دراسة أعدها مركز للاستشارات الاقتصادية أن تصل عوائد الحج عام 1446 لـ 2503 مليارات، بينما ستصل عام 1442 نحو 2001 مليار ريال، وفي عام 1444 من المتوقع أن تصل إلى 2205 مليارات ريال، وأما عوائد هذا العام فتوقعت الدراسة ان تصل الى 16 مليار ريال، بسبب ارتفاع أعداد الحجاج والإنفاق على الإعاشة والسكن والنقل والغذاء وغيرها من مستلزمات للحجاج.
لعوائد الحجاج تأثيرات مستقبلية وحالية، من الناحية الاقتصادية، فالانتعاش الذي يحققه موسم الحج ما هو إلا ترجمة لنجاح الإنجازات التي تحققها المملكة العربية السعودية، واقتصادنا قائم على التنمية المستمرة والتحسينات لتقوية الموارد الداخلية وتعزيزها، فأرقام النشاط الاقتصادي تختلف من عام لعام حسب عدد الحجاج والقدرة الشرائية عند الناس وحسب الجنسيات وتعود أيضا إلى مستوى الخدمات التي تقدمها السعودية إلى جموع الحجاج «وبحسب رؤية المملكة 2030، سيكون موسم الحج خلال أعوام قريبة» مختلفا من حيث التطوير والتعمير، فقطاع الفنادق في منطقة مكة المكرمة، سيكون هو الأعلى تنمية واستثمارا، حيث سيشهد تغييرات متسارعة على رغم ما حققه من إنجازات مضت، إلا ان القطاع ما زال يتطلع الى الأفضل بحسب خطة المشاريع الإنشائية والمتقدمة للقطاع، حيث يتواجد داخل العاصمة المقدسة 1 فندق من تصنيف خمس نجوم، وسيصل عددها إلى 12 فندقا لا تبعد إلا أمتارا قليلة عن المسجد الحرام إضافة الى قطاع النقل، الذي يكتظ سنويا بالتقدم، وسرعة التحسينات، التي تتم بتضافر جهود وزارات عدة.
الجانب الاقتصادي دوما يختلف بحسب كل جانب، فهناك جوانب أكثر تأثيرا من جوانب أخرى، إلا أن هناك جانبا أكثر أهمية وهو توفير فرص عمل للشباب السعودي من الجنسين، حيث إن التوظيف الموسمي أسهم في تحسين أوضاع العديد من الشباب، وذلك في إطار تغيير الصورة النمطية باعتبار أن التوظيف للسعوديين هو الأفضل في تحقيق العديد من الأهداف، كما أن تدريب الشباب على كيفية تخطي الأزمات خلال موسم الحج وخدمة ضيوف الرحمن، يسهم في تهيئتهم إلى سوق العمل فيما بعد، فتتميز فترة الحج بكثرة الأنشطة والأعمال، التي تساعد الشباب على تحقيق أهدافهم بفترة قصيرة، وهناك إمكانيات لمضاعفة الأنشطة الاقتصادية والوظيفية والتدريبية والتطوعية أيضا لرفع مستوى ثقافة العمل واستمراريته.
عوائد الحج لا تتعلق في الجانب المادي فقط، وإنما تصل لجوانب عدة، منها: التنمية البشرية ودعم الشباب، وحثهم على العمل بصورة تتناسب مع سياسات الدولة في تأهيل الشباب السعودي لسوق العمل. إضافة إلى سد الاحتياج للتوظيف الموسمي، وتأهيل الشباب على العمل بصورة مستمرة.
نقلا عن اليوم
الارقام الواردة في بداية المقال تشتت ذهن القارى فلا يدري قصد الكاتبه الف مليار ام مليار بمعنى لم يتجاوز عتبة المليار و الارقام السابقة بخانة المليون ارجو الانتباه لذالك في المستقبل
اقول كيف الحال ؟