بعد ان باعت بعض اصولها المتمثلة في حصتها في مجموعة صافولا وحصتها في مجموعة سامبا المالية وأصول اخرى خلال الفترة الماضية عرضت شركة المملكة القابضة مستشفى ومدارس المملكة للبيع.
وحسب المعلومات التي وصلتني من مصادر مطلعه عرضت شركة المملكة المستشفى على المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التي لم تبدي الرغبه في شراءه ، بل يقول المصدر ان الامر لم يصل حتى الى درجة التفاوض على السعر وهو ما شكل مفاجأه لشركة المملكة التي كانت تأمل ان تشترية التأمينات كما اشترت ملكيتها في مجموعة صافولا.
كما لم تستطيع شركة المملكة الحصول على مشتري حتى الان لمدارس المملكة التي عرضتها على اكثر من مستثمر.
وتمتلك شركة المملكة 69% من رأس مال مستشفى المملكة البالغ 317 مليون ريال باستثمار بلغ 206 مليون ريال ، وتقدر قيمته العادلة بحوالي 2000 مليون ريال ،في حين تمتلك 47 % من رأس مال مدارس المملكة البالغ 177 مليون ريال.
وقبل أيام قليلة كما تذكرون قامت المملكة ببيع حصتها في فندق الفورسيزونز بشرم الشيخ في مصر الى مجموعة طلعت مصطفى ، كما قامت قبل ذلك بعرض فندق الرافلز بسنغافورة للبيع،ولا ادري هل تم بيعه ام لا.
ان صدقت هذه المصادر فماذا يعني لجوء المملكة الى بيع اصولها بهذا الشكل الذي يؤدي الى تآكلها يوم بعد اخر؟ والى أي مدى تأثرت الشركة بالازمة المالية العالمية؟ الله أعلم.
حسب ما وصلني ان المملكة عارضة المدارس للبيع من فترة طولة وقبل الأزمة وانها لا تحقق إلا خسائر ولم تصل للربحية ( لا أدري اذا بدأت الربحية في السنوات الأخيرة) ويمكن الشركة تبي تبيع الاصول الغير مربحة او ربحها ضعيف علشان تستغل الأزمة وتحصل فرص أفضل (تستغلها لتعويض خسائرها وليس لمزيد من الربحية.
اعتقد ان الباشا بيطلع من هالازمه
اكيد محد بيشترى شي خاسر لوكانت اسهم في السوق لكان الوضع مختلف احتمال يكون هناك تكتل لشراء المدارس وتطويرها لان الي يدرسون فيها اوم من يقدر على دفع مصاريفها قله ومستشفى المملكة بحاجة لتطوير وبذل المزيد بالعربي شرائها في الوقت الراهن مغامرة وفي نفس الوقت فرصة لمن عندة قدرة على التطوير والتجديد