استضاف الأستاذ داود الشريان سمو ولي ولي العهد الذي وضّح الأبعاد الأساسية للرؤية والتحوّلات الاستراتيجية الاقتصادية، بالإضافة للأبعاد السياسية، وقد نقلت وكالات الأنباء العالمية الحوار وسط تساؤل المراقبين: كيف يمكن أن تتحول المملكة من صورتها التقليدية لدولة تشبه شركات البترول إلى دولة متنوعة اقتصادياً ومجتمع منتج يعمل بكامل طاقته؟ طرحت الرؤية أهدافها بأنها تسعى إلى تقليص حجم العاطلين إلى 7% ورفع وزن القطاع الخاص إلى 65% من الحجم الاقتصادي، بالإضافة إلى رفع حجم الصادات غير النفطية إلى ما يعادل نصف الناتج المحلي غير النفطي.
قد يتساءل المراقبون حول تحقيق هذه الرؤية وسط تحديات العاطلين والتي بلغت 12.3% في الربع الرابع من العام الماضي، لكن الجواب بأن الرؤية ليست محصورة بأهداف كمية، بل نوعية، وليس فقط خلق وظائف للمواطنين، بل أن تكون منطقة جذب للمواهب حول العالم، وألا يكون تعزيز الصناعة السعودية بزيادة حجم المصانع، بل الأهم جذب استثمارات حول العالم لتوطين صناعات ذات قيمة مضافة وسط بيئة صناعية صحية وأخلاقية مع ارتفاع مستوى الحوكمة لدى القطاع الخاص والشفافية.
منذ حوارات سمو ولي ولي العهد مع وكالة "بلومبيرغ" حتى حواره الأخير في برنامج (الثامنة) وهو يوضح بأن هدف الرؤية في الأساس ليس محدوداً بتنويع مصادر الدخل للدولة أو خلق أي فرص عمل للمواطنين على حسب خبرتهم ومستوى تعليمهم، بل الهدف هو خلق بيئة يستطيع الفرد بها أن يعزز مستوى تعليمه والبيئة الصحية المحيطة به، بالإضافة إلى دخله المتماشي مع قدراته.
لأن ثروة الدول هي مواردها البشرية، وجامعاتها ومراكز أبحاثها، والوضع الاقتصادي السعودي لا يزال مطمئناً، فمستوى الأصول الأجنبية لدى ساما يعادل 72% من الناتج المحلي، والاحتياطيات الحكومية لوحدها قادرة على تسديد العجر لمدة أربع سنوات، وأما البنية الاقتصادية فهي أكثر صلابة، فوضع المصارف السعودية يعد الخامس عالمياً -حسب تصنيف وكالة فتش- ومستوى البنية التحتية للنقل وكذلك الاتصالات عالٍ، بالإضافة للتطور في العمل البيروقراطي، ولا تزال هناك أنشطة في المملكة قابلة لأن تتحول إلى صناعات استثمارية مثل الرياضة والتعليم والصحة والترفيه.
لذلك فإن تحول المملكة من شركة بترول إلى بلد منتج هو مشروع واقعي طرحه ولي ولي العهد بكل منطقية.
نقلا عن الرياض
للأسف كلام غير منطقي، ويخالف الرؤية نفسها. البطالة مؤشر رئيسي من مؤشرات نجاح التحول والرؤية، أما وصفك للبنية التحتية للنقل بأنها جيدة فهذا ايضاً مناقض لكلام سمو الأمير عندما تكلم في اللقاء عن وضع المطارات لدينا... تحياتي
100%
للاسف الكثير من الكتاب الاقتصاديين فقدوا مصداقيتهم نتيجة تطبيلهم الزائد لرؤية 2030 فالرؤية بحد ذاتها هى شىء جيد جدا والرؤية بالمعنى اللغوى هى الحلم ولكن ان تحلم شىء وان يتحقق حلمك على ارض الواقع هو شىء اخر مختلف تماما ولكن هؤلاء الكتاب يحاولون ايهام القراء بأن اهداف الرؤية هو ماسوف يتحقق وهذا فى علم الغيب لايعلمه الا الله والشىء الوحيد الذى اجزم انه سيتحقق ان شاء الله من اهداف الرؤية هو ان الصندوق الاستثمارى السيادى سترتفع قيمته عند بيع جزء من ارامكو اما باقى الاهداف فاماماها عقبات كبيرة يجب تذليلها لكى يتحقق جزء من الؤية ومن اهم هذه الاهداف والتى ارى صعوبة جمة فى تحقيقها هى حل مشكلتى البطالة والاسكان وانا شخصبا اعتقد ان هاتان المشكلتان ستتفقمان مستقبلا لاسباب يطول شرحها وان كنت لا اتمنى ذلك اطلاقا ولكن من اهم هذه الاسباب مسألتى احتكار الاراضى والفساد والذان ارى ان القضاء عليهما لن يكون بالامر الهين اطلاقا ولكن هذا لايمنع من ان نحلم ونسعى لتحقيق احلامنا بدلا من الاستسلام للامر الواقع
الروءيه بحد ذاتها جيده ،، السوءال من سيساهم بإنجازها ؟؟ هل هو القطاع العام لوحده ؟؟لان القطاع الخاص مكبل
بالنسبة لي أنتظر التحول ألوطنى حتى نهاية عام ٢٠٢٠ و اتفق مع الاخ الكريم فواز نعم يوجد كثيرون بمختلف مكانتهم يتحدثون عن الرؤية إجابآ و سلبآ و من الضرورة القضاء على الفساد لتحقيق معظم أهداف الرؤية وما يهم الموطنين الإسكان الجيد و التعليم الذكي و الرعاية الصحية الممتازة هذه بالمقدمة و فتح باب القبول بالقطاعات العسكرية و المدنية و المعاهد و المراكز التدريبية لتقليص البطالة . كثيرون يواجهون صعوبة و مماطلة في القضايا وطول مدة أنجازها بمعنى تطوير القضاء بمختلف قطاعاته و المراقبة الجادة و المستمرة لاصلاح الخلل في جميع الدوائر الحكومية و القطاع الخاص و نتمنا من الله العُلى القدير تحقيق هذه الرؤية لما فيه الخير للدين ثم الوطن و المواطن .
بالله انت متوقع في احد بيصدق هالخرابيط الي فوق الي تسميها مقال مع احترامي لك كشخص غالي لكن ياليت تترك الكتابه وتركز في الاداره ولا باس ان تمسك ادارة موسسة اليماماه خلفا لوالدك الغالي اما مقالات بليز بطلها من عقب مقالك حق حمزه السالم وانا اقول انت مانت كاتب
تطبيل في تطبيل