أولويات الإنسان في هذه الحياة تتمثل في التعليم والصحة والسكن وتوفير المعيشة الكريمة له ولأسرته وفي نفس الوقت يحتاج إلى الترفيه عن نفسه وأسرته من متاعب الحياة.
والمشروع الذي أعلن عنه سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل أيام وهو مشروع القدية الذي يديره صندوق الاستثمارات العامة ويقع في الرياض على مساحة 334 كيلو متراً مربعاً، والذي يتوقع أن يوضع حجر الأساس له بداية العام 2018 وافتتاح المرحلة الأولى منه في العام 2022.
هذا المشروع هو الأكبر من نوعه في العالم ويضم مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية بهدف توفير بيئة جاذبة للمواطن والمقيم تدعم برامج السياحة الداخلية من خلال توفير ما يحتاجه من خدمات ترفيهية وسياحية لم تكن موجودة سابقاً وستكون جاذبة لجيل الشباب الذي يبحث عن وسائل للترفيه خارج المملكة.
مثل هذا المشروع سيكون داعماً لتوطين نشاط مهم كان مهملاً ويتسبب في إهدار أكثر من 100 مليار ريال سنوياً ينفقها المواطنون على الترفيه خارج المملكة. كما أنه سيوفر آلاف فرص العمل للمواطنين داخل هذه المدينة، وسيكون جاذباً لاستثمارات محلية وأجنبية في مختلف المناشط السياحية والترفيهية التي ستضمها هذه المدينة.
ولا شك أن مثل هذا المشروع الكبير سيعزز الاستثمارات في المشروع والذي سيعمل على جذب كبار المستثمرين المحليين والدوليين للاستفادة من الفرص المتاحة. والأهم انه سيدعم الاقتصاد الوطني ويوطن الاستثمارات ويوفر مصادر دخل جديدة تكون مساندة للمصدر الرئيس لدخل المملكة وهو النفط الذي ظل الداعم الرئيس والمصدر الأول لإيرادات المملكة ويقوم عليه اقتصادها، كما أن تنفيذ مثل هذا المشروع سوف يعزز التوجهات الاقتصادية والاستثمارية الجديدة للمملكة.
ومن المتوقع ان يبدأ المستثمرون بالبحث عن الفرص الاستثمارية التي ستكون خارج المدينة ومجاورة لها وسينتج عنها إنشاء أحياء ومدن سكنية وتجارية وأنشطة مساندة تحتاجها المدينة الترفيهية وهذا بدوره سيسهم في ضخ مليارات الريالات.
موقع المشروع يؤكد الحرص على الاستثمار والتطوير خارج المدن وفي أطرافها لتخفيف الضغط عليها واستغلال الأراضي الحكومية واستثمارها في مشروعات اقتصادية متنوعة تفيد الوطن والمواطن.
والملاحظ أنه منذ الإعلان عن المشروع بدأت الحوارات والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض ومنهم من يرى أهمية العمل على توفير السكن أولاً ثم البحث عن الترفيه. وهذا مطلب شرعي لمن لا يملك السكن.
ويبقى هذا المطلب الشرعي من مهام وزارة الإسكان التي وفرت لها الدولة كل الإمكانات منذ 8 سنوات ويجب أن تتحرك وتعمل على تحقيق أهداف الدولة بالتوازي مع برامج الرؤية، مما يعني حل مشكلة الإسكان قبل افتتاح المشروع. ومن الإنصاف القول إنه من غير المقبول أن يبقى المواطن باحثاً عن الترفيه خارج بلاده مع إمكانية توفيرها محلياً لكافة شرائح المجتمع.
نقلا عن الرياض
ماأقول ألا حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم كائنا من كان ـ اللهم ضيق عليه في قبره من كان سببا في التضييق علينا.
اقتباس: من مهام وزارة الإسكان التي وفرت لها الدولة كل الإمكانات منذ 8 سنوات ويجب أن تتحرك وتعمل على تحقيق أهداف الدولة، وهل وزارة الإسكان تعمل خارج الدولة؟!!!!!! ولو صدقناكم ان وزارة الإسكان لا تعمل ولا تنجز شي للمواطن، هل الدولة على قولك عادي عندها تنتظر الوزارة الى ان تتحرك وتنجز... أحترموا عقول الناس يا عباد الله.
كنت اتمني ان يمول المشروع من قبل صندوق مصلحة معاشات التقاعد او التامينات الاجتماعيه مع تركيز صندوق الاستثمارات العامه علي الاستثمار خارجيا لجلب عمله صعبه للدوله بديله للنفط في حال انخفاضه .
اختيار الرياض لهذا المشروع اكبر خطا اجواء الرياض لاتناسب ابداً لا في الصيف والا الشتا ثانياً الدولة عليه اتاحة المجال للقطاع الخاص بدل ماتدخل بفلوس الدولة لو تم اعطاء مميزات للشركات الدولية في الاستثمار مع مزايا في اراضي بايجار مخفض وتمويل راح يجون بدون مايتم المغامرة باموال صندوق الاستثمارات هذا المشروع ذكرني بمشروع حديقة الملك عبدالله العالمية الي تم رصد مليارات له وفي الاخير تم تسوية الارض ووضع لوحة وضاع المشروع بعدين
السياحة الخارجية لها أسباب لا يمكن إختصارها في سينما أو مدينة ترفيهيه !!! وخصوصاً أن هناك مدن ترفيهيه في بعض مدن العالم تغلق في فترات معينة من السنة لعدم ملائمة الاجواء وسكس فلاجز أولها لأنها قائمة في مدينة فلوريدا التي تتميز باعتدال جوها طوال العام !!!! اسمح لي أخ خالد مثل هذه المقالات مقرها صفحات الجرائد التي تمدح أكثر مما تناقش بطريقة موضوعية ومنطقية !!!
فرحت لما بدأت في قراءة الموضوع والأولويات المهملة منذ عشرات السنين. ثم ظهر الطبل البلدي والمزمار وأن الترفيه مهم كالسكن والصحة والتعليم بل أهم وأولى أن يتم إنجازه قبل التوافه الذي ذكرتها! يجب أن نتعلم من سبقونا وأولهم الأقرب لنا في دبي ومشروع الباركس الجديد الذي أظهر الجوانب الصعبة في مثل هذه المشاريع وهو التكلفة العالية وصعوبة تحقيق الأرباح الذي يطبل لها أصحاب المقالات هنا وفي غير هذا الموقع ! مشروع بمئات الكيلومترات المربعة في بيئة صحراوية جافة ستكون إستنزافا للأموال وسيكتشف المسبحون والمحمدون للمشروع أن المليارات ستختفي وتتلاشى بدون نتائج مبشرة على الأرض طبعا هذا مع التسليم بنظافة المنفذين وخلو المشروع من الفساد الذي تعودنا عليه في مشاريع كثيرة منها من رأى النور ومنها من طمطموا عليه ونسوه وقالوا لنا تناسوه!