معاناة أطباء وطبيبات الأسنان السعوديين ينبغي الالتفات لحلها بجد.. سمعت في (إذاعة الرياض) لقاء مع طبيبة أسنان تشكو مرّ الشكوى، ومعها حق، فكل الأبواب موصدة أمامها، تقول إنها تخرجت من ثلاث سنوات ولم تجِد أي عمل، حتى كادت تفقد ماتعلّمت، وتفقد العقل، فالعلم بلا ممارسة سرعان مايُنسى، وبخاصة في الطب، الذي لابدّ فيه من الممارسة.. قالت إنها طلبت من كليات الأسنان أن تعمل عندهم مجاناً فرفضوا وطالبوها بألف ريال شهرياً لكي يُشغلوها! وبحثت عن وظيفة حكومية فلم تجد ! وذهبت لمراكز الأسنان الخاصة فاشترطوا عليها أن تأتي هي بمرضاها وأن لا تأخذ إلّا نسبة العشر من عملها! هل تفتح عيادة؟ تقول :لا يوجد رأس مال!
قلت : مراكز الأسنان في المملكة ألوف مؤلفة، وأكثر أطبائها وافدون! ولابُدَّ من موعد مسبق قد يصل إلى أسبوع ! مع أنهم - أكثرهم- مجرد حملة بكالوريس في طب الأسنان ! ويقبضون عشرات الألوف.. ويقبض صاحب المركز ملايين سنويّاً! ولا يوظف سعوديين ولا سعوديات إلّا لذر الرماد في العيون! وكثير منها مراكز تجارية همها فخامة الديكور، ورفع الأجور، والاعتماد على الوافدين الذين يتعلّم كثير منهم فينا.. وفي أولادنا.. بينما خريجو كليات طب الأسنان والخريجات من السعوديين والسعوديات، كثير منهم لا يجد أي عمل! وقد يفقد خبرته ومهارته وماتعلمه بسبب بُعْده عن الممارسة، وعزله عن المهنة! غير مايصيبهم من إحباط قد يصل حد الاكتئاب
معاناة نضعها بين يدي معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، هذا الرجل المخلص القويّ الأمين.
نقلا عن الرياض
اصبت واحسنت بمقالك وعرضك للموضوع. كثر الله من امثالك.
والله انه شئ مخجل ان لايجد طبيب سعودي عمل في الوقت الذي تنتشر فيه مراكز الاسنان ( التجاريه ) كالذباب في مدننا وهم اغلبهم من جنسيه واحده معروفه للجميع !... وليسوا باسعار معقوله ولكن اسعار جنونيه ... هل يعقل ان. يصل خلع ضرس الى تسعمئة ريال ؟!!... وفي نفس الوقت ابن البلد يرفضون توظيفه والله قمة الوقاحه ... يا معالي وزير الصحه كما ذكر الكاتب انت اهل لها ( نحسبك كذالك والله حسيبك ) نناشدك ان تضع حد لهذه المهازل ... ابن البلد متعطل والاجنبي مسيطر على الوظائف ... احيانا نحس اننا غرباء في بلدنا ...والله المستعان اولا واخيرا .
في الصميم استاذي عبدالله ويارب يوصل صوتك للمسؤلين في وزارات الصحة والعمل والتجارة
الدولة تصرف ملايين على تعليم المهندسين والاطباء اهل البلد وآخرتها بطالة بين كثير منهم ..هناك خلل يجب معالجته سريعا .. هذه المهن تنسى اذا لم تمارس
المشكلة عويصة أخ عبدالله .. وقد بدات من عشر سنوات عندما تم فتح أعداد كبيرة من كليات طب الأسنان الحكومية والأهلية .. وتضاغف أعداد الخريجين المساكين الدين لا يعلمون مدى حاجة سوق العمل .. والمنافسة القوية التي تنتظرهم .. لينتهي بهم المقام بالبطالة .. والبكاء على سنوات عمرهم التي ضاعت في الدراسة التي لم تساعدهم في الحصول على وظيفة تليق بهم
عدد الخريجين اقل من عدد الوافدين الذين احتلوا الوظائف اخي العزيز ، المشكلة اذن في سهولة الاستقدام ومنح التاشيرات
فى جميع المهن والتخصصات مادام قطاع الاعمال ادمن الاعتماد على الاجانب ومادامت الدولة لاتضع سياسات مشددة للحد من هذا الاعتماد فلن يستطيع المواطنين اكتساب الخبرات اللازمة للنهوض بالبلد وموضوع رفع تكلفة الاستقدام والاقامات لن يأتى بالنتيجة المرجوة وبالتالى لابد من تقليص استقدام الاجانب فى التخصصات التى بها وفرة من المواطنين اما ترك الحبل على الغارب كما هو معمول به الان فلن يأتى بنتيجة وايضا لابد من المواطنين ان يتعاملوا مع الحقائاق على ارض الواقع ولا يرفعوا سقف توقعاتهم وخاصة فى مستويات الاجور وايضا لابد من تقليص الفجوة بين الاجور الحكومية والقطاع الخاص
في امريكا واجهوا مشكلة مشابهة في مجال التمريض بسبب تفضيلهم للاسيويات بسبب قبولهن باجور اقل نقابة الممرضات وقفت لهم بالمرصاد وتوصلوا الى اتفاق تقوم به المستشفيات بدفع مبلغ يعادل اجر الممرضة الوافدة الى النقابة...لفت نظري ايضا عدم قيام البنوك بتمويل اصحاب المهن والكلام ينطبق على بنك التسليف . وزارة المالية تقرض الهوامير اصحاب المستشفيات فلماذ لا تقرض طبيب ليفتح له عيادة؟