الكثير منا لديهم مساكن أكبر من حاجتهم، وأجهزة كهربائية زائدة، وربما سيارات أيضاً.. هذا يجعل الحياة أكثر تكلفة وازعاجاً.. فإذا أضفنا إليه طريقة التسوق وجدنا العجب.. وزاد الحمل ثقلاً.. شعوب أغنى منا لا يشترون إلاّ ما يحتاجون..
ولا يملؤون ثلاجاتهم بكل شيء.. أصلاً لا يوجد عندهم إلا ثلاجة واحدة في الأغلب.. بينما كثير من بيوتنا فيها عدة ثلاجات وتلفزيونات! كأنها فنادق ونشتري بالصناديق.. ونطبخ ضعف ما نأكل.. ونرمي النعمة في المزابل! وفوق هذا طلب من المطاعم!
ليس كلنا بالطبع ولكن الكثير منا.. النموذج السائد في المساكن -حتى الآن- هو الفيلا بحديقة وملاحق وبعض الغرف الزائدة وربما لكل طفل غرفة! والأسواق لدينا تزداد بشكل عجيب! ولولا أنهم يربحون مازالت! كثير من النساء عندنا يسرفن في شراء الفساتين ولوازمها.. وكثير من الرجال ليسوا أحسن حالاً.. ثقافة الادخار شبه معدومة و(اصرف مافي الجيب يأتي ما في الغيب) تحولت لأسوأ (اصرف مافي الغيب وانفض الجيب) عن طريق القروض الشخصية الاستهلاكية، لتغيير سيارة جيدة أو مفروشات وربما للسفر أيضاً.. هذه الطريقة لا يستقيم معها مجتمع ولا اقتصاد.. لابد من الاعتدال وسيادة ثقافة التدبير والادخار.
نقلا عن الرياض
صدقت.. أغرقنا كثيراً في ثقافة الاستهلاك
اذا قادت المرأة السيارة فسوف يتضاعف عدد السيارات والزحمة ولن يستغني القادرون عن السواقين الاجانب ، لست ضد السماح للمرأة بالقيادة ولكن أوضح انه لن يقلل الهدر .. والمرأة تحب السيارة الكشخة وهذا زيادة في الصرف
بالعكس اخوي بوعمر اذا سمحنا للمرأة بالقيادة تخلصنا من مصاريف السواقين وسرق بعضهم
اختصار المقالة هو " كفاية دلع "
السماح للمرأة بقيادة السيارة يخفف من معاناتها ومعاناة المحتمع ، ونتخلص من السائقين الاحانب بتماليفهم ومخاطرهم .. الام توصل اولادها للمدارس وتشتري ضروريات البيت
واذا سمح للمرأة بقيادة السيارة يحدد الرجل ميزانية الاسرة ويعطيها لزوجته ويوصيها بالتدبير
تكلم عن نفسك ناس من كثر الضرائب على الماء و الكهرباء والبنزين ودفع اجار منزل با الكاد عايشين على القروض خله مستورة اتوقع 70% من الشعب لايملك منزل ملك
تتوقع والا متأكد ؟؟ دراسات كثيرة أثبتت أن المواطنين الذين يتملكون مساكنهم في حدود ٤٦٪ الى ٥٦٪ !!
كلام يفتقد الدقة والمصداقية، ولا يعتمد على دراسات او احصائيات. الافضل عدم الاتيان بكلام انشائي. لماذا لا تكتب مثلا عن ضرورة توفير وسائل مواصلات فعالة، حتى يستغني الناس عن مئات الالاف من العمالة، ونوفر من استهلاك الوقود. او تكلم عن ضرورة ايجاد آلية لتوظيف العاطلين ، او مثلا استغلال النفايات واعادة التدوير
للاسف الاستاذ عبدالله يحكم على معظم السعوديين بالاسراف وهذا الكلام كما قال الاخ ثامر99 يفتقد للمصداقية . اعتقد انه يقيس بحسب البيئة المحيطة به التي لها نفس الظروف الاجتماعية والاقتصادية. الحقيقة ان معظم السعوديين وبالارقام الرسمية لا يملكون منازل وان الايجارات تستهلك ثلث دخلهم ومن بعد الغاء البدلات اصبح الوضع اسوأ ولا زالت اسعار السلع مرتفعة.
للامانة ماقال معظم السعوديين قال كثير منهم
حقيقة عندنا اسراف وبذخ لايوجد له مثيل في العالم
اعطنا امثلة للبذخ الذي لا مثيل له، والذي ينتشر كظاهرة بين غالب افراد المجتمع
يا اخي هل قرأت المقال؟ الكاتب ضرب امثله واضحه.
اعطني هذه الامثلة، لا نريد صف كلام، واستفهامات لا معنى لها
شف مايرمى من البيوت من خبز ورز والنعم وبقايا الاكل ومن القصور و المحلات التجارية واسواق الخضار قبل اغلاقها ليلا شف المخابز والمطاعم المنازل في الحواري خذ لك جولة تفرج و في المناسبات والحفلات والزواجات وغيرها شف الاشياء التي تذهب هدر ويمكن اعادة تدويرها واستخدامها شف وشف مدري يا اخي الكريم انت ماتشوف او وين عايش الله لايعقبنا ويرزقنا شكر النعمة
هناك مظاهر بذخ من فئة قليلة من المجتمع لكن لا يصح وصف أغلب المجتمع بالبذخ كما يُستنتج من مقالكم. أما عن (زحمة) مراكز التسوق فذلك لأنها أصبحت متنفس ومتنزه للعائلات لسوء أحوال طقسنا و لقلة أماكن الترفية.
اخوي عبدالله ........الكثير من القراء يخالفونك الرأي و سيقولون انك تبالغ فالناس تعيش الفقر و ليس هناك اسراف .............و السبب : ان هذا الجيل الجديد تربى على الترف حتى انه لم يعد يعرف معاني الامور الاصلية .....هم لم يجربوا حياة الجيل السابق الذي عاصر حقائق الامور و عرف الحياة بشكل سليم و متوازن .......أما الجيل الحالي فتربى على السيرلاك و السوبرماركات و جالكسي و بيتزا و السيارات وشوارع عريضة و غيرها ..........الخلاصة مقاييسك يا اخي عبدالله هي مقاييس راسخة لأنك من جيل مخضرمين عاشوا تقلبات الحياة ..............بينما الجيل الجديد لم يجرب إلا وجه واحد من الحياة ...لذلك خبرتهم ناقصة و بالتالي احكامهم تأتي ضعيفه سلبية تشاؤميه بكائية
وهل من يرد من جيل المخضرمين، ام من جيل السيريلاك، وهل توافر اساسيات مثل وسائل المواصلات و السكن، و الكهرباء ، والماء، يعد ترفا. لا تقسوا على الناس وتظنون انهم مبذرين يرمون الاموال يمينا وشمالا
أوافق الاستاذ عبدالله على ان كثيرا منا مسرفين حتى في كثرة السفر والسعودي اذا سافر يصرف اكثر من غيره وتلقى الخواجات الساكنين في نفس فندقه ومثل غرفته يحصلون على سعر مخفض لأنهم ينظمون امورهم ويحتجزون بدري وقروبات .. والفلل منتشرة في القرى وكثيرة اما المزابل ، الله يكرمكم ، يمكن ناخذ الرقم القياسي في امتلائها
عزيزي بامريكا تغلق الاسواق والحدائق عند التاسعة مساء ، وسعر البنزين اضعاف سعره لدينا وهناك ضرائب على جميع السلع ،والتأمين الطبي مكلف ، فالإدخار لديهم ليس رفاهيه بل نمط حياة لا غنى عنه من اجل العيش .
و جماعة الراتب ما يكفي الحاجة ليه ما ينظمون امورهم.... انا عندي قناعة ان الفقير فقير لانه غبي و احمق ومن علامات حمقه انك اذا نصحته و وجهته يابي و يستكبر.
يالسليماتي، هل هذا كلام انسان عاقل، هذي ارزاق مقسمها الخالق عز وجل، "لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها"، يعني صار عندك شوية فلوس، وتظن انها فقط همة وسداد رأي منك، استغفر ربك، وادعو الله ان يديم عليك النعمة
اعيش في مدينة بريطانية تجمع فيها اكياس الزبالة مرة واحدة كل اسبوع، اسبوع تجمع فيه الاكياس السوداء والوردية (الوردية لتدوير البلاستيك) واسبوع تجمع فيه مخلفات الحدائق والاكياس الخضراء (الخضراء لتكرير الورق). اسبوع الاكياس السوداء مسموح لكل منزل بإخراج ٣ اكياس سوداء فقط يوضع بداخلها كل ماهو غير قابل للتكرير. اي كل اسبوعين ٣ اكياس. اي كيس زيادة يترتب عليه غرامة مالية. تخيلو بس معي لو كان لدينا في السعودية قوانين منظِمة لهذه العملية، فكم كيس سيكون الحد الاقصى لكل بيت؟