في أمريكا تبلغ رسوم الكهرباء 8-9 سنتات (33 هللة) ورغم كونها واحدة من أكبر عشر دول في العالم من حيث ارتفاع الأسعار إلاّ أن السعر المعلن لتكاليف إنتاج الكهرباء في المملكة (80 هللة) يزيد على تكاليف الإنتاج والبيع في أمريكا بأكثر من الضعف.
الهياكل الاقتصادية والفنية والتشغيلية للكهرباء جعلتنا نخسر مبالغ باهظة بسبب شراهة استهلاك الشركة من الوقود التقليدي التي تعمل وفق قوالب قديمة لإنتاج الطاقة وبأساليب توليد باهظة التكاليف، فالاعتماد على النفط والغاز في توليد الكهرباء والذي يتجاوز في المملكة الـ60% نجد نظيره في أمريكا لا يتجاوز 1% وفي حين أن بلدا كفرنسا تقوم بإنتاج 78% من طاقتها الكهربائية من خلال الطاقة النووية، نجد أن مساهمة الطاقة البديلة في المملكة لا تتجاوز 0٪.
الأمر لا يتوقف عند بيع النفط والغاز على الشركة بأسعار متدنية وبكميات كبيرة تزداد سنوياً بنسبة لا تقل عن 7%، ولكن يتعداه إلى جملة من التشوهات الاقتصادية التي تشوب هياكل هذه الصناعة إجمالا، فالدولة تقوم بضمان الأرباح للشركة بنسبة لا تقل عن 5% سنوياً، وهذا يعني أنها تدفع فروق الخسائر قبل الربحية، حيث خسرت الشركة في أحد التقارير ربع السنوية 1.9 مليار ريال (ثلاثة أشهر)، هذا بخلاف الديون التي قدمتها الدولة للشركة وبمبالغ تصل إلى 50 مليار ريال والضمانات التي تقدمها المالية للحصول على أي قروض إضافية من البنوك وهكذا.
ليس ثمة تقارير شفافة عن هذه الصناعة، خصوصاً إذا علمنا أن 20% من المستهلكين يحصلون على 80% من إنتاج الشركة..
شركة «اكوا باور» تبيع الكيلو وات على شركة الكهرباء بــ7 هللات فقط ومع ذلك تحقق ربحية، في حين أن تكاليف الإنتاج لدى الشركة الأم يوازي عشرة أضعاف تكاليف هذه الشركة الخاصة بطبيعة الحال، مع الأخذ بعين الاعتبار تكاليف التوزيع والنقل والخدمات لكن كم نسبة هذه التكاليف من إجمالي هذه التكلفة؟
نقلا عن عكاظ
شركة الكهرباء اسمها شركه ولكن تدار بعقليه الدوائر الحكوميه !.. واضح ان هناك هدر كبير في المصاريف التشغيليه اضف الى هذا انها كشركه يجب ان تستلم مستحقاتها كامله من جميع من تقدم لهم خدمة الكهرباء ... الطريقه الحاليه في عملية الحسابات الحكوميه ( ناخذ من هالجيب ونحط بالجيب الثاني وكلها جيوبنا ! ) ربما كانت تنفع في السابق اما الان فلكي تنجح شركة الكهرباء يجب ان تدار بعقليه احترافيه والكل يدفع نظير الخدمه المقدمه له ....
ياخذون من المواطنيين لصالح مايسمى كبار الشخصيات الذين لايسددون ريال واحد نظير استهلاك قصورهم الضخمه ويقولون نحكم بشرع الله
تضخم وظيفى وكأنها وزارة (حكومية) وليست شركة مثلها مثل الخطوط وقريبا آرامكو! الطريق طويل طويل !
بتحرير الدعم عن شركة الكهرباء يجب ان لا يزيد سعر الكيلو وات عن 30 هللة اما ما تقوله شركة الكهرباء عن تكلفة 80 هلله فهو بسبب فشلهم في إدارة الشركة بالشكل الصحيح فتحرير الأسعار يعني ان تكون الأسعار مثل المستويات العالمية وعليهم ان يكون اداءهم مثل أداء الشركات العالمية لكن توظيف 50 شخص في إدارة وحدة ويعتمدون على اجنبي واحد وهم كل وقتهم فول وتميس وقهوة فهذا يجب ان يتغير
التسعيرة الحالية ظالمة للمشترك المفروض كل فرد له كمية مناسبة بسعر عادل ليس شرائح وممكن يكون فيه شريحة اذا تعدى الفرد كمية الاستهلاك المعقول اما ان تضع شريحة متساويها لمنزل به اسرة فيها 3 اشخاص لنفس الشريحة لمنزل فيه 10 اشخاص هذا ليس عدل واجحاف وظلم
اخي الكريم كلفة انتاج واحد كيلوواط حوالي 14 هلله ( منها 7 هللات وقود بالسعر العالمي ، لا السعر المدعوم ) وليس 80 هلله كما ذكر في المقال.