أعلن مجلس الوزراء عددا من القرارات والتعديلات المتعلقة بالبدلات والمزايا المالية والوظيفية والعلاوات والمكافآت وذلك امتدادا لترشيد الإنفاق الحكومي لما تواجه الحكومة من ضعف في الإيرادات النفطية الداعمة بشكل رئيسي للإيرادات الحكومية.
وهذه القرارات والتعديلات لا تتوقف فائدتها على ترشيد الإنفاق الحكومي وتقليل العجز في الميزانية الحكومية فقط بل هناك فوائد أخرى تحصل بسبب تلك القرارات والتعديلات ومنها:
أولاً: انخفاض أسعار السلع والخدمات فعندما تنخفض دخول الأفراد تنخفض معها الأسعار والخدمات وخاصة السلع الكمالية التي سوف تنخفض بنسبة أعلى من غيرها وذلك لأن الطلب عليها مرن أما السلع الضرورية فسوف تنخفض ولكن بنسبة أقل من سابقها بسبب أن الطلب عليها غير مرن.
ثانياً: ترتفع القوة الشرائية للريال (الريال يساوي وحدات سلعية أكثر من السابق) فعندما تنخفض الدخول تؤدي إلى انخفاض السلع والخدمات مما يرفع القوة الشرائية للريال.
ثالثاً: انخفاض الرواتب في القطاع الحكومي يؤدي إلى جاذبية العمل في القطاع الخاص مما يخفف حمل التوظيف على القطاع الحكومي وتكون الأجور مناسبة للقطاع الخاص.
رابعاً: توجيه الإنفاق الحكومي إلى الزيادة في التكوين الرأسمالي من مشاريع ومبان يكون المجتمع بحاجة إليها حيث التأخير فيها يسبب في تراكم المشاريع وهذا ما مرت به الحكومة في سنوات سابقة مما أدى إلى عدم كفاءة تلك المشاريع المنفذة بسبب كثرتها وتعثر بعضها.
خامساً: انخفاض العجز في الحساب الجاري حيث إن تلك البدلات كانت في أغلبها توجه إلى استهلاك سلع وخدمات من خارج المملكة وهذا أدى مع انخفاض إيرادات النفط إلى العجز في الحساب الجاري.
سادساً: انخفاض أعداد العمالة الوافدة إلى المملكة وذلك بسبب تقليل الأسر في استهلاك السلع والخدمات التي يعمل بها تلك العمالة الوافدة وهذا يفيد في تحسين الحساب الجاري بسبب انخفاض التحويلات المالية للوافدين.
سابعاً: تعويد المجتمع على الترشيد في الاستهلاك وعدم الإسراف وتعريفهم إلى أهمية الادخار وما له من دور في مساعدة الأسرة على استقرار دخلها وعدم تأثره في وقت الأزمات مما ينعكس على اقتصاد المجتمع.
ثامناً: انخفاض أسعار العقار مما يؤدي إلى انخفاض أسعار السلع والخدمات وذلك لما للعقار من تأثير على أسعار السلع والخدمات. وانخفاض أسعار العقار يساعد المواطنين على تملك المساكن وبأسعار مناسبة.
نقلا عن الجزيرة
وش دخل ام البدلات في رحيل العمالة الأجنبية من المملكه؟؟؟؟؟؟
تطبيل !! وتطبيل !! والا لماذا لا تتكلم عن التضخم الذي تم الغاؤه في عام ٢٠٠٧م وتصفيره من جديد !! بينما الرواتب لم تزيد خلال ٤٠ سنة الا ١٥ في المائة وعلى مراحل !!! واغلبها عبارة عن بدلات تم الغاؤها في ساعات !!
دخلي عالي اسعار العقار عاليه = لم يتغير شيء دخلي قليل اسعار العقار ضعيفه = لم يتغير شيء ارى ان ما كتبته يندرج تحت مسمى التطبيل وتخدير المجتمع فقط
كلام سليم بس وين اللي يفهم
كلام جميل والعاقل يفكر في مصلحة الجميع . البدلات 90% منها لم يكن لها هذف اصلا يأخذها من لا يستحقها . بدووووووووووووووووووون زعل
حاسب الي وهو حتى البزر يعرف استخدامه .. ناسخ وهب الة انقرضت من زمان . ارهاب وهو لايواجه الارهاب وسوف يخفف الحماس عند من يواجه الارهاب حقيقة . مما يسبب عزوف عن العمل في مناطق خطرة كالمنشات النفطية والمدن الخطرة . جامعات ياخذ موظفيها مالايستحقون كندرة على بالهم فيزياء نووية او جراحة قلب . شكرررررررررررررررررررررا يارؤية 2030على تحقيق العدالة
اول دولة مديونة وشعب مرفه , الآن دوله مرفهه وشعب مديون وفقير
كلام سليم ونتمنى ان يتحقق ذلك..
كلام سليم أحد الموظفين الحكوميين أعرفه معرفة تامة كل سنة يشتري سيارة جديدة بأعلى المواصفات من خلال البدلات و المكافآت السنوية غير الراتب الأساسي إيجابيات القرار كبيرة جدا و تفيد المجتمع بكافة طبقاته
الصحفي المذكور ذكر الإيجابيات ولم يتطرق بالسلبيات على المواطن
يااستاذ لقد تكلمت عن الجانب الايجابى وغفلت عن الجوانب السلبيه ومااكثرها .ولا اخفيك مع احترامى لك اشم رائحه تطبيل وارجو ان اكون مخطىء.
قال المتنبي عندما حدث زلزال في مصر" مازلزلت مصر من شر ألم بها و لكنها رقصت من عدلكم طربا"
جبتها صح