تقريبا يوجد في كل جهة حكومية او شركة مساهمة او غير مساهمة مراقبون على الحسابات وتنفيذ المشروعات حسب المواصفات ومتابعة الاسواق لكشف الغش والفساد.. الى آخره..
لا شك ان كثيرا من هؤلاء المراقبين صالحون والا فسدت الارض ومن عليها ولكن يوجد بينهم - ايضا - كثيرون فاسدون هدفهم الرشوة لا المصلحة فهم يعاقبون الصالح ويوافقون الفاسد (والطيور على اشكالها..).
هؤلاء المراقبون الفاسدون خطر ماحق، خطر على كل شيء: الغذاء والماء والدواء والمشروعات الكبير منها والصغير، واموال الناس في الشركات المساهمة وغير المساهمة والمال العام الذي يقرضونه كما يقرض الفأر..
انها مشكلة شائكة على مدى التاريخ وتزداد سوءا وانتشارا اذا زاد المال وتكاثرت المشروعات وكبرت الادارات الحكومية والشركات المساهمة وترهلت حتى لا يكاد احد فيها يدري عن احد..
والحل؟! هو التدقيق في اختيار المراقبين الصالحين وتقديم حوافز مجزية لهم ووضع مراقبين سريين عليهم ومطالبتهم بإقرار ذمة قبل التعيين لانهم إن فسدوا نشروا الفساد:
(الملح يُصلح كلّ ما يخشى عليه من الفساد
فإذا الفساد جرى عليه فحكمه حكم الرماد)
نقلا عن الرياض
لتعلم مدى فائدة موظفي الرقابة من عدمها يجب ان تعرف من يعينهم. هل من الممكن ان تراقب من يوظفك و يستطيع عزلك؟. لذى فهم في كثير من الاماكن وجدوا لاكمال الهيكل التنظيمي لا اكثر.
لقد اصبت كبد الحقيقه.
هل تعرف استاذي عبدالله كيف تتم مراقبة المشاريع ؟ عن طريق مكاتب هندسية مراقبوها في الميدان اجانب .. هل للاجنبي غيرة واهتمام بمصلحة الوطن اكثر من مصلحته الشخصية ؟ او اكثر من المراقب المواطن ?