هذا هو السؤال الذي كان يدور منذ أن تم الإعلان عن تحديد ساعات التداول في السوق المالية السعودية لشهر رمضان، ومن يرى بأن عدم خفض ساعات التداول بأنه قرار غير صائب فهو قد يكون على صواب في جزء محدد من وجهة نظره، لكنه على غير صواب فيما يتعلق بأجزاء أخرى متعلقة بالجوانب الانضباطية.
فور صدور قرار تحديد ساعات عمل السوق المالية في شهر رمضان وجدت من يحتج بصورة مشككة في صحة هذا القرار، ومنهم بعض الأصدقاء، لأنه يرى أن مثل هذه الفترة الطويلة من ساعات العمل التي تبدأ من أول شهر رمضان الكريم هي ما لم تعتد عليه السوق المالية في السنوات الأخيرة؛ حيث اعتادت على أن تكون فترة التداول في تلك الأعوام الماضية الأخيرة من شهر رمضان، مماثلة لفترة أيام الأشهر الأخرى من 11 صباحاً إلى الثالثة والنصف عصراً، وهي فترة أقصر من الفترة الحالية.
لكنني بالتأكيد كنت أختلف معهم، وذلك من حيث انه يجب أن يتم وضع مسائل ضبط المستثمر لأوقاته، والابتعاد عن السهر في مقدمة اهتماماته لكي تخدم تطلعاته، لأن ذلك سوف يكون مدعاة لتهيئة المناخ أمامه بأن يكون ملائماً لاتخاذ قراراته السليمة بعيداً عن السهر والإرهاق، فالمستثمر إن لم يضع الانضباط في مقدمة اهتماماته فيما يتعلق بتحديد ساعات نومه، وتنظيم أوقات عمله، فهو بالبرهان القاطع يكون قد فتح باباً من أبواب التأثير على صحته وعلى قراراته الاستثمارية، وهذان أمران غير مرغوب فيهما.
صحيح ان الاستمرار في ساعات عمل طويلة لسوق المال خلال شهر رمضان هو أمر مرهق للمتعاملين لكن الأكثر صحة هو؛ إن لم يواجهها المستثمر بالانضباطية، ويتكيف معها ويراعي فيها الظروف الصحية التي يمر فيها، فقد تكون قراراته الاستثمارية ليست بمستوى ما يطمح إليه، خصوصاً أن التعاملات اليومية أفصحت عن أن النسبة الأكبر من التعاملات هي للأفراد ومعروف عنهم أن سلوكهم الاستثماري يميل إلى المضاربات.
فالمعادلة الصحيحة، والصحية، هي مواءمة الوقت المناسب مع فترة الصيام، لأن ساعات العمل الطويلة قد تكون مناسبة للمتعاملين في فترات غير الصيام، لكنها في شهر رمضان قطعاً سوف تكون غير موائمة لهم صحياً وجسدياً، وسوف تكون مرهقة إلى حد كبير بما فيها من زيادة الأخطار الصحية التي قد يتعرض لها أي متعامل يعاني من مشاكل صحية.
وما لم يتم الاهتمام بالساعة البيولوجية وضبطها، فإن الأمر لن يقتصر تأثيره على القرارات الاستثمارية وسلامتها، بل سيؤثر عدم ضبطها على صحة المستثمر، وهو الخطر الذي يتهدده، فالصحة هي في رأيي أهم بكثير من أي شيء آخر، ويجب أن يكون لها الأولوية والمقدمة في الاهتمامات، فالأرباح يمكن أن تعوض، لكن الصحة يصعب تعويضها.
نقلا عن الرياض
صحة أيه ولا ايه لو همهم الصحه ما كان عمقوالسوق ونزلو شركات مبالغ في سعرها / السوق السعودي ما تغير شيء في رمضان (وا أسفاه أيها الشهر الكريم ليس لك حظ في (تاسي ) هذا كله لتزيد فترة التداول وتزيد الكمية وكذلك القيمه وتكسب تداول لأنها قريبا حتنزل أكتتاب لازم يزينوها بأرباح خيالية حتى في رمضان لأجل الدراويش يكتتبو
للأسف الشديد هيئة سوق المال ومايسمى ب تداول اخر همهما المتداولين وراحتهم ومشورتهم وتتعامل معهم ومع السوق بفوقيه وتضعهم وتصدمهم امام الأمر الواقع من اعجبه اعجبه ومن لم يعجبه يطق راسه بالجدار هكذا تتعامل هيئة السوق المالية وتداول مع المتداولين انا لم اتحدث بكلامي هذا من فراغ متابع للوضع ولدي قياسات للرأي وردود المتداولين وخير دليل على كلامي فترة التداول ووقتها واطالتها اكثر من 80%من المتداولين يرى انه طويل وغير مناسب في رمضان وغيره ومثال اخر النسخه الجديدة من تداول اكثر من 90%من المتداولين يرى انها سيئة ومعقدة وتراجع للخلف ولاتلبي طموحهم والنسخة الاولى افضل ولا يجدون الا عناد من تداول واصرار ومكابره رغم كثرة الشكاوي والاعتراض ... لك الشكر استاذ خالد على هذا الطرح الذي يقل مثله للأسف اغب الكتاب يجامل الهيئة وتداول ويسلك لهم .!!!
يا اخي احنا ضخمنا موضوع الصيام مع ان الصيام هو لساعات معدودة لا تتجاوز 8 ساعات اثناء اليقظة , نحن كنا نعمل دوامين في رمضان وبشكل سلس , الصيام يشعر الانسان بالنشاط ويصفي الذهن والدهن لكن مثل كل شئ نعمل من الحبة قبة وكأن الامتناع عن الاكل والشرب لمدة 8 ساعات هو نهاية العالم , تتغير الدوامات ويستنفر الناس من اقصاها الى اقصاها كله علشان الامتناع عن حشو البطون لمدة 8 ساعات او حتى عشر ساعات والحكاية مش مستاهلة كل هذا الاستنفار كلها ساعات معدودة
النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم جاهد وصحبه في رمضان ... فأين التعب من مجرد الجلوس ؟ .... ..أنا سعيد لأن عدد الساعات لم يتغير لأن المؤشرات لن تتأثر ...