لا أدري لماذا توضع الموانع الهائلة أمام أولادنا الراغبين في دراسة الطب والصيدلة والهندسة في الوقت الذي نستقدم فيه مئات الألوف في هذه التخصصات وبعضهم شهاداتهم مزورة، وأكثرهم معدلاتهم متدنية وجامعاتهم التي تخرجوا منها ضعيفة، ويدرسون في صالة كبيرة تضم مئات الطلاب بينما تحتج جامعاتنا بأن فصولها محدودة (معدل الفصل ٢٥ طالبا!) في هذه التخصصات الضرورية للمجتمع والاقتصاد والتنمية؟ والمسألة ليست مجرد توظيف بل هي توطين لهذه العلوم الأساسية التي يتبعها توطين البحوث وتقدمها، يضاف إلى ذلك أن إخلاص المواطن لا يقارن بإخلاص الوافد في الغالب العام.. وأن كثيرا من الأطباء والصيادلة الوافدين يقدمون الوافدين من بلدانهم على المواطنين ويخلصون لهم ويصرفون لهم أفضل الأدوية، بل إن بعض الأطباء والصيادلة همهم الوحيد هو المال فقط لذلك قد يتفقون مع شركات الأدوية على تسويق منتجاتها مقابل عمولة! قال لي شاب سعودي عمل في تسويق الأدوية من الشركات للصيدليات: إنني إذا شرعت في شرح مزايا (كريم تجميل) قاطعني الصيدلي الوافد (خليك من الكلام! نسبتي كم؟!) طبعا هذا يحدث من بعض الأطباء والصيادلة وليس أكثرهم فلو خليت خربت.
سهلوا القبول في كليات الطب والصيدلة والهندسة، وكبروا الفصول، وثقوا أن السنة الأولى سوف تفرز الجاد المولع بهذه العلوم من غيره.
نقلا عن الرياض
سهلو القبول ..... وهل ستقبل ان يعالجك من سهل له القبول فقط لاجل ان يكون لدينا خريخريجون ؟؟؟ بل وسعوا امكانيات الدراسة لقبول اكبر عدد قادر على الدراسة وفي نفس الوقت صعبوا اجراءات القبول لكي لا يقبل الا من يستطيع يعبث مبضعه باجسادنا بكل مهنية ودون خوف من القتل باسم الاخطاء الطبية لطبيب غير مؤهل ... وهل كل السعوديين لن يسألوا نسبة كم ؟! المستشفيات التجارية تجيب على هذا السؤال بلسان الحال لا المقال
الأطباء الوافدون أكثرهم أسوأ وبعضهم مشكوك في شهادته ،الأطباء المشاهرون لا ياتون
خريجون ..... آسف
نتمنى من الوزير الجديد الاهتمام بسعودة الصحة بشكل شامل
للاسف كليات الطب الاهلية تقوم بتخريج اطباء سعوديين الان بنسبة ٧٠٪ في الثانوية ولا يفقه من الطب شيئا... الصحة في المملكة هم عظيم! اعان الله توفيق الربيعة
تم ابتعاث عشرات الآلاف من الطلاب لتخصصات إدراية وأراهم الآن في وظيفة صراف بنك.. ماجستير من الخارج كلف ملايين وفي النهاية صراف وسكرتير... لم يتم ابتعاث من يريد للتخصصات النادرة كالطب أو إنشاء جامعة طبية بدلا من جامعة الغفلة كاوست