أعلنت هيئة السوق المالية السعودية على موقعها الإلكتروني وعلى موقع السوق المالية السعودية تداول يوم السبت الموافق 20 فبراير 2010م الإعلان التالي " تعلن الهيئة عن موافقتها على طلب مجموعة الطيار للسفر إيقاف عملية الطرح العام لأسهمها وذلك لعدم اكتمال عملية بناء سجل الأوامر من قبل المؤسسات المكتتبة وفقاً للنسب المحددة في نشرة الإصدار".
وهذا الإعلان يبين لنا أن المجموعة قد تقدمت لهيئة السوق المالية بطلب إيقاف عملية الطرح العام لأسهمها وذلك لعدم اكتمال عملية بناء سجل الأوامر من قبل المؤسسات المكتتبة وفقاً للنسب المحددة في نشرة الإصدار. وبالرجوع إلى ملخص الاكتتاب في نشرة إصدار مجموعة الطيار للسفر يتضح لنا أن عدد الأسهم المطروحة للمؤسسات المكتتبة المصرح لها في الاكتتاب يبلغ 24 مليون سهم أي أنها تعادل 100% من حجم الطرح الكلي لأسهم المجموعة.
وهذا يعني أن عدم تغطية المؤسسات المصرح لها في الاكتتاب لهذه النسبة قد أجبر إدارة المجموعة على إيقاف عملية الطرح العام وبقاء المجموعة شركة مساهمة غير مدرجة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه في مثل هذا الموقف لماذا لم تقم المؤسسات المصرح لها في الاكتتاب بتغطية هذه النسبة المحددة في نشرة الإصدار؟ وقد كانت بالسابق تتسابق لتغطية أية طرح أولي وقد أنشاء البعض من تلك المؤسسات صناديق خاصة للطروحات الأولية – وإن لم تخني الذاكرة فلدينا على الأقل خمسة صناديق متخصصة في الطروحات الأولية سبق وأن رخصت من هيئة السوق المالية – أم أن هناك تنظيمات فرضت على هذه المؤسسات التي أتيح لها فرصة مشاركة الأفراد في الاكتتاب وتحقيق أرباح سريعة عند التخلص من نصيبها المخصص لها في يوم التداول الأول؟
وخلاصة القول .... أنا شخصياً على ثقة تامة أن طلب مجموعة الطيار للسفر لإيقاف الطرح العام لأسهمها قد كشف وبين لنا حجم الخلل في سلوكيات تعامل القائمين على تلك المؤسسات المالية في الفترات السابقة من عمر السوق وهذا يعني أنهم قد أعادوا حساباتهم في تقييم الشركات وعلاوات الإصدار بغض النظر عن مجموعة الطيار أو غيرها عندما فرضت عليهم قيود في التصرف بما خصص لهم من أسهم من هذا الطرح فشكراً .... مجموعة الطيار للسفر!!!! فقد كشفتي لنا الخلل ورحلتي.
اوافقك الرأي في ان الصناديق ترغب ان تتصرف كوسيطه(( بالربح)) فهي تأخذ كميه غير قليله من الاسهم, بسعر هم من يحدده, ثم تقوم ((غالبا)) بالبيع الفوري في السوق للمتعاملين, بدون اي التزام عليهم بالاتظار, والا اذا كانوا هم من يحدد السعر, فلماذا يتخلصون من اسهمهم في اليوم الثاني, ويبدو انهم لم يكونوا تحت(( مجهر)) الهيئه في السابق, وعندما بدأت الهيئه في تفعيل(( هذا المجهر)) بدأوا عملية أشبه ما تكون عملية كسر الاصابع, وانتظار من(( يصرخ اولا)) هم او الهيئه , او(( الشركه الجديده)) وهذا ما قد يفسر سبب الاقبال على هرفي(( غطي أكثر من خمس مرات)), وعدم تغطية السريع الا مره واحده((والمبلغ كان حوالي 265 مليون ريال)), ثم عندما جاء وقت اكتتاب الطيار ولسان حالهم يقول, (( نحن لا زلنا نملك اسهم في هرفي اضافه الى ما خصص لنا في السريع)) و الآن الطيار سنحجز لهم مبالغ اضافيه, وقبل هذا وبعده, المتداوليين لم يندفعوا(( كالعاده))لنهم الاسهم المدرجه حديثا, واذا كان هناك من يستحق الاشاده فهو(( الهيئه)) على الزامها للصناديق بعدم البيع في اول فترة الطرح, ((والمتداوليين)) الذين تخلصوا من رفع الاسهم المدرجه حديثا الى مستويات مبالغ فيها
الأخ الكريم .... نيوترون شكراً على الإظافة القيمة .... وبالحقيقة فعلاً هذا ما كنت أرمي إليه " إذا كان هناك من يستحق الاشادة فهو(( الهيئه)) على الزامها للصناديق بعدم البيع في اول فترة الطرح, ((والمتداوليين)) الذين تخلصوا من رفع الاسهم المدرجه حديثا الى مستويات مبالغ فيها " وفي هذا بداية النهاية لفوضى السوق المالية السعودية بحول الله .