وانت مرتاح في بيتك فقط افتح حساب لدينا واستمتع بالمكاسب ... !!
تقريبا هذه الدعاية هي الاكثر استخداما بين مروجي استثمار الوهم والتي تنتشر بشكل مكثف هذه الايام عبر وسائل الاتصال المتعددة او من خلال وضع "بانر" اعلاني على اغلب الصفحات المالية المتواجدة بشبكة المعلومات.
من خلال متابعة ومناقشة العديد من ضحايا تلك الشركات او المؤسسات او ربما الاشخاص وجدت ان العامل المشترك بينهم هو انهم بالفعل كسبوا مبلغ مغري بداية التعامل وفي النهاية خسروا جميع المبلغ المودع وذلك بتجاهلهم وعدم الرد وعدم قدرتهم على استرداد رأس المال والذي وصل في بعض الحالات الى اعلى من 150 الف دولار.
التخوف من مثل هذه الشركات التي تبيع الوهم وتحصد المال ليس مجرد نصب تجاري فقد تكون المسألة اكبر من ذلك وتصل الى دعم وجمع اموال لمصلحة جهات ودول تقوم بتوضيفها ضد المملكة بعمليات مشبوهة او ارهابية او بصفقات مخدرات عبر تحويل تلك المبالغ الى اطراف داخلية او خارجية خارج النظام المصرفي بعيدا عن عين المراقبة.
سواء كانت مجرد خدع تجارية من اجل استغلال طمع او جهل بعض المواطنين او تعدى الامر الى اكبر من ذلك يجب على السلطات المالية ان تقوم بعمل مضاد لتلك الممارسات ولا تكتفي بمجرد التحذير والتثقيف والذي نشره للعموم على شكل "قطارة" لايمكن ان يستمر مقابل نشاط وتنوع دعاية بيع الوهم
يجب على الجهات الحكومية تشكيل فريق عمل من مؤسسة النقد و وزارة التجارة والاعلام والداخلية لتقصي تلك الممارسات.
على لسان احد ضحايا تلك الممارسات ذهب الى ان اغلب تلك الشركات اسرائيلية يجيد افرادها اللغة العربية بطلاقة وتعمل من خارج البلاد عبر مندوبين داخل البلاد من جنسيات عربية.
قد تكون تلك الممارسات لها طابع وسلوك يختلف تماما عن عمليات غسيل الاموال لذلك هي في دائرة خارج رقابة مكافحة غسيل الاموال والاتجار بالطرق الغير مشروعة التي تبذل بشكل مكثف وصارم عبر لجان وتنسيق تام وجدية, لذلك لا يكفي مجرد التحذير من الانجراف ورائها لان المال مغري والعرض ايضا مغري لان الطمع غالبا يعمي البصيرة....
ومن الطبيعي بعد انتشار هذه الظاهرة ان تنتقل عدواها الى الداخل بشكل مماثل ولكن بمحتوى مختلف حيث انتشرت اعمال مشابهة يقوم بها اشخاص عبر وسائل الاتصال الاجتماعية وعبر رسائل الجوالات بأرسال توصياتهم على الاسهم المحلية مقابل مبالغ مالية يحصلون عليها من المتداولين وقد اعلنت هيئة سوق المال عن عدد منهم عبر موقعها وموقع شركة تداول.
الطريف في الامر ان بعضهم عاود مزاولة المهنة لكن باسم مختلف ...!
صدقت اخى الاستاذ صالح ... انهم يسوقون الوهم بعينه وقد كان لى تجربة احببت خوضها ليس للمكاسب بل لمعرفة عالم الفوركس والسلع والخدمات ولا يف تجربة عملية الى جانب دراستى للاستثمار ولكن فى اقل من 48 ساعة اصبحت التجربة على وشك اقلاس المحفظة بالرغم من اننى لم اتصرف بنفسى وكنت حريص على الالتزام بتوصيات المستشارين الماليين ولم اتصرف بمفردى مطلقا ولكن احسست - احيانا - انهم يريدون توريطك لان التوصيات تكون احيانا خلاف الاسلوب الصحيح وعندما تنخفض محفظتك نتيجة الخسائر يطالبونك برفع السقف عن طريق ضخ مزيد من الاموال وعندما ترفض يقولون لك : آسفين لا نستطيع مساعدتك لانك لاتريد مساعدة نفسك بضخ المزيد من الاموال وتغوص قدماك اكثر واكثر فى رمال الاوهام الناعمة ......!!!!
اهلا بك د جمال المشكلة انهم يجدون زبائنهم رغم التثقيف ,,, لذلك انادي بتعقبهم ومتابعتهم فهم خطرين وليسوا خطرا واحد تحياتي واشكرك على الاضافة القيمة والتجربة خير برهان
شركات التداول في الفوركس حسب فهمي أن منها شركات وهمية، ومنها شركات منشأة في بيئة تضعف فيها الرقابة المالية، ومنها شركات منشأة في بيئة فيها رقابة مالية عالية كأمريكا والاتحاد الأوربي،، القاسم المشترك بين الجميع هو أن الداخل معهم خسران،، فغير المرخصة أو الوهمية هم "مجموعة نصابين" والمرخصة في دول تضعف فيها الرقابة المالية كقبرص هم نصابين أكثر احترافاً،، والمرخصين من دول كأمريكا والاتحاد الأوربي نصابين بسبب تعارض المصالح،، فمكسبك يعني خسارتهم، وخسارتك تعني مكسبهم. وحسب علمي أن كثير من الشركات "الحقيقية" تمتنع عن قبول المواطنين الأمريكيين!!
اهلا بك اخي عبدالله اضحكتني بمداخلتك كنت بالبداية اعتقد انك ستبرئ فئة فاذا بك تضعهم جميعا في قالب واحد وهو تجارة الوهم ولكن بدرجات متفاوته ,, :) شكرا لاضافتك
؟؟