سوق الاسهم السعودي رغم تنوع قطاعاته الخمسة عشر وتغطيته للعديد من الانشطة التجارية والصناعية والبنكية الا انه مازال يفتقر لقطاع مهم وذي ملاءة مالية ضخمة وهو قطاع المقاولات فلو تم ادراج شركة او شركتين في هذا القطاع سوف تكون اضافتها للسوق تعادل مجموعة كبيرة من العديد من الادراجات التي تتم بين الفينة والاخرى في القطاعات الاخرى.
يحظى قطاع المقاولات بالمملكة بمشاريع ضخمة جدا بل ان جزء كبير من الانفاق الحكومي يذهب الى تلك الشركات ذات المسؤولية المحدودة وذات العدد المحدود!
السوق المالي يفتقر الى مثل هذه الشركات رغم ضخامتها فبدلا من ان يتم اعادة ضخ تلك الاموال في السوق المالي سواء من خلال نتائج الشركات او من خلال توزيعات الارباح على المساهمين تذهب الى عدد محدود وربما تعثر بعضها عن التنفيذ لمحدودية اداراتها ومواردها بينما لو تم تحويلها لشركات مساهمة وتم ادراجها بالسوق فحتما ستكون الفائدة منها ولها افضل بكثير.
السوق حاليا يحتوي على 15 قطاع واجزم انه يستوعب اكثر من ذلك.
اضافة لقطاع المقاولات هناك العديد من القطاعات مازالت غائبة عن السوق المالي لعل اهمها حاليا.
قطاع التشغيل والصيانة.
قطاع الخدمات الاستشارية.
كلها قطاعات تحتوي على العديد من الشركات ذات السمعة والوضع المالي الجيد وتعد فرصة للسوق بدلا من الاصرار على ادراج شركات ذات حجم صغير لا تضيف أي قيمة للسوق.
العديد من الشركات ذات السمعة والوضع المالي الجيد اندثرت مع الزمن بسبب محدودية الادارة وان كانو ملاكها فتجدها تنتهي بعد وفاة مالكها او احد الشركاء.
ملاحظة قيمة من الكاتب نتمنى اقامة شركة كبرى للمقاولات تطرح في السوق وتساهم في حل مشكلة الاسكان
أطن ان ما حصل مع شركة المعجل قد أثر سلبا على امكانية قبول هيئة سوق المال بادراج شركات المقاولات مع أن معظم الشركات السعودية تتمتع بملائة مالية جيدة ونتائج ملفتة
التشييد والبناء هي المقاولات !!؟
يجب إدراج وأكرر يجب إدراج شركة بن لادن وسعودي أوجيه تلك الشركات التي تدعمها الدولة بقوة وتقوم بإنجاز مشاريع الدولة الضخمة مثل توسعات الحرمين والقطار,فينبغي إدراجها لاشراك المواطنين فيها .