من الصعوبة البالغة التحكم في (الطلب) على السلع والخدمات والحد منه، خاصة مع زخم الإنفاق الحكومي الهائل، وتقييد سياستنا النقدية في أهم أدواتها وهو رفع الفائدة على الريال، لأن ذلك يستدعي فصل الارتباط بين الريال والدولار وهو أمر خارج الحساب وشديد الضرر على شركاتنا المصدرة خصوصاً سابك وأخواتها، كما انه يجعل تحويلات الوافدين الهائلة أصلاً تزداد بنسبة مساوية لرفع الريال، يضاف إلى هذا أنه يكون على حساب الدخل الصافي للدولة، والتي تواجه تحديات تنموية هائلة في بلد كالمملكة يشبه القارة، ونمو السكان يتصاعد ومطالبهم المالية كذلك، وتحديات الماء والكهرباء والإسكان والبطالة لاتزال مخيفة..
إذن فإن الحل الممكن في مواجهة شبح التضخم الذي نخشى أن يتفاقم هو التركيز على جانب (العرض) وذلك بزيادة المعروض من السلع والخدمات وأولها الوحدات السكنية التي لا تزال وزارة الإسكان بطيئة جداً في توفير عروض سكنية كبيرة تطفئ لهيب العقار الذي يشكل مكوناً كبيراً في رقم التضخم، ومع زيادة الوافدين لتنفيذ المشاريع الكبرى كالنقل العام والجامعات والملاعب الرياضية وصيانة المشروعات الكبرى القائمة فإن الإيجارات لن تنخفض ما لم يزد عرض المساكن بنسبة كبيرة من وزارة الإسكان والمطورين.
أيضاً قيام مجلس المنافسة بكسر احتكار الوكالات وتشجيع الموردين الآخرين يسهم في زيادة المعروض وتجيير ارتفاع الدولار وبالتالي الريال لصالح المستهلك وهو الأمر الذي يتجاهله المحتكرون ويجيرونه لصالحهم فقط.
كما ان الاستثمار الزراعي في مصر والسودان بواسطة شركات كبرى تسهم فيها الدولة سوف يزيد المعروض من الغذاء ويخفض أسعاره.
نقلا عن الرياض
الوكيل الوحيد لا يزال يحتكر فأين (مجلس المنافسة) ؟ ننتظر أن يكون فيه عدد من الوكلاء للسيارات والأجهزة وكل شيء حتى يتحقق التنافس .. شكراً أستاذي عبدالله الجعيثن
مزاد وزارة التجارة على مساهمة ( حطين ) دل على عدم انخفاض العقار ، وهذا بسبب البطء في تطوير المخططات والذي تشارك فيه عدة جهات حكومية واهليه مثل البلديات وتجار العقار بعضهم له مخططات كبيرة تاركها ولا وخططها ولاهو في حاجة لانه يقول لو بعتها وين أضع فلوسها فهم ما يفكرون فالاسهم اصلا لان سمعة سوق الاسهم تشوهت جداً من كثر الخسائر
قبل مزاد حطين قالوا ان سعر المتر ما يزيد عن 1000 ريال لان المخطط بعيد وماهو في حي حطين المعروف ، وبعت اسهم بهدف شراء ارض صغيرة وحملت الشروط وفي المزاد ما قدرت اشتري لان اقل ارض بيعت في حدود 20000