فيما يلي التحليل المالي لشركة جرير عن العام المالي 2014 وقد قامت الدراسة على أربع مراحل وهي كما يلي بالترتيب :
1-مقارنة أداء الشركة للأعوام من 2014:2011 بالاداء لسنة المقارنة 2010 وتم مقارنة كافة أرقام الايرادات والمصروفات والربحية وذلك من خلال الأرقام والنسب المئوية والرسم البياني وهو مايعرف :
)AMOUNT &PERCENTAGE CHANGES)
2-مقارنة اداء الشركة للأعوام من 2010 :2014 وذلك بمقارنة نتائج كل عام بالعام السابق له فتم مقارنة عام 2014 : 2013 وهكذا لبقية الأعوام ويشمل ذلك مقارنة كافة أرقام الايرادات والمصروفات والربحية والنقدية من أنشطة التشغيل وذلك من خلال الأرقام والنسب والرسم البياني وهو مايعرف :
(TREND PERCENTAGES)
3-مقارنة نتائج قائمة الدخل(مصروفات، والارباح) باجمالي المبيعات للأعوام من 2010 :2014 وذلك كنسبة مئوية لمعرفة اتجاه كافة أنواع المصروفات والأرباح سواء زيادة أو نقصا كنسبة من المبيعات من خلال الأرقام والنسب والرسم البياني وهو مايعرف :
(COMPONENT PERCENTAGES)
4-حساب النسب المالية للأعوام من 2011 :2013 ومقارنتها بنتائج شركة مماثلة تعمل في نفس المجال بالولايات المتحدة STAPELSالأمريكية وكندا وهي شركة.
وهو مايعرف :
(FINANCIAL RATIOS)
A)Liquidity Ratios السيولة :
B)Activity ratios : تحليل الأنشطة
C) Debt Analysis: تحليل المديونية
D)Profitability Ratios: تحليل الربحية
E)Cash flow : تحليل التدفقات النقدية
وقد تم تفسير معني هذه النسب وتأثيرها علي اداء الشركة واقتراح بعض الحلول لبعض المعوقات كما تم توضيح نقاط القوة في اداء الشركة المالي والتشغيلي قدر المستطاع ووفقا للبيانات المتوفرة و ذلك لايمنع من امكانية اضافة المزيد من التحليل في حال توافر مزيد من البيانات المالية والاحصائية.
1-AMOUNT&PERCENTAGE CHANGES
ان زيادة نسبة المبيعات في العام 2011 بمايزيد عن 37%مقارنة بعام 2010 ليعد قفزة نوعية وكمية تعكس مدي جودة التخطيط وكفاءة ادارة الشركة ممثلة في ادارة المبيعات والتسويق وخاصة بالنظر لضعف العوامل الاقتصادية الخارجية التي قد يكون لها تأثير ايجابي في مثل هذه القفزات في المبيعات.
فالعام 2011 لم يكن مختلفا في ظروفه الاقتصدية كثيرا عن العام السابق ولم تكن نسبة التضخم او النمو الاقتصادي سببا كافيا في الزيادة المذكورة مما يجعل العامل الداخلي والمتمثل في فاعلية الادارة السبب الرئيسي لهذه الزيادة.
وبما ان القفزات تعد الاستثناء في اداء الشركات فقد عاد معدل نمو المبيعات في الاعوام التالية الي نسب تبدو أقرب للواقعية ومماثلة لكثير من شركات التجزئة.
ويوضح الرسم البياني بالاعلي الأتي :
1- ارتفاع المبيعات سنويا بنسب أعلي من ارتفاع كافة نسب الربحية علي مستوياتها الثلاث (اجمالي الربح، الربح التشغيلي، صافي الربح) وربما يكون ذلك بسبب نسب التضخم المتزايدة عاما بعد أخر.
2- ارتفاع الربح التشغيلي بنسبة أعلي من نسبة ارتفاع اجمالي الربح مما يعكس فاعلية الادارة في التحكم في المصروفات التشغيلية ومحاولة ضغطها بما يزيد من ارباح التشغيلية للشركة.
3- ترتفع نسبة صافي الربح بنسبة متقاربة من ارتفاع نسب الربح التشغيلي بما يعكس عدم تأثير كلا من الاعباء التمويلية ،والايرادات الاخري (بخلاف النشاط الرئيسي) علي نتائج الشركة.
2- (TREND PERCENTAGES)
GROSS PROFIT (اجمالي الربح)
ان التركيز الكبير علي ارتفاع قيمة المبيعات في العام 2011والتي وصلت 37.58% مقارنة بالعام السابق والقفزة الهائلة في نسبة ارتفاع المبيعات للعام 2011 قد اسهمت بشكل واضح في عدم التحكم بشكل أكبر في تكلفة المبيعات التي زادت في العام 2011 بنسبة أكبر من نسبة زيادة المبيعات مما أسهم بشكل مباشر في زيادة نسبة الربح الأجمالي ولكن بنسبة أقل من نسبة زيادة المبيعات.
وقد تكررنفس النموذج للعام التالي 2012 بحيث ان تكلفة المبيعات قد استمرت في الارتفاع بنسبة أكبر من نسبة زيادة المبيعات مما أدي الي زيادة نسبة اجمالي الربح بنسبة اقل من نسبة ارتفاع المبيعات خلال العامين المذكوريين
في خلال العاميين التاليين 2014،2013 تم التركيز بشكل أكبر علي التحكم في تكلفة المبيعات مما أدي الي خفضها بشكل واضح وكان لذلك أثار ايجابية تمثلت في :
اولا: ارتفاع نسبة تكلفة المبيعات مقارنة بالسنة السابقة ولكن بنسبة أقل من ارتفاع نسبة المبيعات
ثانيا:ارتفاع نسبة اجمالي الربح ولكن بنسبة أعلي من ارتفاع نسبة المبيعات
Operating profit (EBIT) أرباح تشغيلية
لقد عكس التحكم في المصروفات البيعية والتسويقية وكذلك المصروفات العمومية والادارية فعالية الادارة في استخدام الرافعة التشغيلية وذلك لعامي 2013 ،2014 علي التوالي حيث زادت نسبة المبيعات بنسبة اعلي من زيادة نسبة اجمالي المصروفات التشغيلية او مقاربة منها مما ادي الي زيادة نسبة الربح التشغيلي بنسبة اعلي من ارتفاع نسبة المبيعات
(NET PROFITصافي الربح)
من الملاحظ أن نسبة زيادة صافي الربح السنوي ترتفع بنسب أعلي من ارتفاع نسبة الربح التشغيلي باستثناء العام 2013 وهو ما يمكن تفسيربعض أسبابه بوضوح في عام 2014 حيث كانت الأسباب الرئيسية زيادة نسبة الايرادات الأخري بنسبة %31 عن العام السابق وانخفاض نسبة تكاليف التمويل بنسبة 29% عن العام السابق.
مما سبق يمكننا استخلاص الأتي :
انه ورغم زيادة نسبة المبيعات للعام 2014 بمعدل أقل من نسب زيادة المبيعات في الأعوام السابقة الا أن كلا من نسب زيادة الربح التشغيلي وصافي الربح قد ارتفعتا بمعدل أعلي من ارتفاع نسبة المبيعات مما يعكس فاعلية الادارة في التحكم في المصروفات التشغيلية وخفض تكلفة المبيعات من خلال فعالية ادارة المخزون وخفض تكاليف التخزين والاستفادة من أنواع الخصم الممنوحة للشركة وبما يوضح فاعلية ادارة الرافعة التشغيلية.
ولكي يمكن الاستمرار في ارتفاع نسب الأرباح سواء التشغيلية او الصافي بمعدلات أعلي من ارتفاع نسب المبيعات فأنه يجب العمل بشكل مستمر علي ضغط التكاليف التشغيلية وهي التي يمكن التحكم بها بشكل كبير من قبل ادارة الشركة عكس تكلفة المبيعات والتي يكون التحكم بها بدرجة أقل من قبل الادارة حيث تتحكم بها عوامل خارجية مثل ارتفاع تكلفة المواد الخام عالميا وتكاليف الشحن والعمالة بالاضافة الي ارتفاع معدل التضخم سواء عالميا او محليا.
وكذلك فأن الايرادات الاخري هي نتيجة لأعمال أخري غير النشاط الرئيسي وقد لاتتكرر أما بالنسبة لكل من تكاليف الاقتراض والزكاة فانها أيضا لاتخضع لتحكم الشركة وعليه فان تاثير الشركة في الجزء المنحصر بين الربح التشغيلي وصافي الربح يعتبر تأثير ضعيف ولايمكن الحكم علي فعالية الادارة من خلاله.
(CASH FLOW FROM OPERATION)النقدية من أنشطة التشغيل
تمثل زيادة النقدية من انشطة التشغيل للعام 2014 والتي وصلت نسبتها الي 36.75% مؤشرا ايجابيا واضحا علي نمو حقيقي للشركة فقدرة الشركة علي زيادة النقدية من انشطة التشغيل عاما بعد عام بالتوازي مع زيادة كل من المبيعات والارباح لهو اقوي المؤشرات علي الاطلاق ليس فقط علي النمو انما ايضا علي فاعلية الادارة وكذلك صلابة الموقف المالي للشركة.
وقد كان الأسباب الرئيسية للزيادة الكبيرة في النقدية من التشغيل للعام 2014 كالأتي :
ارتفاع صافي الربح مقارنة بالعام السابق بنسبة 13.33%
ارتفاع نسبة نسبة الذمم الدائنة بنسبة 16.1% مقارنة بالعام السابق وهو مايعكس ثقة دائني وموردي الشركة في موقف الشركة المالي بما يسمح بزيادة الحد الائتماني الممنوح.
3- (COMPONENT PERCENTAGES)
وان كان العام 2010 والذي كانت فيه النسبة 83.36% هو الأفضل خلال الأعوام الخمس ويمكن اعتباره أساس مقارنة يجب الوصول الي نتيجته أو تحسينها فيما يلي من الفترات المالية .
وتعد المصروفات التشغيلية والتي تمثل المصروفات العمومية والادارية جزء كبير منها المصروف الاكثر قابلية للتحكم من قبل ادارة الشركة نظرا لضعف تأثير العوامل الخارجية بهذه المصروفات وباستمرار الشركة في خفض هذا المصروف عاما بعد عام سيكون لذلك أثر ايجابي في زيادة قيمة ونسبة الربح التشغيلي بصورة مباشر وكذلك قيمة ونسبة صافي الربح.
ومما يزيد من قدرة الشركة علي التحكم بهذا النوع من المصروف علي وجه الخصوص هو ربط جزء كبير منها برقم المبيعات بزيادة التكاليف المتغيرة وخفض نسبة التكاليف الثابتة في المصروفات البيعية والتسويقية بما سيربط قيمة ونسبة هذه التكاليف طرديا بقيمة ونسب المبيعات .
تقيس هذه النسبة قدرة الشركة علي مقابلة التزامتها قصيرة الاجل وهي ذات أهمية خاصة لدائني الشركة عند تقييم عملية الائتمان الممنوح ولايعتبر الأنخفاض النسبي للعام 2014 والذي وصلت فيه النسبة 1.46 مؤشرا ايجابيا خاصة أنه الانخفاض للعام الثاني علي التوالي ويعود السبب في ذلك الي ارتفاع اجمالي قيمة الخصوم المتداولة بنسبة 21% عن العام السابق بينما ارتفعت اجمالي قيمة الاصول المتداولة بنسبة اقل وهي 17.5 % فقط وبتحليل بنود المطلوبات المتداولة نجد ان بند الذمم الدائنة كمثال قد ارتفع اجمالي قيمته بنسبة 35% للعام 2014 مقارنة بالعام السابق
هذه هي نفس النسبة السابقة بعد استبعاد كل من المصروفات المقدمة والمخزون من اجمالي قيمة الاصول المتداولة وربما تعكس الزيادة في هذه النسبة للعام 2014 مقارنة بالعام السابق الجهد المبذول لخفض مدة الدورة التشغيلية وذلك من خلال تحويل اكبر قدر من المخزون الي ذمم مدينة ونقدية ويتضح ذلك من خلال ارتفاع مبلغ النقدية للعام 2014 بنسبة 49%تقريبا وارتفاع قيمة الذمم المدينة ايضا بنسبة 49% مقارنة بالعام السابق بينما ارتفعت قيمة المخزون بنسبة اقل وهي 6% فقط .
وتعد هذه النسبة هي الاكثر صرامة في قياس سيولة الشركات وان كانت تستخدم كأحد معايير التقييم عند منح الائتمان ولاشك أن قدرة الشركة علي تحويل مخزونها الي نقدية بسرعة أكبر من الأعوام السابقة وأيضا من المنافسين تعطيها ميزة نسبية عند احتساب هذه النسبة والتي زادت للعام 2014 مقارنة بالعام السابق وان كانت أقل من عام 2012 .
وتقيس هذه النسبة عدد الأيام اللازمة لبيع كامل مخزون الشركة وكلما انخفض عدد الأيام كلما دل ذلك علي قدرة الشركة علي تصريف مخزونها بسرعة اكبر وفاعلية ادارته علي ان يكون ذلك مقاربا لنسب الشركات المماثلة في النشاط وحتي تكون النسبة اكثر دقة في شركة مثل جرير التي تتميز بتنوع كبير في نوعية السلع المعروضة بها فانه يجب أن يتم احتساب النسبة لكل فئة من هذه السلع فمثلا يجب احتساب عدد الأيام لاجهزة الحاسب الألي علي حدي وللكتب علي حدي وهكذا..
وتقيس هذه النسبة نسبة أصول الشركة الممولة من خلال التمويل الخارجي سواء مطلوبات قصيرة الاجل او طويلة الأجل ويوضح الانخفاض المتوالي في هذه النسبة عاما بعد عام زيادة اعتماد الشركة علي التمويل الداخلي (حقوق الملكية) وهو ما يقلل ليس فقط من مخاطر الاعتماد علي التمويل الخارجي بل أيضا يقلل من تكاليف الاقتراض وهو مايعتبر مؤشرا ايجابيا علي صلابة الهيكل التمويلي للشركة.
ويؤشر الارتفاع المتتالي في هذه النسبة عاما بعد عام الي زيادة اعتماد الشركة علي التمويل الذاتي وهو مايعتبر مؤشرا علي صلابة الموقف التمويلي للشركة وهو مايعطي انطباعا ايجابيا للمستثمرين المتوقعين . كما يعتبر من أفضل النسب التي تعبر تعبيرا حقيقيا عن قدرة الملاءة المالية للشركة.
وأخيرا فان ارتفاع هذه النسبة تكمن أهميته في أنه يعني سداد مبلغ أقل لمواجهة أعباء المصاريف التمويلية (الفوائد البنكية) وبالتالي توفير المزيد من النقدية الجاهزة لاستخدامها في الأنشطة التشغيلية أو خطط التوسع المستقبلية.
وتوضح الزيادة المضطردة والمتتالية لهذه النسبة والتي وصلت لنسبة 73.05% للعام 2014 مقارنة ب 57.51% بالعام السابق فعالية الشركة في زيادة التدفقات النقدية من النشاط الرئيسي وقد كان السبب الرئيسي لارتفاع هذه النسبة هو زيادة النقدية من التشغيل بنسبة 37.6% للعام 2014 مقارنة بالعام السابق بينما زادت اجمالي المطلوبات بنسبة 7.6% عن نفس الفترة .
و تعتبر من أهم النسب المستخدمة من قبل البنوك عند اتخاذ قرار بمنح قروض جديدة أو اعادة جدولة لقروض قائمة بالفعل اضافة الي ذلك فأن ارتفاع هذه النسبة تعتبر من عوامل اطمئنان كافة دائني (موردي )الشركة وتساعد علي منح المزيد من المزايا الائتمانية .
وتقيس هذه النسبة الجزء المتبقي من كل ريال مبيعات بعد سداد تكلفة البضاعة لتغطية باقي المصروفات وغالبا مايكون تحكم الشركات في هذا المعدل ضعيفا خاصة في الشركات التجارية والصناعية نظرا لصعوبة التحكم في اسعار المواد الخام وتكاليف الشحن وكافة العوامل الاقتصادية مثل التضخم.
وتوضح الزيادة المتتالية من عام لأخروالتي وصلت 15.56% لعام 2014 فاعلية الشركة في استخدام قدراتها التفاوضية واستخدام كافة أنواع الخصومات الممنوحة من الموردين لخفض تكلفة المبيعات عاما بعد عام .
وتعكس الزيادة في هذه النسبة كفاءة الشركة في اتخاذ القرارات الخاصة بعمليات التشغيل اليومية ومدي قدرتها علي استيعاب التحديات التنافسية و التكيف مع تغيرات السوق وهو الجزء من المصروفات (المصروفات التشغيلية) الذي يظهر كفاءة الادارة في التحكم بالتكاليف.
وتقيس هذه النسبة قدرة الشركة علي تحقيق صافي أرباح باستغلال كافة اصولها وكلما زادت كفاءة الشركة في استخدام الاصول كلما ارتفعت أرباح الشركة وبالتالي ترتفع هذه النسبة وتمثل هذه النسبة نسبة العائد علي الاستثمار لبعض المختصين بالسوق وتعتبر نسبة 30.07% المحققة للعام 2014 من أعلي النسب في السوق وهو مايعكس فاعلية ادارة الشركة في استخدام أصولها سواء المتداولة او الثابتة مع ملاحظة استمرا زيادة هذه النسبة بشكل متتالي خلال الثلاث أعوام كما هو موضح .
تقيس هذه النسبة نصيب كل سهم من صافي الربح كمبلغ حيث كان نصيب كل سهم من صافي ربحية الشركة 8.23 ريال.
ويعتبرمن أهم معدلات الربحية المستخدمة بشكل منفرد لتقييم الاسهم بالسوق ويستخدم بشكل دوري لقياس مدي جاذبية السهم و ذلك لقلة تأثير(تداخل) باقي أرقام القوائم المالية في نتيجته وذلك عكس النسب الاخري، ويعتبر ثبات معدل ربحية السهم لفترات مالية متتالية اوزيادته بشكل متدرج ،وليس علي شكل قفزات من أهم عوامل طمئنة وجذب المساهمين للسهم وهو ما ينطبق بشكل كبير علي شركة جرير بالاضافة الي أن نصيب السهم من صافي الربح يعد من الأعلي علي مستوي السوق للعام 2014.
في العام 2013 ارتفع المعدل ليصل الي 21.32 مقارنة ب 10.29 للعام بما يعتبر قفزة تعبر بوضوح عن ثقة المستثمرين في سهم الشركة وقد استمر الارتفاع في عام 2014 مما يعزز هذه الثقة.
وتعد هذه النسبة من أهم المؤشرات علي قدرة الشركة علي الاستمرار في التوسع وزيادة النشاط .
وتقيس هذه النسبة قدرة الشركة علي سداد كافة مديونياتها من خلال النقد المتولد من الأنشطة التشغيلية وهي ذات أهمية خاصة بالنسبة للبنوك المانحة للتسهيلات حيث تظهر النسبة مدي تغطية النقدية لفوائد القروض بالاضافة الي أصل القرض.
وتعكس ارتفاع النسبة الي 73.05% للعام 2014 فاعلية ادارة الشركة في ادارة النقدية من خلال خفض اجمالي فترة الدورة التشغيلية الي 61 يوم للعام 2014 مقارنة 65،82 يوما للعامين 2013 و2012 علي التوالي ومن الطبيعي ان هذا الانخفاض أدي الي زيادة عدد دورات التشغيل خلال العام وبالتالي زيادة كمية النقد المتولدة من التشغيل.
بالاضافة الي ماسبق فان السبب الرئيسي لارتفاع هذه النسبة للعام 2014 هو زيادة النقدية من انشطة التشغيل(بسط المعادلة) بنسبة 36.75% للعام 2014 وزيادة مطلوبات الشركة(مقام المعادلة) بنسبة 7.6% فقط عن نفس الفترة.
وتقيس هذه النسبة القيمة الدفترية لكل سهم ، ويعد ارتفاعها للعام 2014 انعكاسا ايجابيا لزيادة قيمة اجمالي حقوق المساهمين وفي حالة ثبات عدد الاسهم وثبات كل من مبلغي رأس المال وحقوق المساهمين فان الزيادة سيكون لها سبب وحيد وهو زيادة أرباح الشركة (وهو ماينطبق علي نتائج عام 2014) مما يؤدي الي زيادة اجمالي حقوق المساهمين وبالتالي ارتفاع مبلغ القيمة الدفترية للسهم .
وتعتبر الزيادة المتوالية في تلك القيمة وفقا للسبب الذي ذكرناه من أهم عوامل جذب المستثمرين للسهم.
وتقيس هذه النسبة قيمة الشركة الدفترية مقارنة بقيمتها السوقية وتعتبر من أهم النسب المستخدمة في تقييم الاستثمارات في سوق الاسهم حيث تعكس مدي ثقة المستثمرين في سهم الشركة فكلما زادت هذه النسبة كان ذلك دليلا علي زيادة هذه الثقة وقد وصلت 12.35 للعام 20014 مما يعني ان المستثمر مستعد لشراء كل 1 ريال من ملكية الشركة بملغ 12.35 ريال.
وعلي الجانب الاخرفان انخفاض هذه النسبة قد يكون مؤشرا ايجابيا علي الفرصة الاستثمارية الواعدة لهذه الشركة اذا توافر فيها كل من شرطي الربحية و السيولة.
وتقيس هذه النسبة القيمة السوقية مقارنة بالتدفق النقدي من التشغيل فقط أوبمعني أخر المبلغ الذي سيدفعه المستثمر في مقابل كل ريال نقدي متولد من أنشطة التشغيل ويعتبر من النسب المستخدمة في تقييم الاستثمارات في سوق الأسهم.
وقد أدت زيادة التدفقات النقدية من التشغيل للعام 2014 الي خفض هذه النسبة مقارنة بالعام السابق وهو ما يعد مؤشرا ايجابيا فكلما انخفضت النسبة مع ارتفاع مبلغ النقدية من أنشطة التشغيل سنويا كلما زادت جاذبية السهم للمستثمرين.
وتعتبرنسبة موازية او بديلة لنسبة مكرر الربحية علي أنها أكثر حيطة لانها تستبعد البنود غير النقدية والقابلة للتلاعب بها مثل الاهلاك مما يجعل هذه النسبة أكثر ثقة لدي المحللين والمستثمرين وان كانت ماتزال أقل استخداما.
وتعتبر هذه النسبة بديلا عن مكرر الربحية علي أنه أكثر حيطة حيث يعتمد علي مبلغ التدفق النقدي الحر والذي هو أكثر دقة لانه يخلو من التعديلات التي تتم للوصول الي رقم صافي الربح ورغم دقته التي تفوق نسبة مكرر الربحية الا أنه اقل استخداما وشهرة.
وعموما فوجود رقم موجب لمبلغ التدفق النقدي الحر هو مؤشر علي كفاية النقد لتغطية عمليات الشركة وكذا خططها التوسعية من خلال استثماراتها الرأسمالية.
وبمقارنة نتيجة عام 2014 التي وصلت النسبة فيه الي 4.32% مقارنة 2.68% للعام السابق فان هناك تحسنا ملموسا وان كان يجب العمل علي زيادته في الفترات المقبلة للوصول الي رقم الشركة المنافسة.
نشكر الأستاذ شريف محمود على هذا المجهود العظيم .. أعتبره درس نموذجي في التحليل المالي المفصل للشركات
الله يعطيك العافية ما قصرت
أروع موضوع قرأته اليوم، شكراً لك أستاذي الكريم
اقتباس ((ان زيادة نسبة المبيعات في العام 2011 بمايزيد عن 37%مقارنة بعام 2010 ليعد قفزة نوعية وكمية تعكس مدي جودة التخطيط وكفاءة ادارة الشركة ممثلة في ادارة المبيعات والتسويق وخاصة بالنظر لضعف العوامل الاقتصادية الخارجية التي قد يكون لها تأثير ايجابي في مثل هذه القفزات في المبيعات. فالعام 2011 لم يكن مختلفا في ظروفه الاقتصدية كثيرا عن العام السابق ولم تكن نسبة التضخم او النمو الاقتصادي سببا كافيا في الزيادة المذكورة مما يجعل العامل الداخلي والمتمثل في فاعلية الادارة السبب الرئيسي لهذه الزيادة.)) اختلف معك استاذي في هذه الفقرة حيث إنه هناك حدث جوهري في عام 2011 أدى إلى رفع مبيعات الشركة بهذة النسبة الا وهو اعتماد برنامج حافز والذي ادى إلى رفع القدرة الشرائية لفئة كبيرة في المجتمع مما اسهم في تنشيط مبيعات الاقسام الالكترونية خصوصا( جوالات حواسيب كاميرات إلخ)
شكرا علي الملاحظة المفيدة والتي تعد اثراء للتقرير واود ان اذكر انه خلال العام 2011 لم تصل الزيادة في المبيعات لشركات تتعامل في البيع المباشر للجمهور مثل شركة موبايلي والذي يعد نشاطها الي حد كبير نشاطا مكملا لشركة جرير وبرغم ذلك وصلت نسبة زيادة المبيعات مقارنة بالعام السابق 2010 الي 25.22% فقط بينما زادت النسبة عن نفس الفترة لمجموعة الحكير الي 24.40% مما يجعل نسبة الزيادة لشركة جرير والتي تعدت 37% رقما استثنائيا عن الفترة المذكورة. وأكرر شكري
بارك الله له في وقتك , استفدت من قرائته فشكرا لك
يا أخي شغلك محترم وكامل .. ألف شكر
شكرا لك شغل جامد جدا وتحليل عميق .. تحياتي
التحليل درس لمن يريد تعلم التحليل المالي اشكرك يا استاذ شريف
شكراً لك أستاذ شريف. لا أجد في مفرداتي البسيطة شيئاً يكافيء جهدك هذا، لكني أدعو الله سبحانه وتعالى أن يفيء عليك من خيري الدنيا والآخرة، وأن يجزيك عنّا خير الجزاء وأوفره.
جزاك الله من واسع فضله ورحمته
السيناريو الذي يتوقعه كثيرٌ من المحللين التقنيين منذ أكثر من خمسة عشر عاما - هو أن تسقط تقنيات الجوال Mobile Communications وأن تحلّ محلها تقنيات الإتصال عبر الإنترنت، وبذلك سوف تتوجه تعرفة الإتصال إلى التكلفة الثابتة (أو المسطحة) Flat Rate ، بصرف عن جهة الإتصال (محلية كانت أم دولية). ما جعل هذا التوجه بطيئاً نوعاً ما هو الكفاح الشديد الذي بذلته شركات الإتصال في العالم أجمع وليس منطقتنا فحسب. تقنيات الجوال أكثر ربحية بأضعاف المرات من تقنيات الإنترنت، ويمكن تسعيرها وفق المحتوى "رسالة، رسالة وسائط، مكالمة صوتية، مكالمة فيديو، بث وسائط Multimedia Streaming، إلخ". وعلى ذلك، هناك قدرٌ من الصحة كبير في تعليق أخينا أبي تركي مون، مع التحفظ على عبارة "المجانية". لكني لا أشك مُطلقاً بأن شركات الإتصالات جميعها سوف تواجه تحدياً هائلاً على مستوى العوائد التي تقظمها تقنيات الإنترنت شيئاً فشيئا، ولنا في واتسآب وكيف نسف عوائد الرسائل القصيرة خير مثال.
أعتذر عن التعليق أعلاه الخاص بشركات الإتصالات. جاء هنا بالخطأ.
نظرا لغنى محتوى هذا المقال .. قمت بترتيبه وحفظه بملف PDF .. من يرغب بتحميل الملف: http://goo.gl/Fhg2FS وشكرا
الله يعافيك يالعاقل لكن ما يفتح الرابط معي !؟
https://docs.google.com/file/d/0B2qD8jzCL19hT2paLVhoNzZONzQ/edit?pli=1
تم حفظ الملف .. شكرا لك على مجهودك
شكرا اخي العاقل المجنون ....تم حفظ الملف ...
تحليل رائع رائع رائع ، الله يعطيك ألف عافية أستاذي الكريم،، وبالنسبة لشركة جرير ، فعندما نعلم أن هذا الأداء القوي لشركة غير مدعومة حكومياً كشركات البتروكميكال أو الاسمنتات ، فـيجب أن نقول للإدارة الف شكر ،، وأنتم مثال حي للاحترافية التي نتمنى أن نراها في كل شركات السوق..
شكرا جزيلا لك على مشاركتنا لنا هذا التحليل الشامل والجميل . تقبل تحياتي وتقديري
تحليل احترافي يشكر عليه الكاتب وحبذا لوتطرق الى السعر العادل ومقارنتها بشركة تماثلها في رأس المال
اشكر جميع من قرأ المقال وشكر خاص لمن علق عليه واعدكم بمزيد من التحليلات التي قد تضيف شيئا مفيدا للمهتمين بدراسة سوق المال ويسعدني استقبال مقترحاتكم واستفسارتكم
استاذ شريف ....جهد متميز وعمل تفصيلي وواضح ولا أبالغ ان قلت انه افضل مقال تحليل مالي وضع في الفا بيتا وفي موقع ارقام بل هو افضل مقال تحليل مالي قرأته بالعربية في حياتي. .........انا ممتن لعملك الرائع واتمنى عليكم مواصلة ابداعكم ، والله اسأل ان يوفقنا جميعا سبل الرشاد. دعواتي .
شكرا
من افضل المقالات فى التحليل المالى يحتوى على الرؤية والعمق والشمول ..... وفقكم الله استاذ شريف . خالص تحياتى ومودتى . دكتور جمال محمد شحات
شكرا لك على هذا العمل والتحليل