لكل شيء سبب وسر فعلماء النفس يقولون إن سبب إدمان البعض على المخدرات والكحول يعود لواحد من أمرين: الاكتئاب أو اضطراب الشخصية والأول مقدور عليه سهل العلاج، أما اضطراب الشخصية فعلاجه غاية في الصعوبة وقد يستحيل إذا كان المدمن من أصحاب (الشخصية السيكوباتية) وهي التي لا يهمها إلا ملذاتها مهما آذت الآخرين..
والإدمان أشكال وألوان، ولا يمكن بحال مقارنة الإدمان على المضاربة في الأسهم بالإدمان على المخدرات والكحول ولكن يمكن مقارنة بعضه بالإدمان على (القمار) فقد يحمل الإنسان (شخصية المقامر) ولو لم يدخل صالة قمار في حياته كلها، ولكنه في أعماقه (مقامر) ينجذب للأسهم عالية المخاطر لأنها في اعتقاده عالية العوائد أيضاً ومهما ربح صاحب هذه الشخصية فإن مصيره للإفلاس التام في نهاية المطاف، فإن(ادمان القمار) من أسوأ أنواع الإدمان.
ومن يحمل (شخصية المقامر) وطبعه ليسوا كثيرين، ولكن الاعتياد على المضاربة في الأسهم الخطرة مع استخدام التسهيلات يجعلهم يعتادون المقامرة حتى يفلسوا أو يكادوا..
بقي الغالبية العظمى من المضاربين الذين يتسمرون أمام شاشة الأسهم طوال الوقت ويشترون ويبيعون بسرعة غريبة وكأنهم مصابون بمرض (فرط الحركة) حتى إن بعضهم يدور رأس ماله مراراً في اليوم الواحد..
وبشكل عام فإن سر الإدمان على المضاربة سببه التعود ومقابلة الشاشة والطمع المتنكر في وجه الطمع وحب الإثارة، وللفراغ دور.
نقلا عن الرياض
المضاربة بالأسهم مهلكة للصحة مدمرة للمحفظة.
السبب هو الجهل والطمع ، شكرًا استاذ عبدالله
استاذي الكريم/ عبدالله الجعيثن، أنا من المتابعين لكل ماتكتب في جريدة الرياض من موضوعات ينقل بعضها موقع (أرقام) وأقول لك : ماقصرت ، للأمانة عملت على نشر الوعي (يتبع)
واذكر لك مقالات ممتازة في توضيح خطورة المضاربة على الأسهم الخسرانة ورفعها والأيام أثبتت صدق كلامك ، فشركات التأمين خسرت كثيرين والله لا يخسر مسلم (يتبع)
من مقالاتك التي اذكرها (خطورة المضاربة على العملات)(لو في سوق الاسهم تفتح باب مستشفى المجانين) (المضاربة كالملح في الطعام.. (يتبع)
(المضاربة على الأسهم والأراضي)(المضاربون ولعبة الثور الهائج)(ترميم بيت الأسهم وهو مسكون) (يتبع)
(المضاربة السليمة والمضاربة السقيمة)(سوق الأسهم في أعمدة التنمية) (المضاربة المكثقة والطلب الوهمي) (يتبع)
(رسالة للقادمين الجدد في سوق الأسهم) (المضاربة غاية أم مسيلة؟) (الذكي قد يصبح حماراً) (يتبع)
(البورصة جهنم الدخول سهل والخروج مستحيل) (تفهم بكرة) ماتمشي مع المضارب المحترف (يتبع)
شكرا جزيلا أخي الكريم على ذكر عناوين مقالات الاستاذ عبدالله وأتمنى أن تخبرنا اذا كنت تعرف كتاّب رائعين على نفس مستواه في الكتابة جزاك الله كل خير ايميلي hanoof_alnefais@yahoo.com
شكرا جزيلا أخي الكريم على ذكر عناوين مقالات الاستاذ عبدالله وأتمنى أن تخبرنا اذا كنت تعرف كتاّب رائعين على نفس مستواه في الكتابة جزاك الله كل خير ايميلي hanoof_alnefais@yahoo.com
وغيرها الكثير واصل استاذي الكريم فللأمانة استفدت من مقالاتك وممكن كثيرين مثلي.
بارك الله لك في وقتك يا ابا احمد ....... شكرا
مقالك. ( تفهم بكره ٠٠٠ ما تمشي مع المضارب المحترف ) انطبق امس في تداول موبايلي !! المحترفين شروا امر سوق ب ٥'٣٣ والغير محترفين باعوا ملايين !! وقفل ال سهم ٣٥،٧!!
ولا يعني هذا ان موبايلي تستحق هذا السر في نظري!! لكن من شرى تحت محترف تمام التمام وربما رفعها للتصريف !! صاحب السيولة والذكاء يربح !!
اقصد السعر لا السر !! المصحح الآلي مستعجل !!
اي سوق اسهم بالعالم لابد ان تكون محترف ومخطط وصبور ولديك خبرة طويلة بنفس السوق اللي تشتغل فيه لأنك ساتعرف طبيعة سلوك المضاربين في نفس السوق ونصيحة اللي لايملك تلك الخصائص فعليه الأبتعاد من سوق الأسهم
-- بعد خســـائر 2006 ، وتبعتها خســـائر 2008 ، وتبعتها الخســائر في شــركات التأمين والتي وصلت أسعار بعضها أكثر من 250 ريال ونزلت إلى أقل من 10 ريال ، فكثير من مرتادي الســوق خســـروااا % كبيرة من رؤوس اموالهم تتجاوز في بعض الأحيان 80% ، أي أن مــاتبقى لهم هة أقل من 20% ... والهيئة ومؤسسة النقد " ماقصروا " في إمداد الســــوق بهذه النوعية من الشـــركات المضاربية " قليلة رؤوس الأموال " والتي بالاستطاعة التحكم فيها وتحريكها عبر الشراء أولاً والبيع أولا " من قبل البعض المسيطر من رفع أو خفض للسهم " دون مساءلة " ، وجعل الآخرين " يلهثون وراء ســراب بالتغرير تارة .. وبالتخويف تارة رى .. والبيع / أو الشراء المفاجئ " دون مساءلة !؟ " .... أصبح المساهم البسيط " بعد فقده معظم مدخراته "يضــارب ولا يهمه أن يفقد ماتبقى له من مــال و لســـأن حاله يقول :- الشــاة لايؤلمها الســـلخ بعد ذبحها .... أو كمــا يقول المثل :- أكثر من القرد الله مامســخ.
الواقع ان الهيئة ساهمت بلا قصد بوجود ( شخصية المقامر ) التي ذكرتها أستاذي / عبدالله الجعيثن ، بل وتكاثرها وذلك بطرحها شركات تأمين برؤس أموال قليلة ( 100 ) مليون و ( 200 ) والأسهم الحرة 3 مليون و 6 مع منع المؤسسين من البيع 3 سنوات !! هذه الاسهم القليلة تشبه طاولات القمار ولا مؤاخذة !! وصاحبها وجود مديرين محافظ غير مرخص لهم فاستغلوا الوضع بتجميع هذه الاسهم القليلة وبعدين رفعها بقوة بواسطة التدوير ولفتوا لها الأنظار ودخل فيها خلق بأعلى سعر وتعلقوا من كراعينهم !! .. ( يتبع )
وللأمانة فان تأسيس عدد كبير من شركات التأمين برؤس أموال قليلة جداً كان من جهة مؤسسة النقد والتي استصدرت لها تراخيص اكتتاب من مجلس الوزراء الموقر ولكن الهيئة كان ينبغي ان تنسق مع المؤسسة لان الهيئة اخبر بوضع السوق وحال المضاربين فلو تم التنسيق كان دمجت تلك الشركات الكثيرة في اربع او خمس رؤس أموالها كبيرة لا تشجع المقامرين ولا تعرض الشركات لخسائر فادحة بسبب قلة رؤس أموالها ' ... ( يتبع )
وبعد ذلك تسابقت شركات التأمين في رفع رؤس أموالها لإطفاء خسائرها التي كان سببها ضعف رأس مالها من الاصل وكثرتها وسؤ إدارتها وهذا ساعد على المضاربات القمارية وأبعد المتداولين عن الاستثمار الذي تريده الهيئة وتدعو له ... لهذا فان تعميق السوق يلزمه طرح شركات كبيرة للاكتتاب وتشديد الهيئة في مراقبة ألاعيب المضاربين...