المتداول والمضارب يعرف جيدا مايقصد بتدوير الاسهم لكن المتداول الغير محترف او الجديد على السوق حتما سيكون ضحية لمثل هذا التصرفات والبيوع في سوق المال , المعروف ان بيع النجش من البيوع المحرمة شرعا وبيع النجش المنهي عنه يتم بصورتين : ترغيب و تنفير
فالترغيب يتم عبر اتفاق بين مجموعة على المزايدة بالسلعة من اجل رفع سعرها وليس من اجل اقتنائها مما يدفع بالمشتري باقتنائها بسعر اعلى .
والتنفير يتم عكس حاله الترغيب بان يمتنع الجميع عن الشراء او المزايدة ويستكثرون ما يتم تسعيره حتى يهبط سعرها فيشترونها بسعر بخس .
في سوق الاسهم تتم عملية تدوير الاسهم بنفس اسلوب الترغيب تحت بيع النجش وان كان المزايدة تتم عبر شراء لكنه تحت ستار الترغيب وليس التملك لذلك يجب ان يستفتى اهل الفقه بهذه الحالة اذا اردنا التبرير الشرعي البحت .
كذلك الحال في حالة البيع من اجل انزال سعر السهم وارغام الاخرين على البيع ومن ثم اعادة شرائة مرة اخرى بسعر اقل بكثير من سعر البيع في مرحلة انزال السعر .
قد يرى البعض ان سوق الاسهم مفتوح للجميع بيعا وشراء ولا يوجد ارغام للبائع او المشتري على قبول السعر قد يكون ذلك صحيح لو ان المبلغ محل الصفقة مبلغ حقيقي وليس مجرد تدوير لنفس المبلغ بيع وشراء او شراء وبيع بين مجموعة متفقه مسبقا على توجيه السعر حسب رغبتهم وبالتالي اجبار او ترغيب الاخرين باتباع هذه الدائرة التي تتسارع وتكبر بالحجم والسعر وعدد الضحايا حتى يتنتهي المجموعة من غرضها فتترك السهم بينهم وتخرج بحثا عن سهم اخر وضحايا جدد
مشكلة التدوير انه يتم غالبا في سهم لايساوي ربع قيمته من الناحية المالية وربما مهدد بالايقاف او لشركة ماليا ومحاسبيا لا تساوي هذه الاسعار فتزيد المشكلة تعقيدا وتتفاقم خسائر ضحاياه.
لذلك ارى انه على هيئة سوق المال ان تدرس الوضع تجنبا لقضيتين الاولى شرعية وتحتاج لاخذ رأي العلماء المتخصصين بالفقة والثانية من باب حماية المتداولين من الغش والغرر وهذا احد اهداف و واجبات الهيئة المعلنه .
لعل انجح الطرق هي ان يتم ادراج جميع اسهم الشركات ذات الخسائر المتراكمة تحت تنظيم خاص تماما كما هو حالها الان حسب تصنيف الهيئة بالعلامات الصفراء والبرتقالي والاحمر, و وفق هذا التنظيم يتم اشتراط نسبة من عدد اسهم الشركة الحرة كحد اعلى للتداول اليومي اذا وصله يقف التداول حتى ولو في اول ساعة , او ان يتم عند البيع ايقاف تحويل المبلغ مرة اخرى كقوة شرائية لليوم التالي من الجلسة بحيث اذا اراد البائع شراء السهم مرة اخرى يجب ان يضخ سيولة جديدة بدل من عمليات التدوير الوهمية وهذا الاجراء حسب علمي انه معمول به في بعض اسواق المال .
اتفق معك جدا
شكرا لزيارتك
ممارسات الصناديق الاستثمارية فى السوق ومن يماثلها هى أكبر من يمارس النجش واكل السحت بالسوق
لانستطيع اتهام بدون اثباتات ... لكن الاكيد ان الهيئة تعرف جيدا
اذا بالعقل ما دام الاضطلاع غير ممكن ............من يستطيع التدوير لابدله من ملاءة مالية ضخمة وتسهيلات مساوية ثانيا نظام تداول سرييييع ومتعدد الاستخدام ثالثا معلومات داخلية واقتصادية سابقة على الفرد العادى ......رابعا معلومات عن المحافظ المتواجده بسهم ما محل االأهتمام ..............................خامسا وضع الأفضلية فى التداول .....؟؟؟؟ فمن تكون؟ .
اعتقد ان موضوع التدوير جدير بالاهتمام من قبل هيئة سوق المال ، والهيئه قادره على حله من خلال الادوات الفنيه المتوفره.
بكل تأكيد
اجتهاد محل احترام وتقدير،،،،
اشكرك اخ عبدالحميد واتمنى انه كذلك
اسمعت ان ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي هيئة السوق عند وجود مخالفات لمضاربين فهي التي تفوز بالكعكة وتأخذ الغرامة لنفسها ولا تعمل تحقيق للتعرف على المساهمين الذين وقعوا ضحايا لعمليات مضاربين وتوزع عليهم قيمة ما خسروه بالخصم من الارباح التي عملها مضاربي النجش . مع العلم ان ذلك ما يحصل بالاسواق العالمية المتقدمة وهو اعادة المبالغ لمن وقع في بيع النجش .
شكرا لزيارتك ... لعل دخول المستثمر الاجنبي يصلح الكثير من الخلل ... لعل
المقال سيثير غضب المضاربين في التآمين
مقابل كم من المتضررين !! تحياتي
استاذ صالح احد اسباب الجذب للسوق هو التدوير و ارتفاع قيمة التداول على السوق و العمولات التى تتقاضاها البنوك و شركة تداول .... من المفترض فرض قيود على الصناديق و من يديرها لان اكثر التسريبات تخرج من البنوك و ادارة المحافظ لدى شركات الوساطه اما المتداول البسيط فخاسر اولا واخيرا في هذه المعمعه شكراً لك استاذ صالح على المقال ......نصيحه للمتداول .... ابحث عن الشركات الرابحه التى توزع ارباح واستثمر فيها في مثل هذه الاوقات ودع المضاربه لانها محرقة للاموال ....
شكرا لاضافتك القيمه نعم اتفق معك في النصيحة
و الأوامر المخفية ادهى و امر و تساهم في التدليس و غش المتداولين
هل تعلم ان احد رؤساء هيئة سوق المال لايعرف معنى امر مخفي قالها على الهواء
اتفق معك
بسم الله الرحمن الرحيم الجملة الأخيرة هي الحل الانجع و المتفق مع الشرع -والله اعلم
شكرا لهذا المقال الرائع.. من عرفت سوق الاسهم وانا اقول للزملاء احذروا الشركات المضاربية الخاسره.. فالشراء فيها قمار .. وللاسف ان من عارضني هم اليوم من اكبر الضحايا.. بحثوا عن الثراء السريع فحصلوا على خسائر فادحة .. والضحايا في ازدياد
شكرا للكاتب كلام في الصميم نحن نتابع ونرى تداول على بعض الاسهم لايمكن وصفه إلا بالجنون. وخلاصة القول عبث بعص المتداولين في سوق الاسهم السعودي لابد له من وقفة حازمة من هيئية سوق المال.
مقال من ذهب استاذ صالح ، واكثر ممارسات النجش من مديرين المحافظ غير المرخصين فالواحد منهم يدير أربعين أتخم سين محفظة ومعه مساعدين ويدور الاسهم بين المحافظ بعدما يجمع ويضغط ثم يبدأ بالرفع والعارض والمشتري محافظه ونسب وجر رجول وهذا محرم شرعا ونظاما وان شاء الله الهيئة تصيدهم ، لأنهم خسروا الناس وشبهوا السوق
تصحيح ( أربعين وخمسين وستين محفظة ) يديرها فرد عنده منفذين وله نسبة ربح كبيرة ) تلاعب واضح والغريب ان غرامة الهيئة على من يديرون محافظ وهم غير مرخصين ضعيفة لا تردع في حدود١٠٠ ألف ريال يكسبها في دقيقة ان شا الله مع المدير الجديد تتحسن الامور
الحل من وجهة نضري 1 - الغاء الصفقات الخاصه 2 - يعلن عن اجمالي الاسهم المملوكه لصناديق بكل سهم بشكل لحضي بدون تفصيل لاسماء الصناديق . لكي يستطيع الجهمور والهيئه كشف تلاعب الصناديق 3 - تتبيع جميع الصفقات ( يمكن انشاء خوارزميات تتولى المهمه) واي نشاط مشبوه فيه يتم التدقيق فيه والهدف هو منع القروبات الخاصه من تنضيم عمليات البيع والشراء الجماعي
تصحيح. 2- .. الصناديق.. قصدت محاظ البنوك لابد ان تعامل مثل كبار المستثمرين وتعلن نسبتها لو كانت اقل من 1 بالميه اذا كانت تضارب بالسهم