مشاريع المخططات السكنيه

19/02/2015 4
شقران ناصر الأشقر

ان ابسط الحقوق للمواطن ان يوضح ماهي الاخطاء الحاصله في انظمه  وضعتها امانة مدينة الرياض.

هناك مفهوم متعارف عليه ان التخطيط يبنى على ركايز شامله، نعم وضعت الانظمه لكن المنظم غقل عن انه من الممكن تجاوز هذه الانظمه، وحسب النظام .

كيف يحصل هذا ؟

لو لاحظنا ان المخططات السكنيه فرض عليها استقطاع مرافق عامه.والغرض من ذلك خلق بيئه سكنيه صحيه ونموذجيه تخدم سكان هذا المخطط..وقد قسمت هذه المرافق الى ارضيه لانشاء خدمات مثل حديقه ومسجد ومواقف وشريط تجاري تكون في مكان واحد .

كيف تم اختراق الانظمه في هذا الموضوع . نقول  ان استغلال الشريط التجارى هو الذي يعنينا وهو صلب الموضوع.

المستثمر يرى انها فرصه  جديره بالاهتمام و تحقق مكاسب افضل من أي مشروع اخر. ولايجد صعوبه في تنفيذ مشروع تجاري داخل مخطط سكني. وهو يعلم ان انظمة البلديه يمكن التقيد بها شكليا .

اذن الامانه تخطط  للمستقبل. والبلديات تبعثر هذه الخطط وتمنح رخص بناء مشاريع تجاريه حسب ما يزعمون انها تطابق الانظمه وان الترخيص ينتهي بانتهاء المشروع.

نعم طبقت الانظمه اثناء الانشاء ولكن لم تطبق في تشغبل المشروع.

نوع من المشاريع التي يمنح عليها رخص بناء ؟

محلات تجاريه  وادوار علويه وملاحق في السطح كلها بطول المرفق وعلى شارع سكني و في الجهه المقابله بلك كامل من الاراضي السكنيه .

حينها يقع المستثمرون والسكان في قائمه جديده من الشكاوي التي ليس لها نهايه.

بهذه الطريقه حقق المستثمر اكبر ربح باقل تكلفه ومشروعه يضاهي المشاريع الكبرى.

اما السكان يعانون من رتل هذا البناء الذي منع الهواء النقي وزحمة المواقف وكثرة سكان المشروع من عماله وغيرها .

اذن نصل الى قناعه ان كل ما خطط له  في امانة مدينة الرياض في المخططات السكنيه كان مجرد حبر على ورق. وان راحة المواطن ليست اهم من تحقيق المصالح الشخصيه. وان الانظمه يمكن تجاوزها عن طريق ثغرات موجوده. وان شكوى المواطن يتم قبولها وتحل بصفة الترقيع في الحلول.

وفي النهايه لمن يقول هذا ليس صحيح. فعندي مايثبت ان كل ماقيل صحيح. ولم اكتب هذا الموضوع الا انني من السكان الذين يعانون من هذا الموضوع وقد طالبت ولكن لحياة لمن ينادي