كنت قد اعتزلت الحديث عن أحكام الربا والبيوع وممارسات الصيرفة المدعية للأسلمة ولكن اكتتاب الأهلي جاء باشتداد حملة العاملين في هذه الصيرفة المتأسلمة لمنعهم عن الاكتتاب باستخدام طريقة قذف المجتمع عموما بفاحشة الربا والفرد المُكتتب خصوصا، ما لم تحصل المؤسسة أو البنك أو الجهاز الحكومي على صك النقاء من مكتب مختص شرعي بنكي.
ولتأكيد بث الخوف والورع في نفوس الناس فهم غالبا ما يلحقون قذف الجهة، الغير مزكاة بالنقاء، بسرد أحاديث تساوي عملهم -المحكوم عليه بالربا عندهم- بأقبح الفواحش الإنسانية وأدناها مروءة. فلا يخلو حديثهم من الحكم على من يؤجر بنكا أو مؤسسة غير حاصلة على صك النقاء بأنه حرام كحرمة من يؤجر داره لدار بغاء.
ولا يخلو حديثهم من الاستشهاد بحديث «أدنى الربا أن يأتي الرجل أمه تحت أستار الكعبة» وحديث «درهم ربا أشد من ست وثلاثين زنية».
ثم ويا للعجب تراهم ينسون دلالة الحديثين على منع أقل الربا ولو بدرهم، فيقولون يجوز الربا بثلث المال تملكا وتعاملا. إلا أنهم -وللحق والعدالة- يشرطونه بشرط أن يتأكد مختص شرعي بنكي بذلك ويصد صك التزكية بالنقاء. فلا تطمئن النفس المؤمنة إلا بعد الحصول على صك النقاوة المختوم بمهر الأسلمة. وهذا الصك سيجلب البركة والربح.
وهذا ليس تنظيرا وموعظة بل حقيقة واقعية، بشهادة أن البنوك بعد أسلمتها قد تضاعفت أرباحها أضعافا مضاعفة عديدة.
وليحتسب المُنقى ماله من الربا خسارة الأجور التي سيدفعها للعاملين في الصيرفة وليرضى بها نفسا، فهذه الأجور هي أحق مالا يُكتسب في الإسلام بدليل حديث «أن أحق ما اتخذتم عليه أجرا هو كتاب الله».
وبما أن هذه الأجور التي يكتسبها المختص الشرعي البنكي هي أجور يتضاعف الأجر بها عند الله في حال إخفائها، وذلك قياسا على إخفاء الصدقة، فلهذا فهي الأجور الوحيدة التي لا تعلن عنها الشركات والبنوك ضمن كلفتها ولا تطالبهم بها هيئة السوق المالية.
فموافقة سوق المال على ذلك دليل على خطأ من يشكك في صيرفة الأسلمة. فهم لا يقولون شيئا أبدا بأهوائهم والعياذ بالله، إنما هو النص الشرعي والقياس الصحيح عليه. ويكفي شاهدا على صحة الفقه وشرعية القياس، اتفاق المختصين الشرعيين البنكيين على مقدار جواز الربا في ثلث المال وثلث المعاملات.
فالاجتماع دليل البعد عن الخطأ، لحديث لا تجتمع أمتي على ضلالة، وحكم الإجماع الوجوب إذا ما تحقق، وهو متحقق في بابه العظيم باب الصيرفة القهية المعاصرة، فالمختصون الشرعيون البنكيون وإن كانوا قلة قليلة إلا أنهم بالقياس يعدون أمة في هذا المجال.
وكذلك بشاهد منطقية الاجتهاد الدال على العبقرية الفذة للقائمين على هذا ثغر اقتصاد المسلمين. هذه العبقرية الفقهية التي استطاعت أن تتمخض عن قياس جواز الربا بثلث المال تملكا وتعاملا على جواز الصدقة بثلث المال.
ولتطمئن نفوس المسلمين، فهذه العبقرية في الاجتهاد، متمثلة دائما لا تتخلف مطلقا في كل اجتهاداتهم في تطوير منتجاتهم البنكية النقية.
ابتداء من تنزيلهم معاملات الشركات والبنوك الغير نقية على الربا وتنزيل معاملات الشركات والبنوك النقية على البيع في تفسيرهم النابع من العبقرية الفقهية التي يتمتعون بها لقوله تعالى {وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} (275) سورة البقرة.
وبما أن الكثير من أفراد المجتمع قد ارتضوا هذا لدينهم ولأنفسهم بالسكوت عنه، بل وبمناصرة كثير منهم لهذا الوضع، فقد قررت الاعتزال، مكتفيا بكتابة كتاب شامل في هذا، لعل الله يأتي بجيل خير من جيلنا، فيكون الكتاب عذرا لجيلنا بين أيديهم.
ولكن اشتداد الحملة ضد الاكتتاب وتكرار القذف وتعاظم الدعاوى الباطلة التي تزعم شرعية ومنفعة الأسلمة الاقتصادية، أخرجني من عزلتي. فقد تذكرت تحريم البنوك بتذكري قوله تعالى: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ} (116) سورة النحل.
وقوله: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} (32) سورة الأعراف. وقوله «{قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} (150) سورة الأنعام. وقوله «{قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ} ثم تذكرت قوله تعالى :{فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ} (160) سورة النساء.
فقد حرم الله على اليهود الصيد في السبت وحرم عليهم الشحوم عقوبة لهم بتحريمهم لها من و عند أنفسهم دون أن يحرمها الله. فعاقبهم الله بظلمهم فجعلها حراما عليهم.
وارتفاع دعاوى أرباب الصيرفة خلال موسم الاكتتاب ارتفاعا لم يسبق أن حدث من قبل ذكرني قوله عليه السلام: «لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُوَد حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومَ، فَبَاعُوهَا، وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا». وذكرني بقوله تعالى: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ * وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}.
فهجرت الاعتزال، فما ذكر الله من الناجين إلا الذين كانوا ينهون بني إسرائيل عن حيلهم بينما لم يخبرنا عن الساكتين الغير راضين بعمل قومهم. فالله أعلم ما حدث لهم. ألحق بهم العذاب أم عفى الله عنهم.
وتذكرت خبر الصادق المصدوق فيما رواه البخاري ومسلم «لَتَتّبِعُنّ سَنَنَ الّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ. شِبْراً بِشِبْرٍ، وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ. حَتّىَ لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبَ لاَتّبَعْتُمُوهُمْ» قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللّهِ آلْيَهُودُ وَالنّصَارَىَ؟ قَالَ «فَمَنْ؟» والاتباع يكون في منهج العبادة واتخاذ الوسطاء في فهم الدين وفي التحريم لمعاملات لم يحرمها الله والتحايل لتحليل حرام لم يحرمه الله، وليس الاتباع في أمور الدنيا فقد تبع الرسول منهج الفرس في اتخاذ الخندق. فكان مقال الأسبوع الماضي واليوم ومقالات لاحقة ما دام أن الاكتتاب قائما.
نقلا عن الجزيرة
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
الكتابة في الأحكام الشرعية وبيانها وتحقيق القول فيها لا تقبل إلا من متخصص شرعي درس قواعد الاستنباط وتمرس في الاجتهاد ، أما أن يأتي كاتب في صحيفة بأحكام (مسبقة الصنع) (معلبة) ويلقيها على جمهور القراء فلا أجد ذلك مستساغا ، وليت الكاتب الكريم قصر كتابته على مجال تخصصه دون أن يتجاوز ذلك إلى إصدار الفتاوى والأحكام ، بل وتجهيل العلماء المتخصصين ، وما أعظمه من تجاوز ..
وفقك الله ،، تعليق جميل
ومين يقرر مين هم العلماء هل هو انت لانك تحس انك فاهم؟ هو عالم ومتخصص اقتصادي وشرعي في هذا الموضوع اكثر من كل الذين تقدسهم لانهم فقط عندهم لحية ومايلبسون عقال وثوبهم قصير ووجدت اباءك واجدادك يقدسونهم اقل مافيها احترم الاختلاف بالاراء ولاتقعد تصنف الناس بناء على عقلك لوحدك وتحتقر عقول الناس
Bovoon ورا ما تتبع دكتورك حمزة السالم وتترك المشايخ على جنب، أو تبي الناس غصب يتبعون منهجك أيها الإقصائي
تخمض البعير فولد فأرة، إما أن السالم ينكر وجود الربا في العصر الحاضر فلاوجود له ، أو أنه حسب رأيه بخرافة الصيرفة الإسلامية فلا أمل لأسلمه المعاملات المصرفية فالحل أن يبقى الناس على الربا!!!!!و كلا الحالتين غير معقولة
wildman يبدو انك تعاني من مشكلة بالنظر المقال عن د.حمزة السالم والاخ هو الذي اقحم من تسمونهم مشايخ وتعتبرونهم المالك الحصري للدين وتجردون باقي الناس من حقهم في قراءة وفهم وتفسير الدين فقط لانكم تقدسون مظاهر اللحية والثوب القصير... اما كلامك عن حمزة السالم في انه يحلل الربا فهذا دليل انك تكتب اكثر من ماتقرأ ,ارقام مليئة بمشاركاتك من الواضح انك لاتجد وقت لتقرأ اي شيء وتحدث معلوماتك ... مايقوله حمزة السالم اعلى من المستوى الفكري لمن يعتبرون المشايخ احبار ورهبان يتبعون مايحرمون ومايحللون بدون تفكير .. لاتحسبو ان ذلك سيبرئكم فالله سيحاسبكم على العقول التي لاتعقلون بها واتخاذكم المشايخ اربابا من دون الله
Bovoon تكفى تعال علمني وشلون أقرأ، هههههههههههه
أنا أناقشك بالعقل تتهرب وقاعد تتكلم بكلام إنشائي وش أسوي لك يابطل، أنتم تحللون الربا بأي طريقة ، وتحاولون ترهبون الناس بالإدعاء الباطل بأنهم جهلة ومغفلين حتى المشائخ اتهمتهم بالإرهاب والجهل، لكن أعذرك لأنك إما رافضي خبيث يتبع منهج السكستاني أو أنك علماني لايهمك تأكل من مال حلال أو حرام، حتى لو سرقت وأكلت عليالك منه لايهمك وعادي عندك فأنا أعذرك كل العذر.
ليتك اكملت اعتزالك ...سكت دهرا ونطق ( ....) ....فتوى هيئة كبار العلماء قطعت قول كل خطيب ....
يا د. حمزة عجزنا وإنا نفهمهم أن ليس البنك الأهلي التجاري لوحده "ربوي"! ، بل هناك بنوك كما أسلفت من تتعامل مع عملائها بغطاء "إسلامي" وهي تتعامل بالربا! ، وذكرنا لهم أزمة انهيار هيئة سوق المال بالعام الدامي 2006م أن مصرف الراجحي حقق أعلى نسبة أرباح منذ 9 سنوات مضت يليه بنك سامبا وأغلب المساهمين غرقانين ولا وجدنا هذا الزخم الإعلامي حول دواعي الإنهيار وعدم محاسبة المتسببين الي نشاهده الآن! ، وغير فرض الزكاة الذي هو أشد أهمية وهي ركن من أركان الإسلام! ، لسنا نبرر الربا بل ينبغي توضيح الصورة للآخرين. وها نحن مستمرين في ذلك..
لكي لا يفهمونا غلط بعض العقليات المتحجرة أو الجاهلين بخفايا الأمور التي طفت أخيراً أننا لسنا عاجزين عن توضيح الصورة لكم بل لأنكم تريدونها هكذا ..! ، فإن رفضتم النقاش الهادف فغيركم من العقلاء سيتقبل الفكرة وسنطبقها فوراً. وفقنا الله وإياكم ..
يا اخ استثنائي بس سؤال : انت اعلم ام هيئة كبار العلماء الذين أفتوا بحرمة جميع البنوك الربويه ... البنوك الاسلامية كما تسمى لديها ملاحظات وتجاوزات لا يمكن إنكار هذا ... لكن محاولة البعض مساواتها بالبنوك الربويه هذا فيه ظلم كبير وتغيير بالناس البسطاء ويتحمل وزره من يفعل هذا او يفتي فيه .
تغيير = تغرير
د. حمزة من الصحفيين النزهاء والذي يرى الحلال والحرام من جميع الزوايا وكفى ووفى في مقالته التي تمثل صاعقة ممن يراها من زاوية واحدة فقط ! ، هناك قضايا سببت لمجتمعنا مصائب عظيمة أتت إزاء الصمت المدقع من بعض أصحاب المصالح الشخصية بترويج إعلامهم بمسائل أقل أهمية لإلهاء المساهمين والمهتمين بالقضايا الدينية عن القضية الجوهرية وهي "الزكاة" ! ، عجبي ممن يقولون ما علاقة عدم دفع الزكاة بحثنا الحثيث عن ارتكاب الربا ! ، تقديم الأولويات هي منهج ديننا الحنيف وما أوضحه الدكتور مشكوراً يصف تلك القضايا بنظرة شمولية بعيدة عن اختصاص قضية هامشية بتقديمها على ركن من أركان الإسلام أو ما هو أشد منه تحريماً ، وأعلم جيداً أننا بحديثنا هذا ننبذ الفساد بشتى أنواعه..
يكفيني قولك : من الصحفيين .. فليته عرف قدره وسكت عن الأمور التي ليست من تخصصه .. كبار علماء الأمة ورأيهم واضح ..فهل يتوجه العقلاء لكلام صحفيين ؟؟؟
يا زينك ساكت يا د. حمزة أرجع الى كهفك وألبث فيه الى يوم يبعثون
حقيقة انت اضافة في الاقتصاد وللاقتصاد الحر النزيه ..,
والله وبالله انك الشريف , كتبت فاخرست الاعنين اللذي يلعنون ويقذون باستشاهدهم من احاديث , وكان الله اوكلهم على عباده وانهم اصطفو انفسهم بانهم ليسو من العباد وكانهم الملائكه ,, وشريحه اخرى فاسده اشد فسد في تعلقاتهم رائيتهم وكتاباتهم تخيل انهم يحرمون مع الاخرين كي يكفرو عن ذنوبهم الاخرى السابقه ويكونو قد كتبو من المصطفين بنظرهم وعقليتهم اللتي لاتكاد تتجاوز حبة الفول الصغيره ,, شكرا ايها الكاتب النهم وبارك الله بامثالك
أولا : لا بد أن نتجرد من العواطف ونكون واقعيين وننتصر للحق سبحانه وتعالى وليس لهذا ولا ذاك . تذكر قول الله تعالى : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ) ثانيا : د حمزة السالم له وجهة نظر وطرح يحتاج للالتفات له والنظر له بعين الاهتمام ، فقد تابعت جميع مقابلاته فلديه حجة قوية وبرهان ، متمكن من العلل . ثالثا : الفكر الواضح البين لا يواجه بالتسفيه والتشويش ، يواجه بالفكر والطرح السليم الواضح ، كلنا يعلم أن الربا حرام لكن لماذا يدلسون عليه ويقولون خصومه انه يبيح الربا !!!!! رابعاً : اتمنى أن ينظر لطرح الدكتور الفاضل / حمزه السالم والحق أحق ان يتبع .
١- لنلتزم الحكم بالعدل والبعد عن العاطفة . ٢- الكاتب الكريم سفه من يدعو إلى صيرفة إسلامية ، والأجدر بالكاتب في البلاد الإسلامية أن يكون معينا لمن يدعو إلى الحلال في الاقتصاد ، ومسخراً قدرته في التخصص لهذا المجال . ٣- المسألة ليست فكرية ، بل هي مسألة علمية شرعية يرجع فيها إلى أهل التخصص الشرعي .٤- النقاش يكون جميلاً وحسناً كلما كانت نفوسنا رضية تقبل الحق وتؤوب إليه ...
يوجد مبدأ عام في نزاهة الاحكام و البحث العلمي في الاقتصاد و الطب و الهدسة والقضاء... هذا المبدأ هو عدم تضارب المصالح ""conflict of interest "... يوجد عندنا مشكلة حقيقية ان اللجان الشرعية في البنوك تقبض رواتب ربما تكون كبيرة من هذه البنوك و في هذا تضارب واضح للمصالح ولا يعلنون مقدار هذه الرواتب و المكافأات ...كمن يدفع راتب ضخم للقاضي أو المفتي و يطلب منه اصدار احكام هو طرف فيها... وهذا الامر يتعارض مع حياد هذه اللجان تجاه الاحكام الصادرة عنها
ربما تكون كبيرة؟ المشايخ هؤلاء يستلمون ملايين سنويا. ومطلوبين من بنوك كثيرة عالميا لتسويق منتجاتهم من خلال "ختم" الشيخ. بل كما قال احد المشايخ باليوتيوب تجيه عروض بس ما عنده وقت. يعني ما عنده وقت لملايين إضافية. ليس تشكيكا بصدقهم لكن تضارب المصالح واضح جدا.
بارك الله فيك يادكتور وكثر من امثالك العارفين بالاقتصاد ولاامور الماليه اما الصيرفة الاسلامية فهي منتجات كلاسكيه مع ايجاد مخرج شرعي لها ولا ينفك اي باحث في التمويل او حتى بويحث حتى يعلم ذلك . الصيرفة الاسالامية تستخدم سعر اليبور عند تعير منتجاتها الصيرفة الاسلامية تاخذ فائده ثابتة الصيرفة الاسلامية تستخدم هامش الربح flat rate بدلا عن سعر APR ومازال الصيرفة الاسلامية توجد طلبا على السلع غير حقيقي لا لشيء سوى لايجاد مخرج شرعي وعد وعد وعد وعد وعدز
يا اخ حمزه..ليتك ماكتبت هذه المقاله ..اسأل الله ان يهديك الی الصراط المستقيم وان لاتحمل ذنوب من يتأثرفي كلامك.. فيزين له الشيطان الربا..
في الحقيقة ان الشيطان هو الذي زين لك تحريم الحلال وحمل ذنوب كل من يخسرون الكثير بسبب حيل الفقهاء المتعصبين لآرائهم وعدم اعترافهم ان اغلب مايسمى الصيرفة الاسلامية مجرد وهم.. تحريم الحلال اعظم واخطر من تحليل الحرام لكنكم لم ولن تقتنعو انتم مجرد متعصبين لما وجتدم عليه آبائكم.... الدكتور حمزة انسان امين ونزيه لو كان مثل الكثير لمادخل في معركة صعبة مثل هذي لاجل الحق وخسر ويخسر الملايين بسبب توضيحه للحقائق التي توصل لها بعد دراسة الاقتصاد والشرع الذي تحاولون ان تحتكرونه لمن يملك لحية وثوب قصير
اسأل الله لك الهدايه...
والله يادكتور حمزة دامك تقول العلماء يتأسلمون بالفتاوي الشرعية فاالله بينك وبينهم وبنيتك ستحاسب
يازينك ساكت
كنت أود الاستمتاع بفائدة من هذا المقال وأن يكون مهني و محايد ،، لكن من بداية المقال لم يخفي الكاتب هجومه وحقد على فئة معينة ناصبهم العداء فكان كل المقال للنيل منهم لا غير ..
أضم صوتي لصوت الأخ م. سعد القرني، المقال تشفّ وتصفية حسابات. بالنسبة لمنهجه فهو مستنسخ من علماء أفاضل من العصر الحديث سبقوه.
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه هذا الزمان كثر فيه الفتن سواء بالربا او غيره اصبحنا نسب ونشتم ونضحك في هذه المواقع والملاهي ونحن لانعلم متى نموت اللهم اغفر للمومنين والمؤمنات الاحياء منهم والموات
نحن نريد من الكاتب قبل ان يتكلم عن الاهلي ان يبين لنا اولا ماهو الربا اليو م واين يوجد ؟! لانكم ستفاجئون في نهاية مقالاته ان الربا في الذهب والفضة والثمنية وهذا منحاصل مقالاته منذ ان جاء من الغرب
فقه المقاصد هو الفقه الصحيح الذي يجب ان يتبع في المعاملات نحن نعرف ان الربا يعني الزيادة وعلة تحريمه هو ما يسببه من اضرار لا تخفى على احد. الفوائد البنكية لا يمكن نسميتها بالربا الا اذا تحقق هذا الشيء واليوم فوائد الايداع لا تعتبر زيادة بل نقصان و وكذلك القروض غير الاستهلاكية لان العائد من استثمار القرض اعلى بكثير من الفائدة التي تعطيها للبنك بسبب عوامل التضخم وعامل الانتاج.
The more I read about this subject the more clear picture of those who are concern- Before discussion , I have three questions:- 1- what is the central bank in saudia Arabia? 2-what is the repo and reverse repo ? 3-how does the commercial bank benefit from Employees salaries? those writers should have the willing to say the truth and explain economic system in saudia Arabia and the relation to western companies to gather with capitalism and ( revenue interest rates)- with complements
should have the willing to say? ههههههههه اخوي دامك ما تعرف انجليزي كويس اكتب عربي الله يعافيك. حتى الفكرة العامة غير واضحة.
مشكلة السالم أنه يخلط ربا البيوع بربا القروض ، ومن لم يتخصص بالشريعة فلن يعرف الفرق . ومن هنا صار الإشكال عند حمزة السالم.
لا ما خلط ربا البيوع بربا القروض... هذا كلام الشيخ الفوزان وغيره وهو دليل انهم ما سمعوا كلامه. فالشيخ اعتبر انه قرض. لكن السؤال أصلا كيف تفرق بين القرض والبيع؟ هم يعتبرون كونه قرض مسلمة وهو ليس كذلك. تفضل بعض ما قاله الدكتور حمزة بالموضوع. http://www.aleqt.com/2009/05/06/article_225237.html
السلام ردي علي حمزه السالم مع اني احترم كتاباته الاقتصاديه لا الشرعيه الي هو يقولها اولا زيادة ارباح البنوك حال تحولها لاسلاميه اقول نعم كونك تعرف ان الشعب السعودي مسلم 100 % ومتدين بنسبة 60 % تدين تعبدي لاتدين ظاهري 90 % لايحبون التعال بالربا الموجود في العالم وازدياد الاقتراض منها كونها اسلاميه وباالحال ارتفاع ارباحها لكثرة الاقتراض منها ليس لانها تسرق الناس كما يقول والدليل انظرلعمولات البنك حالياوتعرف الفرق بين البنوك الراجحي ياخذ1.5 والبلاد 1.45 والرياض 1.90 وباقي البنوك مدري عنها اما مسالة ان البنوك السعوديه تتعامل بالربا بما فيهم بنك الراجحي والبلاد والانماء والجزيره فهذا حاصل كونهم يتعاملون مع موسسة النقدالعربي السعودي بشراء السندات وبيعها حال زيادة المعروض او شحه فهم مجبورون بالتعامل بالسندات مع الحكومه وهو تعامل ربوي بحت حال ارتفاع السيوله في السوق او نزولها وهذي مايتم تطهيرها من قبل اللجان الشرعيه للبنك اما تعاملهم مع الاشخاص فتعامل اسلامي كقرض مالي حيث يبيعك سلعه وتعيدها مال شبة حمزه السالم ان الاموال النقديه الحاليه لاتجري عليها الربا مثل تعطيني 100 ريال واعيدها لك 120 ريال بعد سنه فهذا ليس ربا عنده كون الاموال لايجري فيها الربا كون الربا يجري في الذهب وحال فك ارتباط العملات بالذهب سقط الربا عن الاوراق النقديه فهو يرى ان الاوراق الماليه لايجري فيها الربا
ردك ممتاز ومقنع، شكراً لك
شكرًا على الهدوء في الرد والتوضيح؛ رغم تهجم المقابل.
لا ما يتعاملون بالربا لأنهم يتعاملون مع المؤسسة. بل لأنهم يعتقدون جريان الربا بالاوراق النقدية.. ثم يتحايلون على ذلك بما هو أسوأ من حيل اليهود. وهذا ما وصف الشيخ ابن عثيمين رحمه الله احد البنوك الإسلامية لما شرحوا له عن طريقتهم بالمرابحة. يا أخي البنوك اللي تسمي نفسها إسلامية هم في حقيقتهم تجار فلوس وليسوا تجار سلع... وكلنا يعلم ذلك فليش نكابر؟
اذا المصارف الاسلامية تحقق ارباح اكثر، هذا جيد لعل الباقين يتحولون للصيرفة الاسلامية حتى يحققون نفس الارباح...
كأنك تقول "اذا التسويق الديني مفيد ماديا المفروض البنوك الثانية تفعل نفس الشيء وتدفع كم مليون لكم شيخ وياخذون ختم الاباحة".. يا أخي والله حرام هالسيستم. وترى أرباح البنوك الإسلامية ليست بركة.. بل من ظهور هالضعوف. شوي ويحسون ان صناديقهم كلها بركة "صندوق الخير, صندوق النقاء" الخ.. كله من اجل التسويق. والله حرام يستخف فينا بهالشكل.
يعني أنت صح ومن شابت مقل أعينهم بحثاً ودراسةً في علم الاقتصاد الاسلامي كالشبيلي والعصيمي والفوزان (ناهيك عن كبار العلماء) وفقهم الله جميعهم على خطأ !! .. يا أخي لو كلكم في لجنة والموضوع مطروح للتصويت لحسم بأصوات الأغلبية فما بالك بموضوع محسوم بقال الله وقال الرسول .. ليتك تنشغل بما هو أكثر نفعاً وأجدى ثمراً من المناكفات والجدل العقيم.
جزاك الله خير وبانتظار الكتاب، ماعليك من ردود الجهلة مايفقهون في الدين ماغير سب محد يعرف يستدل ويناقش.