ما يسمى بالمصرفية الإسلامية لا تحقق أياً من مقاصد الشريعة في تحريم الربا ولا تعدو أن تكون عملية شكلية لا تغير أي شيء في طبيعة العلاقة بين المقرض والمقترض، بل قد تكون حتى أكثر اجحافاً في حق المقترض من المصرفية التقليدية، باعتبار أنها تتصف غالباً بارتفاع معدل الفائدة الذي يتحمله المقترض مقارنة بالمعدل الذي يمكن أن يترتب على قرض تقليدي.
وعِظَم وعيد أكل الربا في القرآن الكريم يجعل من قبيل الاستخفاف بالعقول وبالشريعة أن يدعي أحد أن إقراض البنك مبلغا نقديا بشكل مباشر رباً محرم وواحدة من أعظم الكبائر في الإسلام، أما إن أدخلت في عملية الاقتراض شراء كمية حديد يبيعها عليك البنك ثم يعيد بيعها ويودع فرق السعر في حسابك تصبح العملية مباحة محققة لكل مقاصد الشريعة من تحريم الربا، تجنبنا كل ما يترتب على أكل الربا من وعيد وإثم.
ولكي ندرك حجم التضليل الذي يمارس في مثل هذه المقولة فما علينا إلا أن نتساءل عن أي علة من علل تحريم الربا يمكن تفاديها من خلال هذه العملية الشكلية.
فهل تمت من خلال هذه المصرفية إزالة استغلال الغني لعوز المحتاج وتحميله زيادة في الثمن مقابل تأجيل الوفاء دون أي مشاركة له في المخاطر؟
وهل تم من خلال هذه العملية الشكلية تغيير طبيعة الإقراض بوصفه عملية يُحقق من خلالها المقرض ربحا دون جهد، فيصبح بالتالي اقل رغبة في استثمار مدخراته في أنشطة منتجة؟ وهل أسهمت هذه المصرفية في حل ما يترتب على الفوائد الربوية من انقطاع للمعروف بين الناس والذي يتحقق بالإقراض الحسن الذي يستهدف مساعدة المحتاجين دون أدنى منفعة للمقرض؟
ويمكننا وضع قائمة طويلة بكل ما يمكن اعتباره حكمة من حكم تحريم الربا وسنجد أن أداء ما يسمى بالمصرفية الإسلامية لا يختلف مطلقاً عن أداء المصرفية التقليدية فيها جميعا، بل إنها قد تكون حتى أشد سوءًا من المصرفية التقليدية في كل ذلك.
فاستغلال عواطف المقترضين وحرصهم على تفادي المعاملات الربوية مكن البنوك من فرض معدلات فائدة تزيد كثيراً عن معدلات الفائدة على القروض التقليدية، كما أن الرسوم الإضافية التي يتحملها المقترض والخسائر التي يتكبدها بحجة تصريف البنك للبضاعة بسعر أقل من السعر الذي دفعه المقترض ثمناً لها تزيد كثيراً في معدل الفائدة الفعلي الذي يتحمله المقترض.
من ثم، فإن ما يسمى بالمصرفية الإسلامية لا تمثل حلاً لمشكلة الربا كونها لم تصل إلى حلول تتفادى علل تحريمه، وتعاملت مع آلية الاقراض فقط من خلال عمليات ذات طبيعة تحايلية التفافية لا أكثر.
وكل الحديث عن أن هناك بنوكاً ربوية وأخرى إسلامية، وفق معايير الممارسات الحالية للمصرفية الإسلامية، هو استخفاف بالعقول وإساءة للشريعة، لتحقيق زيادة هائلة في الطلب على خدماتها وفي كلفتها على المقترضين، نتج عنه بالضرورة زيادة كبيرة في أعباء المقترضين وسهل عملية استغلالهم من قبل البنوك، فتوسع الإقراض الشخصي بشكل غير مسئول ولا مبرر، بحيث أصبح الآن يشكل عبئا ماليا هائلا على معظم أفراد المجتمع.
نقلا عن الجزيرة
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
دكتور السلطان ....اشكرك على صدعك بالحق وبتوضيح مقاصد الشريعة ....فالشرع المطهر مقاصد ومباني وليس الفاظ ومعاني .....واصل حملة التنوير بارك الله فيك
فعلا... بالبنوك الاسلامية تجار فلوس وليسوا تجار سلع.. وهذا لا يخفى على اي شخص. لكنها حيل اليهود. للأسف اخطاؤوا بقياس الاوراق النقدية على الذهب, فضيقوا على انفسهم واضطروا للاستحلال بالحيل. بينما التحريم والقياس من أساسه خطأ.
بقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : وإما مبالغة في التشديد لما اعتقدوه من تحريم الشارع فاضطرهم هذا الاعتقاد إلى الاستحلال بالحيل . وهذا من خطأ الاجتهاد ;
مستثمر باحث.....ترا حفظنا كلام ابن تيمية من كثر ما تردده، بعدين ماقلت لنا وين قال ابن تيمية كلامه هل هو في الفتاوى وأي مجلد وأي صفحة، أوا كل من هب ودب يجيب كلام من جيبه ويقول قال فلان !!!
Wildman تفضل http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=128&ID=1&idfrom=1&idto=125&bookid=128&startno=79
الاخ مستثمر باحث, الدكتور عبدالرحمن لم يقل ان البنوك التقليديه ليست ربويه, ولكن قال ان المصرفيه الاسلاميه بممارساتها الحاليه لاتختلف عن البنوك التقليديه
amro صحيح كلامك. بس لكن المقصود ان التحريم الخاطئ المبني على قياس خاطئ هو اللي اضطرهم للاستحلال بالحيل وادخلنا هالحوسة كلها امام العالم. وغيره من المشايخ يقول بعدم جريان الربا بالاوراق النقدية
"استخفاف بالعقول وإساءة للشريعة". أحسنت يا دكتور.
رحم الله امرئ عرف قدر نفسه .. لست متخصص في أي باب من أبواب الفقه وأصوله .. لست بفقيه ولا طالب علم .فما أدراك عن المعاملات المصرفية الإسلاامية ..؟؟ ليتك تحترم العلماء واجتهادهم ...فهم أهل الاختصاص ..وهم الأعلم بذلك منك
صناعة الفقه تألي على الله وانتقاص من قرآنه وكمال تشريعه. الكهنوت ليس من الاسلام و ممارسته تحت اسم عالم وفقيه هو من نفس منهج التحايل الذي يتحدث عنه المقال.
اذا ما كنت واهم فهو بكالوريوس شريعة ودكتوراة بالاقتصاد
ؤد غلي "azeiz " للاسف لم يوضح د. عبدالرحمن محمد السلطان ان هذا طرح قديم ليس طرحه وحتى لم يشير لذلك "اكرر الاسف" وهذا الموضوع ناقشه العديد من العلماء علي راسهم الشيخ الالباني وقد حرم هذا النوع من البيع واعتبره ربا مبطن , راجع حكم البيع بالتقسيط مع زيادة الثمن للالباني. لذالك اعتقد انت "azeiz " انه لم يحترم العلماء واجتهاداتهم,
مستثمر باحث..............- الدكتور عبدالرحمن بن محمد السلطان. - دكتوراه في الاقتصاد من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1990، وماجستير في الاقتصاد من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1985، وليسانس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1981. .................... الشريعة بعيدة عن شواربك وشواربه ههههه
ابو مقص كل تبن يا رافضي وخلك في تأليف معمميك اللي كل يوم براءة اختراع في دين الله حتى خرجتوا الدين عن مفهوم الاسلام الصحيح الى مفهوم دين النصارى واليهود
Wild man باي تخصص من جامعة الامام؟ تفضل واذكر لنا ونكون لك من الشاكرين
شمعنى ذكرت كل التخصصات ما عدا البكالوريوس؟ خلك شجاع وقل
استخفاف بالعقول وإساءة للشريعة ، هو ذلك الشخص الذي يهون من الربا ، ويجعله الحق الذي ينبغي المصير إليه كما ينادي اليهود ويتأولوه ، نعم إنه استخفاف بالعقول من لا يسعى إلى نشر الحلال ويقر المحرم بل يدافع عنه ..وعجبي أن الكاتب من كلية اقتصاد إسلامي ، فأي عقوق هذا يكون ...لقد حاول المؤمنون بدينهم إيجاد حلول شرعية فليشكروا وليشجعوا ، ولننأى بأنفسنا عن المراكب الأخرى ..
الذي يحلل ويحرم الله سبحانه وتعالى وليس المؤمنين بدينهم بإيجاد مخارج وحلول شرعية عند البعض وحيل عند البعض الاخر
انت اثبت انه ربا اول! الحديث يقول الذهب بالذهب وحدد ستة اصناف تجي تضيف لها الاوراق النقدية من راسك ليش وعلى أي أساس؟!
طيب يامستثمر باحث أنا بناقشك بس تتعهد بعدم الهروب
وحتى الورق لا يغطيه الذهب .
وانت على اساس يا مستثمر باحث اخرجت الورق من المعادلة !!!!!!
Wildman ارحب بأي نقاش. بشرط يكون بعيد عن الشخصنة والدليل هو قال الله وقال الرسول فقط.
Sahood بدليل ان الأصل بالاشياء شرعا هو الاباحة.. ومن يدعي التحريم نيابة عن الله هو اللي عليه اثبات ذلك من كلام الله او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم.. عندك دليل هاته
ابحث عن (العلة الربوية) وتعرف سبب إدارج ورق ضمن الأصناف الربوية!
ابو عزام العلة اللي قالوا بها هي علة الثمنية وهو رأي طائفة من المالكية وتم تعميم هذا الرأي. ولو العلة هي الثمنية معناها ان زوال العلة يعني زوال الحكم... وبالتالي يلزمهم القول بعدم جريان الربا بالذهب اليوم فهو لا يستخدم كمقياس للاثمان!
ذكر ابن تيمية ايضا شروط لو قيل بعلة الثمنية فقال "ولكن الدراهم والدنانير هي أثمان المبيعات والثمن هو المعيار الذي يعرف به تقويم الأموال فيجب أن يكون محدوداً مضبوطاً لا ترتفع قيمته ولا تنخفض" وقال "وذلك إنما يكون إذا كان ذلك الثمن باقيا على حال واحدة لا تزداد فيها القيمة ولا تنقص".--- اي بلغة الاقتصاد.. ان يكون مخزن للقيمة. وهذا لا يتوفر بغير الذهب والفضة. الاوراق المالية يطبعونها بضغطة زر لا هي محدودة ولا مضبوطة وممكن تصل قيمتها الى صفر او تفقد نصف قيمتها بيوم واحد.
د. عبدالرحمن . لو ان شخصا اتى اليك وطلب ان تبيعه سيارتك بثمن مؤجل عندها لك الحق في بيعه السياره بأعلى من الثمن الحال وهذه شرعيه . ولو انه باع السياره واستغل مبلغها فهذا حق من حقوقه كون السياره اصبحت ملكا له وهذه شرعيه . ولو انك خدمته وساعدته في بيع السياره ولو بمقابل فهذه شرعيه كون ما ستتقاضاه عباره عن عموله مقابل خدمه . هذه هي معاملات البنوك الاسلاميه فأن كان لك تحفظ علي اي منها فحدد ايها ليتم مناقشنه واصلاحه ان كان به خلل .
أتفق مع ما ورد في المقال خصوصا في عقود التورق بالمعادن مع ملاحظة أن المصرفية الإسلامية ليست عبارة عن التورق فقط وحتى نقول أنها خرافة نحتاج تفنيد جميع معاملاتها كما أنه لو سلمنا بأن التورق تحايل وإجراء شكلي فهذا لا يبيح الصور الصريحة للمعاملات الربوية بل هي أشد حرمة لأن فيها تعمد ومجاهرة بالذنب وهذا ما يوحي له عنوان المقال أخيراً محاولة تبرير الفعل لا يعفي الشخص من تحمل العواقب
سماع الرأي والرأي الاخر من مباديء القضاء في الاسلام..وما اكثر الاحاديث التي تحث على ذلك ..يشكر الدكتور لتوضيح وجهة نظره والمناقشه مفتوحه بلا تعصب او تحيز
هذا يعني انه لافرق بين الزنا والزواج الا ورقة عقد النكاح,,, اذا فهو تحايل ؟؟!!
غير صحيح !!.. الزواج الصحيح يستلزمُ ثبوت الولاية والعرض والقبول والشهود .. والأهم الإشهار !!!.. وما ورقة الزواج إلا توقيق ما سبق لحفظ حقوق الجميع ومنهم الأيناء مستقبلاً !!... أما الزنا ، والعياذ بالله ، لا تجدُ معه الشهود أوالإشهار.. ومواليد السفاح ليس لهم اي حقوق على طرفي الزنا !!!.. والله اعلم .
عقد النكاح ليس أحد شروط النكاح الشهود والولي للبكر والصداق والاشهار
يعني زواج المسيار مهوب زواج لانه مايشهر به يبقى مكتوم
ممكن يا دكتور تقول لنا ما الفرق بين الأبن من الزنا والأبن من الزواج غير أن ابن الزواج هو علاقة شكلية قياسا على نفس قياسك.
مثالك ضعيف ولا تقوم به حجه .
اذا كان البنك يملك السلعة ويبيعها للزبون ويستلمها الزبون وتخرج من ذمة البنك نهائيا ولا يرجع فيشتريها فهذا حلال ... خلاف هذه الصوره حراااام ...
المصرفية الأسلامية لعبة من العاب الصحوة والأخوان. بدأت ببنك فيصل الأسلامي كمحور سياسي للرد على عبدالناصر والقومية العربية مع منظمة العالم الأسلامي ومجالس الفقه الأسلامي وكلها خطوات من الفشل. البنوك الأسلامية مجموعة من الحيل بأعترف ابن منيع حين وضع بعض الحيل مباحة للألتفاف على الربا. هي مثل بيع الجفرة سابقاً والتي ينطبق عليها كلام الله "الذين يخادعون الله والله خادعهم"
المصرفية الاسلامية فوق مستواك ولهذا لم تستطيع ان تفهمها فنسبتها للصحوة والاخوان ..... المصرفية الاسلامية موجودة وفيها اخطاء وعليها بعض الملاحظات في جوانب قليلة ولكن ان تتهمها بالربا وتشبهها ببيع الجفرة سابقاً وانها تعتمد على الحيل فهذا يدل على حقدك عليها وكرهك لها والله حسيبك في ذلك
الكل بدأ يتجرأ ويتكلم عن أمور دينيه لا يفقه فيها إلا قليلا .. من باب " مع الخيل يا شقرا " نعم لا كهنوت في الإسلام كما يردد البعض , ولكنه لا يعرف ما معنى ذلك .. ولكن من من باب " مع الخيل يا شقرا " الكهنوت شيء آخر غير ما نتحدث عنه : نحن نقول : " الخوض في الحلال والحرام مقتصرة على العلماء الربانيين , كما أن عمليات القلب المفتوح مقتصرة على أطباء القلب وليس على أطباء " الأنف والأذن والحنجرة " المقال لا يوجد فيه أي معلومة مفيدة وليس فيه أي فكرة ممكن نقاشها ,, فقط اكتب واكسب قيمة مقال هذه الحقيقة للأسف
أخي الفيلسوف الأول، قولك بأن (الخوض في الحلال والحرام مقتصرة على العلماء الربانيين) فهذا هو الكهنوت بعينه. في الازمان القديمة حينما كان اغلب الناس جهلة لا يقرأون ولايكتبون، يمكن ان يكون كلامك صحيحاً، اما اليوم فعلماء الدين ليسوا هم الفئة الاكثر اطلاعاً ومعرفة في مجتمعاتهم، وبالتالي تكون مقولة انهم وحدهم يستأثرون بالعلم وانه لا يحق للاخرين نقاشهم ومسائلتهم في مسوغاتهم وحججهم الشرعية أمر غير مقبول.
الربانيين ؟!!!/هل هذه الكلمة موجودة بالدين الاسلامي.......ولا انت مع الخيل ياشقرا......مثل ماتقول؟! وتنهى عنها
هناك علماء ربانيين ايضا يرون المصرفية الاسلامية اسوأ من حيل اليهود.. مثل الشيخ ابن عثيمين. وهناك علماء ربانيون يرون عدم جريان احكام الربا بالاوراق النقدية.. كالشيخ الاشقر ومجمع البحوث الاسلامية بالازهر وبعض ابرز طلبة الشيخ الألباني.
حين تذهب الى بنك ربوي تطلب قرضا مائة الف يعطيك ثمانون الف ويقيدها عليك مائة الف اما البنك الاسلامي فانه يرفض هذه المعاملة الاعن طريق تورق اسهم وهنا يخرج من دائرة الحرام والربا واستغرب من الدكتور السلطان المفترض ان توجه سهامك الى الذين لايريدون التككيف الشرعي للمعاملات وتدرس حالتهم والاسباب التى ادت بهم الى هذا التردي والتخلف
حيل فقط
تسمع بالحيل، الله جل وعلا يقول في محكم التنزيل (وأحل الله البيع وحرّم الربا)، فبيع البنك الأسهم بآجل جائز، لكن السؤال المطروح هي هي الممارسة الأفضل، وإن كانت لا فلا يخرجها من دائرة الجواز، وليست من الكبائر كالربا! ومن الإجحاف المقارنة بين المصارف الإسلامية والنوافذ الإسلامية للبنوك الربوية!
جزاك الله خيراً هذا تفصيل واضح آمل من جميع المتخصصين الماليين والعارفين بأعمال البنوك أن يقولوا رايهم ولا نكتفي بأصحاب المكاتب الاستشارية الغير محايدين ليحددوا نقي وغير نقي
كلامك يادكتور ينطبق على البنوك التقليدية والتي وضعت قسم اسلامي لجذب الناس للاقتراض باسم التورق لتشتري لك بضاعة وتبيعها لك بتفويض منك وأنت لا تدري ماهي البضاعه وهل تم بيعها أم لأ . المهم انهم اقرضوا المبلغ وألتفوا على الحكم للتورق أو كما قال البعض أصبحوا الجفرة الحديثة
اسهل شي في العالم طرح المشاكل والهروب
ما فيه أسهل عند البعض من التحريم ولكن إعادة النظر بما تم التعود عليه من عادات وتقاليد هل هي من السلام في شئ هذا فيه نقاش وأخذ ورد الصيرفة الاسلامية هي إمتداد لديانين الجفرة لذا سهل قبولها لدى غالبية أفراد المجتمع -إمتداد لشئ معتداد لديهم
المشكلة بعض المشايخ الآن في حرج شديد صعب بعد هالسنين كلها يقولون للناس والله كنا غلطانين وان الربا لا يجري بالاوراق النقدية أصلا.
( ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا، وأحل الله البيع وحرم الربا) المصرفية الإسلامية اسم يجمع الكثير من المعاملات وبإمكانك أن تناقشها معاملة معاملة أما التحريم العام والشامل فهذا ليس علما. مثال: بنك لديه سيارات يريد بيعها بالآجل - هل هذا العمل جائز إن قلت نعم اعتمدت على الأصل وإن قلت لا فعليك بالدليل على التحريم. بنك مليون سهم ويريد بيعها على مجموعة من العملاء بثمن مأجل - هل هذه المعاملة جائزة؟ بنك يبيعك سيارات لا يملكها - هل هذا يجوز؟ هكذا يكون التحليل والتحريم لا أن نحرم بالجملة و نحلل بالجملة ملاحظة: أكثر من يقولون بتحريم المعاملات في البنوك الإسلامية نجدهم لا يتورعون عن التعامل مع البنوك الربوية إقراضا واقتراضا ثم إذا سألتهم ألستم تحرمون المعاملات في البنوك الإسلامية يقولون كلاهما حرام ، سبحان الله إن كان كلاهما حرام فدعوهما
الهدم سهل ولكن الصعوبة في البناء ونحن نسأل الكاتب الكريم ما هو البديل واين نجد اانموذج الذي يحتذى لماذا لايتحدث الكاتب عن من يحللون الحرام ويستحلونه اليس في هذا ناقض من نواقض الاسلام ؟!
بقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : وإما مبالغة في التشديد لما اعتقدوه من تحريم الشارع فاضطرهم هذا الاعتقاد إلى الاستحلال بالحيل . وهذا من خطأ الاجتهاد ;
يعني التحريم من أساسه خطأ.. ومبني على قياس خاطئ. قياس الاوراق النقدية على الذهب والفضة لا يصح. لا يوجد علة منضبطة, ولو قبلت بعلة الثمنية فمعناه ان الذهب اليوم لا يجري به الربا لأنه لا يقاس به اثمان الاشياء. طبعا هذا فضلا عن كون الاوراق النقدية لا تحفظ القيمة مثل الذهب بل صفة التضخم ملازمة لها بشكل دائم وليس بشكل طارئ.
واللجنة الدائمة للإفتاء والمجمعات الفقهية والاقتصاديين الإسلاميين وين يروحون، نخليهم يدرسون عند حمزة السالم مثلا يعلمهم !!! حمزة السالم يطبق قاعدة خالف تعرف لا أكثر، حتى المعلومة ما يقدر يوصلها بشكل علمي ومؤدب
طيب ياالكاتب المحترم والدكتور العزيز ، عطنا حل جذري، هل تريدنا أن نبقى على الربا!!! هل هذا ما تقصده في مقالك !!!
عزيزي مستثمر باحث, القياس قائم على اساس ان الاوراق النقديه تقوم مقام الذهب والفضه, فهو ليس بقياس خاطئ.
يا اخ وايلد مان.. عندك الشيخ الاشقر وابن سعدي وبعض طلاب الألباني ومجمع البحوث العلمية بالأزهر ايضا.. ولا تنسى ان بعض آراء شيخ الاسلام ابن تيمية كانت اقلية صغيرة جدا بوقته والآن اصبحت هي السائد
amro اذا القياس صحيح وعلة القياس علة منضبطة, يلزمك القول بعدم جريان احكام الربا بالذهب اليوم لأن صفة الثمنية (اللي قرنوا الحكم بها بقياسهم) لم تعد موجودة.
مثل ما قال حمزة السالم .. يقول يقولون البنوك الاسلامية تربح واثبتت وجودها.. قال "وربحها بركة!؟ من ظهور هالضعوف!" وازيد عليها استخدام الاسلام واختام الشيوخ للتسويق.
مساكين ذا الضعوف صاروا لعبة بيد حمزة السالم ، يعني البنوك الربوية أرباحها من التبرعات !!!
الان البنوك انخفضت ارباحها نتيجة التنافس القوي ... قديما حمزة وباقي ربعك يحاربون البنوك الاسلامية ومايريدون يفتح المزيد منها ... فلما خسروا المعركة وكثرة البنوك الاسلامية انخفضت الفوائد على التمويل بشكل كبير جدا ... قل لربعك يخلون السوق حر وراح تفحط انت وحدك في الفرنسي وسامبا
سؤال هل يجوز البيع بالاجل مع زيادة السعر؟
المصرفيه الإسلاميه قائمه على البيع بالاجل و عندما يحل السداد و يتعثر المدين عن السداد شهر أو سنه أو اكثر فلا يجوز ان يتغير مبلغ البيع. اما الربا فيتضاعف المبلغ مع الوقت و يتعسر المدين عن السداد. بمعنى اصح في المصرفين الإسلاميه تعرف مبلغ السداد و ان طال الوقت . و لكن الربا حسب الوقت و قد تتضاعف اضعافا مضاعفه
هذا الكلام الصح وللاسف السلطان وربعه يغمضون العين عنه لانه يعجزهم تحويل الربا الى هذا الامر ... فهو قائم على الزيادة المطردة عند التأجيل او التعثر !
احساسي ان الكاتب شايف حلقه طاش ماطاش قبل خمس ايام علي ام بي سي دراما يوم الخميس لان الحلقه كانت على بنك زيد وعبيد وجت على طاريها وحب يسوي فيلسوف بنك الراجحي ايه الكاتب المحترم ياخذ نسبه علي القرض الي اعطاك اياه بنسبه 1.50 بالمائه البلاد 1.45 وهم الان يتعاملون بشراء الاسهم بطلوا الحديد ثاني شي الفلوس بالفلوس حرام ان يكون فيها فائده اما سلعه بفلوس مافيها شي يعني تاخذ مني السياره بقرض ابيعك اياها باجل تفرق وهذا مافيه شي اما اعطيك فلوس وتردها لي فلوس بنسبةزياده فهذا هو الربا
نحن نتكلم عن اوراق نقديه لا يغطيها شيء فكيف تجعل احكام الربا تسري عليها .
تجري عليها ياعزيزي باسم لانها تقوم مقام الذهب والفضه في المعاملات النقديه. والحكمه من تحريم الربا في الذهب والفضه ينطبق تماما في الاوراق النقديه
"وعِظَم وعيد أكل الربا في القرآن الكريم يجعل من قبيل الاستخفاف بالعقول وبالشريعة أن يدعي أحد أن إقراض البنك مبلغا نقديا بشكل مباشر رباً محرم وواحدة من أعظم الكبائر في الإسلام، أما إن أدخلت في عملية الاقتراض شراء كمية حديد يبيعها عليك البنك ثم يعيد بيعها ويودع فرق السعر في حسابك تصبح العملية مباحة محققة لكل مقاصد الشريعة من تحريم الربا، تجنبنا كل ما يترتب على أكل الربا من وعيد وإثم" كلام غير صحيح بتاتا ، ولا يعمل هذه الطريقة إلا البنوك الربوية التي تدعي أن لديها نوافذ وفروع اسلامية، اذهب للراجحي أو الإنماء أو البلاد أو الجزيرة واسألهم ، أما أنك ترمي الكلام هكذا بدون تأكد فليس من سمات الكاتب الجيد المحترم!
يقول الكاتب :"وعِظَم وعيد أكل الربا في القرآن الكريم يجعل من قبيل الاستخفاف بالعقول وبالشريعة أن يدعي أحد أن إقراض البنك مبلغا نقديا بشكل مباشر رباً محرم وواحدة من أعظم الكبائر في الإسلام، أما إن أدخلت في عملية الاقتراض شراء كمية حديد يبيعها عليك البنك ثم يعيد بيعها ويودع فرق السعر في حسابك تصبح العملية مباحة محققة لكل مقاصد الشريعة من تحريم الربا، تجنبنا كل ما يترتب على أكل الربا من وعيد وإثم".......................... كلام غير صحيح بتاتا ، ولا يعمل هذه الطريقة إلا البنوك الربوية التي تدعي أن لديها نوافذ وفروع اسلامية، اذهب للراجحي أو الإنماء أو البلاد أو الجزيرة واسألهم ، أما أنك ترمي الكلام هكذا بدون تأكد فليس من سمات الكاتب الجيد المحترم!
نحمد الله ان المصرفية الاسلامية أصبحت عالمية، ونحمد الله ان دبي بدأت في الاهتمام بها وترغب بان تكون المدينة الرائدة في المصرفية الاسلامية.
طلبت قرض من احد البنوك الاسلاميه وبعد الموافقه وقعت على اوراق شراء مكيفات ولاأعلم اين توجد المكيفات ومن باعها ومن اشتراها.....حاجتي الماسه للمبلغ وحشريه الموظف منعتني من الاستقصاء ولازالت اعتقد ان المعاملات صحيحه بدافع الثقه باللجان الشرعيه ومشايخنا الافاضل.....ولكن هناك غموض عميق خصوصا بعد طرح البنك الأهلي !
لا اتفق مع فكرتك فالبيع الواقع في الوقت الحاضر في المصارف الاسلامية لايمكن ان يتضاعف فيه الثمن اطلاقا مهما عجزت عن السداد اما الربا فكل ماحل القسط ولم تسدد تضاعف وهذا بحد ذاته كارثة
مقال جميل يادكتور بارك الله فيك