تدير غرفة تجارة وصناعة دبي ثروة هائلة مع السعوديين. عتيق نصيب نائب رئيس الغرفة لقطاع الخدمات أشار إلى أن عدد الشركات السعودية المسجلة في غرفته قد بلغ 1700 شركة تجاوزت قيمة صادراتها 48 مليار درهم خلال النصف الأول من هذا العام، وهو ما يشير إلى أن تجارة السعوديين مع بعضهم البعض من خلال محور دبي تصل إلى 100 مليار درهم في العام الواحد.
بالمناسبة فإن عدد المشتركين في غرفة دبي قد بلغ 160 ألف شركة تفوق تجارتها الخارجية تريليون درهم.
لو كان رسم المشترك 1000 ريال فقط كم سوف تحقق هذه الغرفة من إيرادات من الغير، ولو حقق كل درهم من التجارة الخارجية فلسا واحدا، فكم سوف تجني هذه الإمارة من عائدات بأموال الآخرين ؟.
جمعة لم يغفل منجم الذهب وهو السياحة السعودية الذي ذكر بأنها حققت هذا العام رقما قياسيا بلغ 2.1 مليون للنصف الأول من هذا العام، كما ذكر لصحيفة «الاقتصادية» وهو ما يمثل 35% من إجمالي سياحة العالم مع دبي.
على طول هذه الشواطىء من الأردن إلى اليمن ومن الكويت إلى قطر لم نستطع خلق نموذج واحد تجاري أو استثماري أو سياحي يغنينا عن الآخرين، ويخفف اندفاعنا بعائلاتنا وأموالنا وعقاراتنا نحو هذه الإمارة !!.
هل سوف يستمر هذا التدفق المحموم وبهذه المعدلات إلى ما لا نهاية، وهل سوف تستمر هذه الإمارات المجاورة في جذب كل الامتيازات السياحية والتجارية السعودية وشفط كل السيولة المتاحة ؟.
نقلا عن عُكاظ
ما تحتاج شفط ولا غيرة وإنما ادارة ونزاهة