حلت المملكة في مرتبة متقدمة على مستوى العالم في تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) حيث جاءت في المركز (34) على مستوى العالم والمركز الثاني على المستوى العربي.
وهذا المؤشر الدولي الذي ابتكرته الأمم المتحدة يشير إلى مستوى الرفاهية والرخاء ويصدر له تقرير سنوي منذ عام 1990، والكثير من الناس قد لا يعلم أن المؤشر من ابتكار عالم مسلم هو الاقتصادي الباكستاني (محبوب الحق) وساعده في ذلك الهندي الشهير (امارتياسين) والبريطاني (ماغند ديساي).
ورغم أن المؤشر يقوم على عناوين وشعارات مختلفة في كل عام، إلا أنه يعتمد ثلاثة عناصر أساسية لقياس تطور الشعوب ورفاه المجتمعات وهي الخدمات الصحية والتعليم ودخل الفرد، ولذلك فقد جاءت دول الرخاء والرفاهية متصدرة لهذا التقرير الجديد وهي: النرويج وأستراليا وسويسرا وهولندا وأمريكا وألمانيا ونيوزيلندا على التوالي.
الجديد في المؤشر لهذا العام هو صعود تراتبية المملكة بنسبة تفوق 90% حيث قفزت من المرتبة (60) على مستوى العالم عام 2013 إلى المرتبة 34 خلال عام واحد فقط!!
هل يعني ذلك بأننا حققنا نقلة بنفس النسبة في مجال الخدمات الصحية والتعليم ودخل الفرد خلال عام واحد فقط (!!!) فهل هذا أمر ممكن؟؟
هذا ما يفترضه التقرير وهو ما جعلنا نقفز إلى المرتبة الثانية عربيا متخطين بذلك دولا كانت تسبقنا في هذه التراتبية في كل الإصدارات الماضية مثل الكويت والإمارات والبحرين!!.
عموما اللهم زد وبارك.
نقلا عن عكاظ