بفضل من الله وتوفيقه وصل مؤشر سوق الاسهم الى مستوى 10 الاف نقطة والتى تحدثت عنها في مقالي الاخير قبل سنتين بعنوان "اخر مقال " وفيه كنت ارى ان السوق دخل في مرحلة صحية من جميع النواحي وسيواصل مسار صاعدا نحو تجاوز مستوى 10 الاف نقطة وهذا المسار لا يتطلب الكثير من التحليل والحديث.
كانت نسب نمو ارباح الشركات الاهم في قياس مؤشر السوق للربعين الاخيرين واضحة المعالم بغض النظر عن خبر فتح السوق للشركات المالية الاجنبية وكانت وحدها ستقود المؤشر الى تجاوز مستوى 10 الاف نقطة الا ان الخبر الاخير سرع من وتيرة الارتفاعات الاخيرة.
يبقى السؤال المهم في مثل هذا الوقت وهو وماذا بعد هذا المستوى وليس كيف وصلنا لهذا المستوى !!
اعتقد ان قيمة المؤشر الحالية تعكس بعدالة حال شركات السوق اذا نظرنا الى اهم قطاعاته واهم الشركات الاكثر وزنا بقياس المؤشر فسنجد ان مكررات الربحيه لها مازالت مغرية للمستثمر وللسيولة الجديدة في نفس الوقت هناك شركات مقيمة باعلى من قيمتها العادلة قياسا بوضعها المالي او اخبار توسعاتها المستقبلية , لذلك ارى ان المرحلة القادمة حتى بداية اعلان ونشر النظام الخاص بالشركات الاجنبية كيفية الدخول ومالنسب ومالقطاعات او الشركات المستثناة هذه الفترة سوف تكون "مرحلة انتقائية " او مرحلة اعادة تمركز وانتقال حسب الاخبار او التسريبات وماقد ينتشر من اخبار بهذا الخصوص.
الواضح كما يبدوا لي منذ فترة وقد اشرت الى ذلك في مقال سابق ان قطاع المصارف لعب وسيلعب دورا مهم في المرحلة الحالية والقادمة وهذا ماحصل بالفعل منذ ان كان المؤشر عند مستوى 7,170 نقطة ارتفع مؤشر قطاع المصارف من مستوى 15,172 نقطة ليصل اليوم مستوى 22,542 نقطة محققا ارتفاعا بما يتجاوز 48% وهي تماما نسبة ارتفاع المؤشرمن مستوى 7,170 الى قيمته لهذا اليوم عند 10,660 نقطة.
قرار السماح للشركات الاجنبية بالدخول المباشر في السوق السعودي مازال في طور الاعداد لذلك يجب عدم التسرع في بناء القرار الاستثماري مالم تتضح معالم اكثر لطبيعة النظام ونشر تفاصيله وشروطه والقيود المفروضة على الاجنبي.
حتى يتم نشر تفاصيل النظام من هيئة سوق المال ارى ان الحديث عن توجه السوق للفترة القادمة قد يشوبه الكثير من الضبابية والمعطيات الغير واضحة.
شكرا لك .. ولـ مقالك الواقعي مياشر
العفو وشكرا ل لطفك
قراءة متزنة لواقع متحول نشكر الكاتبعلى توقعاته الاستشرافية وسيفكر القراء بالراجحي بعد قراءة المقال
العفو وشكرا ل لطفك قطاع المصارف ربما انه مازال يستطيع زيادة قيمة مؤشره ببعض اسهمه التي لم تنتهي بعد
شكراً جزيلاً أ. صالح الروضان .. قطاعات المصارف والبتروكيماويات والاتصالات ماتزال تقييماتها هي الأكثر جاذبية إجمالاً
صدقت ومازال قطاع المصارف هو الاكثر ارتفاعا منذ ان اشرنا اليه عند مستوى 7172 بمقال سابق بعنوان " قطاع المصارف هل يقود السوق" فقد حقق قطاع المصارف الى الان 50% يليه البترو ب 46% ثم الطاقة ب 34% والاتصالات ب 30% واخيرا الاسمنتات ب 24%