ماذا يحدث في القطاع العقاري؟ وهل يكفي استخدام الاعلام لحل مشاكل القطاع؟ وماهي الجهود التي ينبغي أن تحدث على أرض الواقع حتى تتحقق المعادلة الصحيحة للقطاع؟
لقد بذلت الدولة جهودا كبيرة لحلحلة هذا القطاع حتى يصبح مواتيا للجميع، لكن التطبيق على أرض الواقع يزحف بصورة بطيئة ما أوجد فراغا كلاميا استغله البعض ليصبح مادة اعلامية دسمة بدون تحقيق شيء على أرض الواقع.
فالحكومة أقرت أنظمة للرهن العقاري لكن هذه الأنظمة لم تشهد التطبيق المأمول منها حتى الآن. ورصدت 250 مليار ريال للاسكان و200 مليار ريال لصندوق التنمية العقارية ما مجموعة 450 مليار ريال لزيادة المعروض في القطاع العقاري، لكن المعروض أصبح ينمو بوتيرة أقل مما كان عليه قبل صدور الأنظمة.
وتزايد أعداد الرافضين لاستلام قروضهم من الصندوق العقاري ليتجاوز 140 ألف مستفيد، ويقول الصندوق إنه بسبب ارتفاع الأسعار. وفي نفس الوقت تقوم وزارة العدل بالغاء صكوك في منطقة الرياض تتجاوز قيمتها نحو 400 مليار ريال، في وقت يشهد القطاع العقاري ركودا جراء الاجراءات الأخيرة لوزارة الاسكان التي لم تحدث شيئاً ملموساً على أرض الواقع.
هذا المشهد العقاري المرتبك بدون تقديم حلول عملية على أرض الواقع يعمق من جراح هذا القطاع وقد يؤجل الكثير من الخطط والانشاءات في القطاع نفسه لزيادة المعروض في القطاع السكني وخفض الأسعار بشكل ملموس.
فالقطاع الخاص الذي يود الاستثمار في قطاع الأراضي الكبيرة لبناء وحدات سكنية بالمئات سيجد نفسه مترددا في الاستحواذ على تلك الأراضي خشية حدوث مفاجآت الغاء الصكوك، أو وجود مشكلة تعارض الصكوك.
ناهيك عن أن الرغبة بخفض الأسعار كلاميا لا يضيف الا مزيدا من الارتباك وتراجع قرارات البيع والشراء ما يجعل القطاع العقاري يقف مكتوفاً لا حراك له ما لم تتخذ اجراءات حاسمة في وضع تصور واضح لتوجه هذا القطاع.
فقد سبق أن طرحت اللجنة الوطنية العقارية ضرورة وجود هيئة عليا للعقار يكون دورها تنظيميا وتنسيقيا ومعلوماتيا لتصبح مرجعا لا ينازعة تضارب توجه عدة وزارات وهيئات حول القطاع نفسه.
وستكون بالتالي هيئة يخاطبها القطاع الخاص ويعتمد عليها في قراءة المشهد العقاري، ناهيك عن أن مؤسسات الحكومة الأخرى ستحيل لها القضايا التنظيمية لانهائها بصورة أفضل كونها طرفا محايداً في تعارض الأنظمة بين الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية بالشأن العقاري.
لقد بذلت اللجنة العقارية بغرفة الرياض أيضا جهودا مضنية في تبيان العوائق المتعددة لهذا القطاع بدءاً من تعارض الصكوك، واصدار التراخيص، وتعدد المشرعين، وصعوبة الاستثمار الاحترافي في هذا القطاع لسنوات طويلة ولكنها لم تجد التحرك المأمول لحل هذه العوائق.
إن القطاع العقاري، والذي يشهد تنظيما تشريعيا غير مسبوق والمتمثل في صدور أنظمة الرهن العقاري بلوائحها التنفيذية، يجب أن لا يترك مبعثرا في عدة جهات، ولا أن تصدر القرارات فيه اعتباطا حسب رغبة كل جهة. فأنظمة الرهن العقاري جاءت لتشجيع الاستثمار في القطاع العقاري، وترتيب أولوياته لاضفاء الثقة فيه، وتشجيع انشاء شركات التمويل وشركات التطوير العقاري.
لذا فإنه يجب أن تعمل الدولة على إضفاء الثقة على القطاع وأن تمنع أي تصرفات خارج أنظمة الرهن العقاري وتحقيق أهدافها السامية في زيادة المعروض وغلق الفجوة مع الطلب بحث الجهات المسؤولة عن هذا القطاع في العمل على زيادة المعروض بعيدا عن الاعلام.
وتشجيع النظام العدلي على إضفاء مزيد من الشرعية على القطاع بتقديم حلول عملية أفضل بدلا من الالغاء والشطب وزيادة الغموض في القطاع، فحجز ملايين الأمتار وفي أماكن حيوية في المدن الكبرى يضيف تعقيدا أكبر على القطاع، فمحجوزات أرامكو في المنطقة الشرقية أخرت نمو هذا القطاع ورفعت أسعار العقارات في المنطقة الشرقية، ووزارة العدل قد تؤخر المزيد في المدن الكبرى باعادة ما تم تداوله في السوق الى ملكية الدولة وحجزها لسنوات قد تطول بدلا من الاستفادة منها في زيادة المعروض من الأراضي.
اننا نأمل أن نجد حلولاً عملية أفضل قبل أن نفقد القدرة في السيطرة على القطاع ما يؤخر نموه لسنوات أطول مما ينبغي.
نقلا عن الرياض
الذي حدث في العقار من سبعين سنة ان احد كبار الشخصيات يستدعي كاتب العدل ويأمره بأخراج صك لارض كبيرة منحها لنفسه من املاك الدولة ثم يبيع بعضها لهوامير العقار يشتريها منهم المساكين ثم يرتفع سعر الارض الى ارقام فلكية والمالك الاصلي حصل عليها بلا ثمن مابني على باطل فهو باطل
غريب من كتاب يشجعون السرقة ويشككون في احكام ارجاع الحق وحماية أموال البلد؟ هل هم مستفيدين ام يريدون دهن السير الواضح انهم بعيدين عن الحق والحقيقة وان هذه الأحكام تحرش عكرة الفساد الذي يسبحون فيه.
مقال غريب يطالب وزارة العدل بأن تترك الحرامية يسرحون ويمرحون !!!
يعني أرامكو أبخص؟ تصك على أراضي شاسعة ويبرر لها أنها تحفظها لنا؟؟؟
مقال غريب يدل على ان الكاتب يعبر عن اراء الهوامير العقار ان المسالة اصبحت الوقت الله يوفق خادم الحرمين الشريفين ويمده الله بالصحة والعافية امين
لا أتفقُ مع ما ذكره د. عبدالله داهش حول عدة أمور منها : محجوزات أرامكو معتمدة من قبل إلملك عبدالعزيز (رحمه الله) لتنمية بيت مال جميع المسلمين في بلده .. ولا يجوز للغير أخذها منها بدون موافقتها !!.. وما دون ذلك يجعلُ الأراضي التي تمّ وضع اليد عليها أرضاً مغصوبة لا يجوز شرعاً تملكها أو المتاجرة فيها ... 2) إرتفاع العقار في الرياض هو أكبر بكثير من إرتفاعه في المنطقة الشرقية .. وليس في الرياض مشكلة محجوزات أرمكو !!!.. 3) صكوك الأراضي التي حكم القضاء مؤخراً بفسادها صدرت من شخصٍ ليس ذي صفة ولا يجوز له نظاماً منح الأراضي أو مخالفة سلطة أعلى منه وتمّ إعفاءه من منصبه !! .. وما بُني على باطلٍ فهو باطلٌ !!!!... والحديث يطول !!!... والله المستع
والله المستعان على ما يفعلون .
يا دكتور، الطلب موجود وقوي، والمشكلة في زبانية العقار وفي تقليل الحكومة لعرض الاراضي - بوزاراتها المختلفة وأولها وأسوأها الإسكان - لحفظ الأسعار الفلكية الجائرة ولمساعدة مالكيه من الهوامير ومن ساندهم. جعل الله أسعار العقار في متناول شبابنا وعوائلهم الفتيّه وصرف عنهم الجور والظلم، وصرفهم عن الحنق على الحكومة وهدى زبانية العقار وحراميته. اللهم آمين.
وجهة نظر ليس هناك مشكله في ارتفاع اسعار العقار في الرياض لانها العاصمه ولا في الخبر والدمام لانها مدن صناعيه ولا في مكه والمدينه لانها دينيه ولا في ابها والطائف والباحه لانها سياحيه ولا في جده وجيزان لانها تجاريه وصناعيه اذن اللوم على اصحاب العقارات في غير المدن المذكوره والسؤال لهم لماذا ارتفع سعر المتر السكني
فرض الرسوم سيقضي ويجتث المشكلة من جذورها ...
هذا الوقت ليس مناسب ابداً. تفعيل وتشجيع التمويل والرهن العقاري في الوقت التي تشهد فيها اسعار الاراضي ارتفاعاً غير منطقي ومفتعل نتيجة سرقة مليارات الامتار واحتكارها احتكاراً محرم شرعياً ... يجب ايقاف كل قنوات التمويل حالياً وفرض الانظمة والقوانين لخفض الاسعار الجنونية والمفتعلة مثل رسوم الاراضي ... التمويل سيفيد فقط الحرامية واذنابهم لتصريف مخزوناتهم من الاراضي بأسعار فلكية مما سيجعل حدوث الكارثة مؤكد 100% ... يجب ايقاف مثل هذه الجريمة في حق شعب مغلوب على امره بأي طريقة .