ظهرت في الفترة الأخيرة أصوات ضد ابتعاث المرأة للدراسة في الخارج وواصفة أهل المبتعثة بصفات لا يليق ذكرها في هذا الشهر الفضيل، بالإضافة لمطالبة تلك الأصوات بمحاذير وقيود معقدة لمفهوم الاختلاط تجعل من الصعب بمكان توظيف المرأة، وتحججت تلك الأصوات بأن ذلك واجب شرعي.
أترك الرد الشرعي للفقهاء المختصين فهم الأدرى والأخبر، ولكن أحب أن أوضح جوانب أخرى اقتصادية واجتماعية تمس هذا الجانب؛ فمسألة تعليم وتوظيف المرأة في السعودية تمس عدة خطوط حمراء وأولها الفقر والبطالة، فإلى فترة قريبة كانت نسبة النساء العاملات لدى القطاع الخاص أقل من 8% حسب إحصائيات عام 2009، ولكن هذه النسبة تحسنت كثيرا ووصلت إلى أكثر من 18% في عام 2012، ويعود السبب في ذلك إلى تطور التشريعات والتشجيع على عمل المرأة في عدة قطاعات بعد ما كان حصرها في الماضي في مجال التعليم الذي كان يشكل 87% من مجموع الوظائف النسائية لدى القطاع العام.
خطورة فقر وجهل المرأة تكمن في احتمال تزايد التردي الأخلاقي للمجتمع وانحطاط قيمه؛ حتى إن المثل الإنجليزي يقول: (إن علمت رجلاً فقد علمت فرداً وإن علمت امرأة فقد علمت أمّة).. لذلك قال الشاعر حافظ إبراهيم:
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعباً طيب الأعراق
كان في جميع القياسات الاقتصادية التي تطرحها المؤسسات الكبرى رصد أساسي لواقع حقوق المرأة وفرصها التعليمية أو الوظيفية لأن الاختلال في ذلك سوف يؤدي إلى ظهور الفقر والانحطاط الأخلاقي، والأسوأ هو تردي الأسرة، وليس عبر ما يظنه البعض من حرمها من فرص التعليم والعمل التي تصقل لديها الوعي الأخلاقي الذي يحصنها من أي انحراف عبر الاقتناع والعدالة في الفرص. ومن ضمن هذه الفرص الابتعاث الذي يتيح لها فرصة التخصص في مجالات معرفية غير متوفرة محلياً، أو تقدم بشكل أفضل خارجياً، بالإضافة إلى وجود التنافس مع الأجانب في سوق العمل يجعل الابتعاث خياراً لا مفر منه.
أخيرا أقول بأن أحد أهم أسباب ظهور الفقر في السعودية وفي كثير من الدول التي تشهد نمواً اقتصادياً ولكن حجم الفقر لا يتقلص هو وجود أسر ترعاها أمهات لم يكن لديهن حظ في التعليم والعمل، لذلك كان تعليم وعمل المرأة عنصراً أساسياً في نمو الأمم.
نقلا عن الرياض
"خطورة فقر وجهل المرأة تكمن في احتمال تزايد التردي الأخلاقي للمجتمع وانحطاط قيمه" يعني لو ماابتعثنا المراه بيجينا الفقر وبتتردى اخلاق المجتمع وبينحط. !!!!!!!! قال تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)
اذا صارت المرأة محتاجة, وغير مؤهلة للعمل, انت تدفعها للفقر والفقر بداية أي فساد أخلاقي... يصير رزقها معتمد على صدقات من رجال ولا تسلم من كثير منهم ممن يحاول استغلال فقرها.
لا يهمونك جيوش المؤدلجين ممن لا يستطيع التفكير بنفسه، ويترك كل أمور حياته لشيخه المفضل، فتعليم المرأة مفروغ منه بالنسبة لهم (كيف لا وشيخه أنكر ذلك؟)..هؤلاء هم سبب دمار وطننا وهم سبب إنزلاق نساء كثيرات في متاهات لا يعلمها إلا الله. لو كنا في بلد يتمتع بقدر بسيط من الحرية لما تطاول رعاع البشر على الأمة وجعلوها تمشي خلفهم وفي نطاق فكرهم الضيق ونظرتهم القاصرة للأمور.
يا اخي .. تعليم المرأءة لا يقتصر على الإبتعاث !! ثم انه يجب بعث المتزوجة برفقة زوجها فقط وليس بنات حداث الأسنان
يا مازن السديري حنا مع تعلم المرأة حتى اللي يرفضون الابتعاث مع تعليم المرأة لاكن كلامك غير منطقي بربطك الفقر بالانحطاط الاخلاقي للاسف الفقر المادي او فقر الفلوس ماله دخل بفقر الاخلاق واوت يا مازن قسيت على الفقراء بكلامك تراجع واعتذر عن ما بدر منك خصوصا في الشهر الفضيل وشكراً
عجب عجاب امرك يا أستاذ مازن السديري تجتزي جزء من النقاش الحاصل وتمحوره لأشياء انت تريد ان تكون هي محل النقاش. فقط للتوضيح لعلك تجيب عنها بكل صدق وامانه( فمثلا::: التعليم النساء لدى كثير الاسر الارستقراطيه بالسعوديه عالي جدا . فهل تلك النسوه يعملن ام لا يجدن عمل,؟؟ وهل عدم عملهم تركهن بلا دخل مادي؟ ثم هل اطفالهن غير متعلمين؟ لماذا كثير منهن فقط ربات بيوت ولديهن نصيب ليس لغيرهن من بيت مال المواطنيين؟) متى تتساوى النساء السعوديات في المال العام؟
اذا ترغب في معرفة وجهة نظر بعض من يعترضون على ابتعاث النساء هو كالتالي( يطالبون ان تكون الفرصه متاحه لمن تريد اكمال تعليهما بالدراسه داخل السعوديه من خلال الجامعات السعوديه. وان لا تجبر بالدراسه خارج السعوديه ( للمعيدات بالجامعات السعوديه) |أن الوضع حاليا على من ترغب ان تكون معيده بأي جامعه سعوديه ان تكمل تعليمها بالخارج وليس لها خيار في ان تدرس داخل السعوديه, او تحول وظيفتها لاداريه
اعتقد انالكاتب غير موفق بمقارنته بان الجهل او الفقر يؤديان الى انحطاط الاخلاق وعلى النقيض فاقول ان الاختلاط من اجل التعليم لن يؤدي الى سمو الاخلاق
يا أخ: مازن السديري ابن النبلاء ابن أخوال الملوك.. العلة ليست في ابتعاث وتعلم المرأة . المشكلة الحقيقية هي الإرهاصات أو بمعنى التغيرات التي تحصل لها هناك. ..فلو مسكنا المسألة من البداية لرأينا الاختلاف أن سفر المرأة بدون محرم هو اكبر مخالفة شرعية:: فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يحل لامرأةٍ تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يومٍ وليلةٍ إلا مع ذي محرمٍ عليها). فأنت استطعت اختراق هذا الحاجز بأول المقال ثم ولجت مع باب آخر. هذا الحديث الذي أغفلته ستتعرض فيه المبتثعة للفتنة حيث البلاد المنفتحة حيث الاختلاط حيث العلاقات المحرمة بين الفتيات والشباب ولا حسيب ولا رقيب باسم الحرية.. هناك الأمر عادي لا احد يستنكره. وهذا قد يدفع المبتعثة لان تجرب لان ليس هناك من يستنكر لأن المرأة أساسا هي من حبائل الشيطان التي يصطاد بها هل فهمت أخي الفاضل. واعتقد لدينا ببلدنا التي تطبق الشريعة الإسلامية نماذج. حية لم يمكن السيطرة عليها.. فمثلا لو ذهبت الى م/ التخصصي أو م/ العسكري/ مدينة الملك عبد العزيز الطبية. لرأيت الأعين الكحيلة بالرموش الاصطناعية تظهر من النقابات المتسعة تجاهرك بالنظر.. و لرأيت اللبس الضيق وإبراز المفاتن الخفية وكأنهن يقلن أنا الأحسن من الأخرى فانظر هنا.. واسمح لي على الجرأة. بل الخافي أعظم وخاصة بشفتات الليل بين الموظفين والموظفات. يعني بلغة شعبية (( ماقدرنا على المربطين نقدر على المفلتين )) الخلاصة:: اذا لم يتوفر محرم عاقل ثقة يكون مع الفتاة وهذا صعب وعائق كبير. فلا يجوز شرعا وعرفا. أن تسافر المرأة لأجل (( التعليم كي تأتينا بخلق ذميم )) واعتقد الحديث أعلاه الشريف يرد على كل علماني وليبرالي. وأشباه الرجال الذين يؤيدون المرأة بالسفر لوحدها دون ضوابط شرعية واخلاقية قد يقول الكثير أذا ماهو الحل:: الحل بكل بساطة هو: دولتنا رعاه الله بإمكانها ان تنشئ مراكز علمية متطورة هنا بالدولة خاصة بالنساء فقط بالتخصصات الضروية التي نحتاجها. وليس صعبا عليها فالمال يأتي بالمستحيل ويوجد لدينا ترليونات احتياطية بالبنوك بالخارج لم تحرك وهي أساسا للضرورة القصوى... وأنت تعلم ذلك...واعتقد أن بناتنا وأخواتنا يستحقن جزء منه بدل السفر إلى ديار النصارى واليهود.. فهذه ضرورة قصوى واعتقد يوافقني الكثير.. فد ولتنا هي مهبط الإسلام وقبلة المسلمين. فاذا فسدت أخلاق النساء التي تربي أبنائنا فسدت الأمة بأجمعها مستقبلا.. وهنا ينطبق على هذا البيت الذي أنزلته للشاعر حافظ إبراهيم.. الأم مدرسة إذا أعددتها +++ أعددت شعباً طيب الأعراق.. فنحن لنا الحق بتعليمهن هنا وأمام أعيننا لا أمام الذين يعملوا بالليل والنهار لإفساد الدين على أيدي الشباب والفتيات وقد نجحوا حاليا بكثير من الأمور.. فنحن دولة مستهدفة. بالخفاء كما يعلم العقلاء..
جزاك الله خيرا يا ابو سلطان وأضافها على كلامك كلنا يذكر قصة ( ناهد الزيد فتاة الجوف التي قتلت ببريطانيا رحمها الله ) حسب إفادة والدها وخالها انها أجبرت إجبارا للذهاب للدراسة بالخارج مع انها كانت ترغب بالدراسة في داخل المملكة وحصلت على قبول في الداخل الا ان الجامعه جامعة الجوف أجبرتها على السفر للدراسة في الخارج إجبارا والنتيجه انها قتلت فحسبنا الله ونعم الوكيل ... يا اخوان نحن في شهر فضيل فلا يستفزنكم الشيطان الطريق سهل على من سهله الله عليه .. لكن ابتعاث الفتيات خاصه هو هدف لإخراج المرأه المسلمة في هذه البلاد من خدرها وإفسادها كما تم إفساد المرأه المسلمة في كثير من بلاد المسلمين كما نرى اليوم ... اللهم احفظ بناتنا وبنات المسلمين من كل شر .
وأضافها = أضافه
أضف إلى ذلك إجبار المرأة على الإبتعاث انتهاك صارخ لحقوق المرأة .. وبعدين وين بيروحون من دماء المبتعثة ناهد إلي أجبرت على الابتعاث !!
نحن صرنا نتنافس على اخراج المرأة من المنزل من سيقوم بتربية الاطفال ورعايتهم على الحكومة ان تصرف راتبا بعدد الاولاد للماة المتفرغة لتربية اولادها فهذا خير استثمار للوطن ولايفوتني شكر ابوسلطان
أعلنت وكيلة مساعدة للتنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الكويت (منيرة الفضلي) عن صرف رواتب ربات البيوت المتزوجات اللواتي بلغن 55 عاما وتنطبق عليهن الشروط بواقع 559 دينارا (7,311 ريال) لكل ربة بيت إن لم يكن لديها أي دخل آخر حتى لو كان زوجها يعمل وميسور الحال.. اعتبارا من بعد غد الاثنين.....واضافت أن قانون المساعدات سيكون له مزايا عديدة فبدل إيجار المطلقة سيرتفع من 100 دينار ليصل إلى 150 دينارا والمطلقة التي لديها 5 أبناء وأكثر ستحصل على راتب 900 دينار (11,772 ريال)، موضحتا أن هذه الأمور مجرد أمثلة بسيطة على ما يحتويه هذا القانون من مزايا عديدة ستكون بصف المحتاجين من هذا القانون
لو كان الفقرُ رجلاً.... لقتلته !!!!!
انت تتوقع عندنا في البلد يهتموا بأهل الشهادات والكفاءات أنا شخصيا أعرف رجال أصحاب كفاءات ومتخرجين من أعتى الجامعات لكنهم لم يستفيدوا من ابتعاثهم .. انصحك نصيحة تترك التطبيل لأنك عايش في دبي ولا انت حاس بالمواطن المقهور!!
هناك فرق بين الموضوع والعنوان .. هذه النقاط رد على العنوان فقط : 1- الابتعاث [ذكورا وإناثا] تغريب متعمّد للسعودية.. 2- لستَ مقتنع بخريجي جامعاتنا و[هذه كارثة] الحل أن تقوم الوزارة بغربلتها وإحالة من يريد الراحة إلى التقاعد.. 3- هدر للمال وتضييع للهوية ... يا وزارة التعليم : قد تكون هناك ضرورة للابتعاث وحينئذ يجب أن يبتعث [من يقع عليه الاختيار ] لحاجة الأمة أو تفرض ذلك عليه طبيعة عمله أو دراسته ، فتبتعث طائفة من أبناء الأمة [بقدر الحاجة] إذْ ليس هناك [أي مبرر] بجعل الابتعاث بهذه الأعداد المهولة [وفي كل المستويات].... الرد على الموضوع ... لم يوفق الكاتب إذْ ربط فقر المرأة وجهلها بالابتعاث في أول الموضوع ... والصواب أن يربطه بالعلم فقط كما قرّر في السطرين الأخيرين ..[أكرر] فرق كبير بين عنوان الموضوع وبين الموضوع ذاته ...التفريق بينهما إن كان [متعمّد] فهو عمل شيطاني وإن كان [غير متعمّد] فهو جهل عريض واستجهال للقرّاء !!