ظلت بعض المساهمات المتعثرة بلا حلول لعدة عقود، تكتب عنها الصحف وترتفع حولها الشكاوى والتظلمات ولكن وزارة التجارة لا تفعل شيئا وربما ادعى بعض مسؤوليها أن الأمر ليس بأيديهم وأن تلك المساهمات هي علاقة نشأت بين المساهمين وبين القائمين على المساهمة برضى واختيار الطرفين وعلى أساس الربح والخسارة وأن الداخل بين البصلة وقشرتها لا ينوبه سوى صننتها!، ولذلك بقيت العديد من المساهمات لا سيما في مجال العقارات جامدة بلا حل حتى يئس المساهمون من إمكانية استعادتهم لأموالهم التي ساهموا بها أو الحصول على قطعة أرض من المخطط الذي ساهموا فيه مقابل ما دفعوه من أموال لمكتب المساهمة بعد استيفاء ما يتبقى عليهم من قيمة الأرض التي أرادوا شراءها من المخطط الذي دارت حوله المساهمة العقارية، ولكن معالي وزير التجارة الشاب الحيوي الدكتور توفيق الربيعة استطاع في عدة شهور منذ توليه مقاليد الوزارة أن يحرك وبقوة وفعالية قضية المساهمات العقارية المجمدة المتعثرة، حيث وجه بإجراءات عملية لتصفية تلك المساهمات الواحدة تلو الأخرى وإعادة أموال المساهمين إليهم مع ما قد نتج عنها من أرباح ولو كانت بسيطة مقابل حبس تلك الأموال عشرات السنين في تلك المساهمات، وهذا النجاح الذي حققه معاليه يحسب له لأنه لم يتم القيام بما قام به، على الرغم من أن قضية المساهمات المجمدة والمتعثرة ظلت مطروحة عبر وسائل الإعلام سنوات طويلة ولمئات المرات ولكن لا حياة لمن تنادي، حتى جاء الوزير الربيعة فلبى النداء وحل العقدة ووفق في تصفية العديد من تلك المساهمات والباقي في الطريق، فله الشكر والتقدير.
مجرد سؤال!
أصبح من بين أفراد كل أسرة سعودية عدد لا يستهان به من المصابين بمرض السكري حتى وصلت النسبة في بعض الأسر إلى النصف، فهل توجد دراسات علمية أو طبية توضح أسباب تفاقم هذا المرض في بلادنا، مع العلم أن معالجة مضاعفات المرض تكلف الدولة والمواطنين عشرات المليارات، وتتسبب في وفاة الآلاف سنويا؟!
نقلا عن عكاظ
وزير ناجح ومعه رجال امناء وفقه الله لكل خير