البطالة تنتظرهم منذ سنين

18/06/2014 1
صلاح الحمود

بالدراسة والتحليل في تطور النمو الاقتصادي للمملكة والدور الذي تقوم به وزارة العمل في طرح برامج عديدة لتحديات البطالة وإيجاد حلول لسوق العمل على المديين القصير والبعيد، نجد أنها جاءت مخيبة للآمال ولم تحقق ما كان منتظرا منها، حيث انها لم تحل مشكلة البطالة ولم تعالج رفع مستوى نصيب الفرد بدرجة محسوسة وملموسة.

"بعد التخرج توقعت الحال يزين بالتعيين لكن للأسف حصلت البطالة تنتظرني منذ سنين" هذا الشعار رفعه مجموعة من الطلاب الخريجين الذين لم يجدوا وظائف بعد تخرجهم وهم يناشدون فيه والدهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بكلمة "تكفى يا ابو متعب"، والحقيقة هم ثروة لا تقدر بثمن بل يجب دعمهم وعدم الاستهانة في قدراتهم. 

بالفعل من غير اللائق بالاقتصاد السعودي الذي يقترب جدا من أعلى تصنيف عالمي لمستويات الجودة الاستثمارية مع نظرة مستقبلية مطمئنة لتضع بذلك اقتصاد المملكة بمصاف الدول العظمى، ويحتل المرتبة السابعة للدول الأعضاء في مجموعة العشرين بدعم من الأداء الإيجابي للمؤشرات الاقتصادية والقطاع المصرفي ولا يزال عاجزا عن حل مشكلة توظيف ابناء الوطن!

نقدر الدور الذي تقوم به وزارة العمل في المحاولات التي تقوم بها في مواجهة مشكلة البطالة وتحقيق احلامنا في الوصول إلى مرحلة التشغيل الكامل وتوفير عمل جيد لكل من يطلب عملا يوظف الفرد فيه كل إمكاناته وقدراته ويكسب منه ما يكفي لتفادي الفقر والمهانة.

نقلا عن اليوم