يجمع الخبراء والاقتصاديون ورجال السياسة على أن العامل الجوهري وراء تقدم الصين يكمن في «توفر الإرادة القوية في إحداث التغيير»، فقد أدركت القيادة الصينية (المؤدلجة) أن مقومات ثروة الأمم تتعلق بالنطاق الزماني والمكاني، فسعت إلى أن تحقق في عقود ما حققه الآخرون في قرون (عنصر الزمان) وسعت للتواجد في كل مكان وأن توسع من زاوية الانفتاح على العالم على حساب الآيديولوجيا (عنصر المكان).
ولذلك فقد حققت هذه التجربة معدل نمو يدور حول 10% وهو ضعف معدل النمو المناظر في الدول المتقدمة، كما تراجعت البطالة لأدنى مستوياتها (4%) رغم الكثافة العددية، بالمقابل تزايدت التدفقات الاستثمارية الوافدة التي تبلغ 100 مليار دولار سنويا في وقت كانت لا تتجاوز 3،5 مليار دولار عام 1990م.
المسألة تعود لإرادة التغيير.. والحافز هنا يستند إلى العمق الروحي والفلسفي كصانع للمعجزات.
ففي الوقت الذي يعتبر التغيير مدخلا يثير الريبة والتوجس في أدبيات التنمية التقليدية وبالتالي فقد ظل يحمل معه دوما عناصر فنائه كما يقال، نجد أن لهذه الكلمة مفعول السحر لدى كل الشعوب التي انتقلت من مرحلة إلى أخرى.
ليس في الصين فقط، وإنما في كل الدول التي حققت الفارق، لا يمكن فصل العمق الروحي والفلسفي الذي يعتمد في خلفيته على (النرفانا) أي الرضا الروحي في العمل والإنتاج باعتبارهما قيما مقدسة في منظومة الأخلاق.
نقلا عن عكاظ
هل معنى ذلك انه لاتوجد لدينا ارادة للتغيير؟ لدينااموال لاتأكلها النيران ومساحات شاسعة وعمق روحي وعجزنا عن ايجاد مساكن
مقال مميز اهنئ الكاتب - حيث ربط العمل بالابداع بمنظومة الاخلاق . سهل حجازي
يجب وضع حلول جذريه لتشجيع الشباب علي العمل والانتاج والتعلم العلمي والصناعي يجب تشجيع الصناعات المتوسطه يجب زيادة التاهيل في سوق العمل الفعلي كالنجاره والحداده والمكانيكا ومندوبي المبيعات وحمايتهم بكل مااوتينا من قوة