حفزني برنامج «أهم عشرة» في قناة روتانا خليجية للمذيع المتألق سعود الدوسري لوضع أهم عشرة قرارات اقتصادية في الألفية الجديدة. واضعها هنا حسب أهميتها، وليس تأثيرها الحالي، بل تأثيرها الحالي والمتوقع على التنمية الاقتصادية، وهي:-
أولأ- اقرار استراتيجية التخصيص في 2002 لعشرين قطاعا أهمها الاتصالات والكهرباء والتعليم والصحة.
ثانيا: إنشاء الهيئات المعنية بتنظيم عملية التخصيص بسن الأنظمة والتشريعات ومراقبة الأداء ومنع الاحتكار وتشجيه المنافسة.
ولعل أهمية هذه الهيئات هي انشاء هيئة السوق المالية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة تنزيم الكهرباء والانتاج المزدوج.
ثالثا: تنظيم سوق العمل
كان تضافر الحكومة مع وزارة العمل هي أهم خطوات النجاح لاعادة هيكلة سوق العمل والذي بدأ بإقرار مجلس الوزراء في تثبيت الزيادة في مرتبات العاملين في الحكومة بنسبة 15% مع اقرار ما يمكن اعتباره حدا أدنى للاجور عند 3000 ريال كأقل أجر للموظف للحكومة لتشكل الانطلاقة الأولى لاعادة وتنظيم سوق العمل في السعودية.
تلا ذلك تبني الحكومة برنامج اعانة بطالة الذي كلف خزينة الدولة نحو 35 مليار ريال سنويا، وقد تزامن مع ذلك تبني وزارة العمل لبرنامج نطاقات الذي حدد نسبا واضحة لكل قطاع ونشاط تجاري في توظيف السعوديين، مع رفع تكاليف العمالة الوافدة برفع رسوم التراخيص.
رابعا: برامج الاسكان
يبدو أن عام 2014 سيشهد تسارعاً لوتيرة معالجة أزمة الإسكان في السعودية بعد انتظار دام نحو ثلاثة أعوام منذ إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عب العزيز في 2011 عن تخصيص 250 مليار ريال لبناء 500 ألف وحدة سكنية للمواطنين.
خامسا: أنظمة الرهن العقاري
صدرت أنظمة الرهن في يوليو 2012 وهي خمسة أنظمة (التأجير التمويلي، الرهن العقاري، مراقبة شركات التمويل، التمويل العقاري، التنفيذ).
وتأتي أهميته في تنشيط التمويل العقاري كرافد مهم لجهود وزارة الاسكان في رفع نسبة التملك مع تنظيم سوق الرهن العقاري وغيره من الأسواق عن طريق وزارة العدل التي شرعت في تطبيق اجراءات قضاء التنفيذ.
سادسا: برامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث
انطلق هذا البرنامج في عام 1426ه، وتجاوز عدد المبتعثين حتى الأن أكثر من 150 الف مبتعث ومبتعثة، وتأتي أهمية الابتعاث في تزويد سوق العمل بكفاءات عالية وفي تخصصات تحتاجها الخطط الخمسية القادمة التي ستعتمد على اقتصاد المعرفة والابداع والابتكار وهي أهم محددات التنتمية في السنوات القادمة.
سابعا: قرارات زيادة الانفاق العام تجنبا للأزمة العالمية
ومنها تعهد الحكومة السعودية لقمة العشرين بضخ 400 مليار دولار في الاقتصاد المحلي، وانقاذ البنوك من أي تعثر جراء الأزمة العالمية بايداع مبالغ ضخمة في البنوك السعودية مع استمرار الحكومة بضخ الانفاق في البنية التحتية.
ثامنا: زيادة رؤوس أموال صناديق الدعم الحكومي
حيث ارتفعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة لتصل اجمالي قروضها ودعهمها للمواطنيين والقطاع الخاص الى أكثر من 500 مليار ريال حتى نهاية 2012
تاسعا: توسعة الحرمين الشريفين
يجري العمل حاليا على مدار الساعة بعمل متواصل لإنجاز مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والذي يعد أكبر توسعة يشهدها الحرم، إذ إن مشروع التوسعة يتضمن 16 جسرا لتفريغ الحشود وأربعة أنفاق للمشاة فيما تبلغ طاقة التوسعة 1.6 مليون مصل.
ويتوقع أن يتم انفاق أكثر من 100 مليار ريال للوصول الى هذا الانجاز الضخم.
عاشرا: التوسع في عدد الجامعات
لقد وصل عدد الجامعات في شتى مناطق المملكة الى نحو 30 جامعة، بعد أن كان هناك نحو 7 جامعات فقط حتى نهاية التسعينات الميلادية.
وأصبح بإمكان أي خريج ثانوي اكمال دراسته في اي من تلك الجامعات بعدما كان الحصول على مقعد في الجامعة حلما عجز عن تحقيقة الكثير في السنوات الماضية.
ويبقى لاختياراتكم أهمية لكثرة القرارات التي صدرت، خصوصا في العشر سنوات الأخيرة والتي قد تكون أطول فترة ازدهار اقتصادي مر على المملكة.
نقلا عن الرياض
واهم منهم هو فك احتكار الاراضي بيدي القله القليله من الشعب بفرض رسوم وغرامات على المحتكرين لها لينعم الشعب براتبه كاملاً بدلاً من القروض المهلكه والايجارات القاصمه لظهور المواطنين
اضافة الى فك الاحتكار كما قال اخي التامين الصحي ورفع الرواتب واعانة الفقراء وبناء المنازل للمتقاعدين حتى لايموتون ويرمى ابناءهم