أغلقت التداولات الإلكترونية للنفط الأمريكي WTI على مؤشر نايمكس نيويورك عند 99.76 دولار للبرميل مسجلاً ثاني إغلاق منخفض في أسبوعين، وقد كانت التداولات 3% أعلى من معدل الـ 100 يوم الماضية.
ويعزى هذا الانخفاض إلى النتائج الإيجابية لأرقام الوظائف التي وصلت إلى 288 ألف وهي الأفضل منذ يناير لعام 2012، وأيضاً وصول احتياطات النفط الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ 1931م، وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة مستهلكة للنفط.
وفي القارة الأوروبية، أغلق مؤشر مزيج «برنت» في أسواق لندن الإلكترونية عند 108.59 دولارات للبرميل.
وما زالت الأزمة الروسية الأوكرانية مجهولة المصير والقلق متزايد بشأنها، فيما أتت أخبار عن الأزمة الليبية مطمئنة للأسواق الأوروبية حيث تستعد ليبيا إلى استئناف التصدير من ميناء «زويتينا» الذي يصّدر 70 ألف برميل نفط خام بعد إغلاق دام 10 أشهر، وأيضاً سيتم استئناف التصدير من ميناء «حريقة»، وبهذا يكون تم استرجاع اثنين من الأربعة موانئ استولى عليها الثوار وأغلقوها.
هذا وكان إنتاج ليبيا من النفط 215 ألف برميل يومياً الشهر الماضي، بعد أن كان 1.38 مليون برميل العام الماضي، وتعد ليبيا دولة مهمة في تصدير النفط إلى أوروبا حيث إنها أكبر دولة إفريقية لديها مخزون نفطي.
وفي مؤشرات اقتصادية أخرى متعلقة، تستعد الصين لتصبح الاقتصاد الأكبر في العالم ربما هذه السنة 2014م سابقة الولايات المتحدة والتوقعات في حسبة تأخذ بعين الاعتبار «القوة الشرائية».
هذا وقد كان اقتصاد الصين يعادل 87% من اقتصاد أمريكا في عام 2011م. وبنفس المؤشر والدراسة، تأتي الهند ثالثا متخطية اليابان.
تأتي هذه القفزة للصين في وقت تعاني من صعوبة التحكم في مؤشرات اقتصادية، معدل النمو والتضخم وهبوط حاد في قطاع العقار والتشييد والبناء.
نقلا عن جريدة الجزيرة