ارتفع مؤشر الاسهم بأكثر من الفي نقطة خلال الاثني عشر شهرا الماضية.
فلقد كان حوالى سبعة الاف وثلاثمائة نقطة قبل عام والان وصل لتسعة الاف ونصف، وهذه زيادة باكثر من ثلاثين بالمئة خلال سنة، ويصعب أن تستمر، ولذا قد نقلق من سوق الاسهم وبالذات لمن لا زال يذكر مصيبة فبراير 2006 حيث وصل المؤشر لحوالى اثني عشر الف نقطة ولكن ما لبث أن انهار وانهارت معه ادخارات ملايين من المواطنين وفقد حوالى ثلثي قيمته وتبخرت مئات المليارات، ولذلك قد يرى البعض أن سوق الاسهم ارتفع بما فيه الكفاية وربما قارب من حده الاقصى ولذا قد يكون من الحكمة الانسحاب والقناعة بما تم تحقيقه من مكاسب، خصوصا وأن السوق بدأ هذا الاسبوع بالانخفاض بدلا من أن يرتفع كعادة اول كل اسبوع، ولا ننتظر أن يصل السوق الى حده الأقصى وهو ليس ببعيد عن الحد الذي وصل إليه في عام 2006 قبل أن «ينهار» ويأخذ معه الربح وجزءا من رأس المال.
ولكن وبالرغم من كل ما ورد وبدون تقليل لأهمية هذا التحليل الا أن هناك فروقات كبيرة ما بين وضع سوق الاسهم اليوم ووضعه خلال عام 2006، وهذه الفروقات قد تجعل قرار الخروج من سوق الاسهم الان ليس بالقرار الحكيم، فاولا الاقتصاد السعودي ككل وليس فقط الشركات المتداولة في سوق الاسهم نما بحوالى الضعف خلال التسعة السنوات الماضية، فاوضاع الشركات المساهمة وارباحها اليوم هي افضل بكثير مما كانت عليه في عام 2005، وبالتالي فإنه من الطبيعي أن ترتفع أسعار اسهم هذه الشركات وما دامت ارباح هذه الشركات في زيادة فإنه من المتوقع ومن المقبول أن ترتفع اسعار اسهمها ولا غرابة أو خطورة في ذلك.
ثانيا صحيح أن سوق الاسهم ككل ارتفع وباكثر من 30 % خلال العام، وصحيح أن هذا ارتفاع كبير ويصعب ان يستمر، ولكن صحيح أيضا أن هذا الارتفاع لم يكن بالتساوي ككل الاسهم، فهناك اسهم تضاعفت وهناك اسهم بالكاد ارتفعت، ولذلك فإن كان من الطبيعي أن نحدد من الاسهم التي تضاعفت الا أن الاسهم التي لا زالت اسعارها قريبة مما كان عليه قبل عام قد تمثل فرصة جيدة للاستثمار وهكذا قد نجد أن أسعار بعض الأسهم لدينا لا زالت جيدة ولديها قابلية للارتفاع.
ولكن مع ذلك يجب أن نحذر من وجود مخاطر وخصوصا لاسهم ارتفعت اسعارها بدون مبرر وانما يبدو انها اما استفادت من الجو العام للارتفاع أو أن هناك مجموعة من المضاربين يركزون عليها لتزيد اسعارها ومن ثم يتخلصون منها واخص بالذكر إحدى الشركات المستمرة في الارتفاعات القوية وتجاوز سعر سهمها مئتي ريال، بينما هذا السهم يحقق لمالكه ربحا بأقل من عشر هللات بمعنى أنه يحتاج لاكثر من الفي عام قبل ان يسدد قيمته، وهذا السهم هو بالتأكيد مصيدة خطيرة ويجب الحذر منها.
وبالتالي وبالرغم من التذبذبات القوية الا أن سوق الاسهم لا زال متجها للارتفاع بإذن الله ومن المفيد الاستثمار فيه ولكن مع الحذر من الشركات التي لا تحقق ارباحا تذكر ولا نموا ملحوظا، والحذر من المصائد التي تكثر في زمان الارتفاعات المتتالية، فعلى المستثمر التركيز على معلومتين اساسيتين وهما ارباح السهم ونمو الشركة.
وهنا بإذن الله سوف يستفيد من الاستثمار والاستقرار والله أعلم.
نقلا عن جريدة عكاظ
مقال متوازن بس عندي تصحيح بسيط: المؤشر وصل قريب من ال21 ألف في 2006 و ليس 12 ألف
اعتقد يقصد عندما تماسك السوق عند 11956 و ما لبث ان هوى الى 4068.
من 4400 مليار ريال تبخرت الى أن وصلت الى 820 مليار. تبخرت من سوق و تكثفت و امطرت في جيب من؟؟؟؟
صحيح هناك اسهم مضاربية واستثمارية ايضا تتداول باكثر من قيمتها العادلة بكثير ... واتوقع ان هذه خلاصة الموضوع .
حسد
المقال يوجد به اخطاء وعدم ترابط وتناقض كبير يبدو ان كاتبه لايملك اي خلفية أوخبرة حقيقية في سوق الاسهم ...
لاخوف لاخوف بتاتا لمن يدخل سوق الأسهم بغرض الإستثمار وليس القمار. الإستثمار الصحيح هو الإستثمار طويل الأمد فى الشركات المنتجة ذات العائد المزجى المستمر.
أنا من شفتكم ياعيال هاشم خان لابسين سلاسل الذهب في العنق وفي الرسغ وانا ( غاسل الايادي ) والارجل منكم سبعا والثامنه ,,,,,,
سوقنا يسير اقل من المطلوب قياسا على حجمه ولاادري من المستفيد من التخويف والارجاف
مقال جيد ومتزن ، هناك العديد من الشركات تنمو بمعدلات جيدة جداً وبخانتين عشريتين Double digit ، وكذلك شركات أخرى توفر عائداً نقدياً يتراوح مابين 7 - 4% ، وبالتالي ماتزال هناك فرص استثمارية متميزة مقارنة بـ العوائد البديلة كأسعار الفائدة التي ماتزال قريبة من الصفر ، وعوائد العقار المتضخم الذي يصل بعض الأحيان إلى 3% أو أقل علاوة على تكلفته العالية وسيولته المنخفضة ، الأهم الحذر من أسهم المضاربة المتضخمة سعرياً وذات المكررات الفلكية
كفيتني الكتابة فالموضوع ياعبدالعزيزمحمد....تعليمي على قدي ومستعد لوكتبت في هذا الموضوع لاسبقت هذا الكاتب الفحل بمراحل ياإخي ناس تكتب بس لمجرد الكتابة
بعض الاسهم المضاربيه وصل وقت جني ارباح بالفعل. نتائج هذا الاسبوع ستحدد مكرر ارباح السوق (مقارنة بسعر السهم) الذي يزيد عن ال ١٨ بقليل، وهو مكرر مرتفع حيث ان ربح السهم للسوق ككل هو فقط خمسة ونصف بالمئه!
الرجال موب عارف عن إيش بيتكلم... يقول السوق إرتفع بأكثر من 30% من 7800 إلى 9500 نقطه وهذا غلط فالفرق في سنه هو 1700 نقطه ونسبته على بداية السنه (1700/7800 = 22%) .... ولهذا فقد المقال مصداقيته