** الأسبوع الماضي انتقدت الوضع في قطاع الطيران في المملكة من عدة زوايا، وذكرت كمثال الضغط الشديد على الرحلات بين الرياض وجدة الذي يزداد، وقد أصبح طوال العام وليس في مواسم محددة، وأنه لابد من إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة.
** وفوجئت بعدة تعليقات على المقالة، في موقع الجريدة، منذ الصباح الباكر، تهاجم "الكويتب" كما وصفني أكثر من تعليق، وتشيد بالوضع، وفي الوقت الذي أتفهم انتقاد "الكويتب" والمقالة التي ربما لم تكن دقيقة أو غير واضحة، وأعتذر لهيئة الطيران المدني وللقارئ، إن كان ما ذكرته غير صحيح.
** الذي لم أتفهمه ذلك الحماس في "نفي" واقع معاش، والمبالغة في الاشادات بهيئة الطيران المدني، كما أن الخطوط السعودية نالها من الحب جانب، وأترككم مع بعض التعليقات، وللقارئ الحكم على هذه الإنجازات، متسائلاً هل انتقاد واقع الطيران في المملكة يعني بخس إنجازات الوطن كما ذكر أكثر من شخص علق على المقال، علما أن هناك عدة تعليقات مؤيدة للمقالة، لكني سأذكر فقط بعض التعليقات المعارضة:
"هيئة الطيران المدني تنفذ حالياً أكبر مشاريع في قطاع الطيران بدأ من التصريح للخطوط الخليجية والقطرية للعمل في سوق الطيران السعودي وتوسيع خيارات المواطن وزيادة السعة المقعدية.. معلومات الكاتب غير دقيقة ربما انطباعات قديمة".
"شربكت الأمور وخلطتها... الرحلات الجوية تحكمها اتفاقيات دولية وهذه يعرفها المختصون ولا اظن ان الصحفيين يعرفونها... مثلا معالي المهندس خالد الملحم الرائد والخبير العالمي والاول بالتخصيص قسم الخطوط السعودية لعدة اقسام وخصص التموين "ودي" لو سألت ياكويتب متخصصاً بهذه الامور عشان يكون مقالك موضوعيا وكلامك موزونا".
"يا كويتب: كيف تقول ان قطاع النقل الجوي عصي على التخصيص بينما مطار المدينة المنورة تم تطويره وإدارته عبر القطاع الخاص لمدة 25 سنة، وانشاء شركة مطار الملك خالد ومطار جدة وتحويل المطارات الى القطاع الخاص، المعلومات منشورة ومعلنة "قوقل" بارك الله فيك".
"هيئة الطيران المدني نجحت في خصخصة مطار المدينة المنورة الذي يدار بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وكذلك انشاء شركة مطار الملك خالد الدولي.. ومطار جدة... لا نبخس الوطن منجزاته".
"كلام انشائي دون احصائيات من الكاتب في موضوع صناعة الطيران المعقد.. ولكن للأمانة الرحلات تضاعفت بين المدن السعودية والطائرات افضل وخدمات المطارات تحسنت.. انصاف الوطن حق علينا.. والكلمة مسؤولية".
** لن أرد طبعا على الأعزاء الذين علقوا فلكل وجهة نظره، التي تستحق الاحترام متى ما كانت محترمة، ولكني أنقل لهم هذا الخبر بعد اجتماع مجلس الشورى الشهر الماضي:
طالب مجلس الشورى بالتحقق من أسباب عدم استفادة شركات الطيران الأجنبي من الرخص الممنوحة لها لممارسة نشاطها، بعد تجاوز العجز في مقاعد الطيران الداخلي مليوناً ونصف المليون مقعد مما يتطلب إيجاد حلول عاجلة.
نقلا عن جريدة الرياض
مسارات مهمة كثيرة اختفت من الخطوط للاسف فعلاً كلام الكاتب صحيح، على سبيل المثال تم الغاء مسار جيزان نجران، وعشان تروح نجران من جيزان لازم توقف بالرياض !! ، مثال آخر المدينة جيزان الغي من قبل الخطوط، صارت رحلة غير مباشرة عن طريق جدة، وفتح طيران ناس هذا المسار وللاسف الرحلات صارت فل من قبل اوقات الاجازات بشهور مما يعني انه هناك طلب ولا يوجد عرض، اضطريت احجز على درجة الاعمال للاسف قبل ٥ اسابيع لانه لاتوجد مقاعد سياحية في مسار جيزان المدينة ورحلتي كانت اليوم!!
يا رجال لازم ينتقدونك لكي يغطو على فشلهم الذريع بالضبط مثل مشكلة البطاله كسيناريو. اصبح المسؤلون ينكرون طوال الاعوام السابقه الى ان عصفت زلازل البطاله بالدول الاخرى فادركو حجم المشكله وبدأ يعترفون ويضعون الحلول للمشكله. طبعا مشكله النقل لا تهدد الامن مثل البطاله ولاكن نفس الاسلوب متبع من المسؤلين الحكوميين. لو انهم يعملون بأمانه لاصبح قطاع النقل لدينا من افضل القطاعات في العالم لما نملكة من مميزات، امول، موقع، وفرة وقود، ايدي عامله، ٦ مليون زائر سنويا سائح ديني. كل هذة المميزات والارض الخصبة للنهوض بهذا القطاع ولاكن لم يكتب له النجاح.