احمد الله الذي اكرمنا بدين لم يترك خيرا الا ودلنا عليه واستعجب ممن يبحث عن الحلول لمشاكلنا خارج تشريعات هذا الدين الحنيف ومقاصده، وحاليا نحن نواجه ما يسمى بمشكلة الاسكان بل إن بعضنا اطلق عليها لقب «ازمة» الاسكان (وهي ليست بذلك) والحلول المقترحة لهذه المشكلة تبدأ بموضوع الاراضي فلا يوجد سكن بدون ارض، وحتى عند الاتجاه لبناء عمائر ذات الوحدات السكنية المتعددة فلا زلنا نحتاج إلى ارض للبناء وبالتالي فإن اسعار الاراضي والانطباع السائد بان الاسعار مرتفعة بطريقة غير (طبيعية) وغير مقبولة وباتت بعيدة عن متناول المواطن ويشكل اول عقبة لامتلاك السكن، فمرات اسعار الاراضي مرتفعة وستزداد أعداد ونسبة المواطنين بدون سكن وهذا له أهمية للمواطن وللحكومة فامتلاك السكن يشكل عامل امان واستقرار للمواطن وللحكومة وبالتالي نجد التركيز الحالي على حل هذا الموضوع ولذلك تم انشاء وزارة مستقلة للاسكان وتم تخصيص 250 مليار ريال لها فوق ما هو مخصص للصندوق العقاري وفوق ما يوفره القطاع الخاص لتمويل بناء المساكن.
ولكن جميع هذه الخطوات لا تحل موضوع ارتفاع اسعار الاراضي، بالعكس فإنها تزيدها وذلك لأن اي تمويل واي استثمار في العقار لن يؤدي الا إلى زيادة الطلب على الاراضي وزيادة اسعارها صحيح أنه خلال العام الماضي كان هناك انخفاض أو على الأقل ثبات لأسعار الأراضي في كثير من المناطق ولكن قد يكون هذا تصحيحا أو تذبذبا مؤقتا ناتجا من عدم وضوح الرؤية للعقارات والتي سرعان ما قد تزول وتعود اسعار الاراضي للارتفاع.
ولذلك ظهرت (حلول) لمعالجة ارتفاع اسعار الاراضي ومنها ما هو غريب أو غير عملي وقد يضر اكثر مما يفيد، ولكن منها ما هو مقبول ومستخدم في كثير من دول العالم وهو فرض نوع من الرسوم على الاراضي ولكن وإن كانت الرسوم اجراء معتادا وشائعا في دول العالم الا أنه غريب علينا وقد لا يكون هو الحل المناسب لنا، فاولا عند فرض اي رسوم يجب أن يكون هناك مبرر أو مقابل لهذه الرسوم، ولو بررنا رسوم الاراضي بأنها مقابل الخدمات المتوفرة لهذه الاراضي مثل الكهرباء والمياه والطرقات فإن هذا يعني أننا استثنينا جميع الاراضي التي لا تصلها هذه الخدمات وأصبحت معفية من اي رسوم بالرغم من ضخامة مساحاتها، وبالإضافة لذلك فإنه يصعب أن نفرق ما بين الاراضي البيضاء التي تصلها خدمات والاراضي المطورة وبامكان اي مالك للاراضي البيضاء أن يضع عليها أقل ما يمكن من البناء ويعتبرها ارضا (مطورة) أو سكنا ويطلب اعفاءها من الرسوم، فموضوع فرض الرسوم يدخلنا في متاهات عدة، ومنها ما هو المقدار المناسب للرسوم وهل يتغير سنويا أو يختلف من مدينة إلى أخرى قد لا تكون فيها أي أزمة سكن، وتحديد الجهة التي ستستلم ايرادات هذه الرسوم واسئلة أخرى عديدة قد تؤدي إلى تأخير إصدار وتطبيق إجراء الرسوم بينما تستمر أزمة السكن، ولكن لو اعتبرنا أن في هذا العصر أصبحت الأراضي عروضا للتجارة مثلها مثل اي استثمار وانها أصبحت مخزونا للثروة مثلها مثل الذهب والفضة، وأن من يكتنزها ولا يخرج زكاتها سنويا يأثم ولا يؤدي أحد اركان الاسلام، فسنجد أن امامنا حلا واضحا وسريعا ومقبولا ومفهوما من هذا المجتمع المسلم، وهكذا فإن قبولنا لمبادئ أن الزكاة تجب على الاراضي التي تزيد عن استخدامنا الشخصي، مثل غيرها من الاموال والاصول، فإننا قد نجد الحل الاسرع والانسب لعلاج مشكلة الاراضي وارتفاع اسعارها، وهذا الإجراء إن افتى به العلماء يصعب رفضه من مجتمعنا المسلم.
نقلا عن جريدة عكاظ
الله يبارك فيك كلام جميل جدا
اذا اصحاب رؤس الاموال ما يزكون ١٠٠٪ تبي ملاك الاراضي يزكون قول كلام منطقي وواقعي!!!
ورسوم الجمارك والجوازات والمرور والاستقدام والبلديات وغيرها هل هي من الدين .... تناقض وازدواجية عجيبة .... وكلن يغني على ليلاه ... الدين كل وليس بعض .
الحل الفعلي لسقوط اسعار العقار هو منع النبوك من التمويل على شراء الاراضي,,,
كل اللي ذكره الأستاذ وليد هي أمور تنظيمية واجرائية وليست عوائق لتطبيق النظام ، واذا أرادت الدولة تطبيق الرسوم فلن يوقفها شئ . وأنا أؤيد بصراحة رأي د. عبدالرحمن السلطان فيما ذهب اليه سابقا في مقاله بعنوان ( مبررات اقتصادية هائلة لرسوم الاراضي ) موضحا فيها الأدلة والبراهين الاقتصادية بطريقة علمية وموضوعية وفوائدها من جميع النواحي للبلد بعيدا عن أي عواطف ومصالح شخصية .
لاحل الا بالرسوم ونحن لسنا بدعاً من العالم الذي سبقنا ونجح نجاحاً منقطع النظير ... فكفى محاولات لعرقلة القرارات لأجل مصالح ضيقة بحجج واهية لاتقنع احداً ... الرسوم هي الحل .
واحد عنده 100عنز فالبر مايحصل عشا ورعانه يلا حقونه يدورون العنز على انه بيطلعها بدونهم خوف من الله!!!وغيره عند ملائيين الامتار قيمتها مليارات الريلات واظر ملائيين من الناس بحتكارها وهوليس بحاجتها!!!!!!لازكاة ولارسوم ولاتسحب منه للمنفعة العامة ..دولة غريبة وتطبيق دين أغرب
من يعلق الجرسً.,
مقاله رديئه جدا.
بأختصار اي انسان لديه ارض او اكثر معده للاستثمار يجب عليه الزكاة بدون انتظار فتوى
مقال رائع فالإسلام يشجع على تحريك الأموال وتشغيلها من خلال فرض أعلى نسب الزكاة على الأموال المجمدة.
الزكاة على الاموال وعروض التجارة كالعقارات والاراضي ركن من اركان الاسلام....سيحاسب كل من يعطل ركن الزكاة امام رب العالمين...انه امر عظيم يامن تكنزون المال خوفا من ان ينقص....ابوبكر رضي الله عنه قال في حربة على المرتدين عندما منعوا الزكاة: (والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه).