في اول تصريح لوزير التربية والتعليم الامير خالد الفيصل وعد بان تكون هذه الوزارة هي الافضل ليس محليا بل على مستوى الوطن العربي وبكل تأكيد سينعكس ذلك الحلم على التعليم بكل فروعه وجذوره ومخرجاته وادواته. وكأنه يرسم أول اهدافه في هذه المهمة الشاقة.
الكل يدرك ما يحتاجه التعليم من تطور واهتمام على جميع المستويات ابتداء بالوزارة وانتهاء بالطالب مرورا بالمنهج والمدرسة والوسائل التعليمية ناهيك عن خدمات النقل التي اصبحت قضية بذاتها تهدد حياة الطالبات والمعلمات اتمنى ان تكون من اهداف الوزير الاساسية.
قضية التعليم ليست سهلة وليست مستحيلة فمتى وجدت الرغبة والحزم ورسمت الاهداف والاستراتيجيات وتم اختيار المناسب لتنفيذها والاشراف حتما سنصل الى الافضل.
اهم مراحل بناء المواطن الصالح هي مرحلة التعليم العام لذلك الدول المتقدمة تقنيا تجدها تولي تلك المرحلة جل الاهتمام والتركيز سواء بالمناهج او المدارس او المعلم يتبع ذلك توفير كل الوسائل التعليمية الحديثة من اجهزة و وسائل اتصال ومعامل ومختبرات.
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم "تطوير" كان حاضرا في ذهن الوزير الذي وعد ايضا بان يتم تنفيذه حرفيا كما اراد خادم الحرمين حفظه الله وكأنه الهدف الثاني للوزير.
الطالب هو اساس ولبنه الوطن نحو التحديات القادمة هو مستقبل العمل هو احد اهم ركائز الاقتصاد هو القوى البشرية التي يبنى عليها بعد الله حاضر ومستقبل هذا الوطن الغالي فليس قليلا في حقه ان ترسم الوزارة اهدافها مرتكزه على هذه الاهمية وفي نفس الوقت ما توليه من اهتمام بالمعلم والمعلمة وتوفير كافه سبل الراحة العملية من تعيين و نقل ومدرسة وفصل يليق بما نطمح اليه.
اتمنى من الوزير ان يستمع من الجميع من معلمين ومرشدين وموجهين حتى الطلاب يجب ان يساهموا في ايصال آرائهم وملاحظاتهم كورشة عمل منها تنطلق قافلة التطوير الى الافضل عربيا.
المعلم, الطالب, المنهج, المدرسة, النقل .... هي الاساس لما نطمح اليه من بناء شاهق يطل على العالم العربي بعده تضاف باقي النشاطات "المكملة" لرسالة التعليم.
جزاك الله خير .... فعلا مجد اي امة قائم التعليم
يعتمد على جودة التعليم