شبهة الفساد في كثير من شركاتنا المساهمة قائمة! هناك شركات لم تربح ولم توزع رغم عمرها الطويل وقيامها على (دراسات جدوى)! وبعضها تأخذ من المساهمين بدل ان تعطيهم! تخفض رأس مالها ثم تطلب من المساهمين المساكين دفع زيادة رأس المال! ضربتان في الرأس! وليتها تفلح بعد ان أخذت أموالاً كثيرة جديدة من المساهمين الصابرين صبر ايوب!
وبعضها زادت رأس مالها أكثر من مرة ومن جيوب المساهمين ولا تزال تواصل الخسائر! ومع الخسائر يحصل مجلس إدارتها وكبار موظفيها على مكافآت ضخمة مقابل الخسارة! جلد ما هو بجلدك جره على الشوك! ومن أمن العقوبة أساء الأدب! بقالات صغيرة رأس مال الواحدة منها مئة ألف ريال تربح أكثر من بعض شركاتنا المساهمة والتي رأس مالها مئات الملايين! بل بعض الأخيرة تخسر وتجعل المساهم يتحسر! وبعضها أوقف عن التداول لتفاقم الخسائر وبعضها ينتظر! والضحية المساهمون خاصة واقتصاد المملكة عامة وسمعة سوق الأسهم! ونزاهة تقول انها لا تراقب الا الشركات المساهمة التي للدولة فيها نصيب! لماذا؟ هل أموال المواطنين حلال لبعض الفاسدين؟! وهل سمعة اقتصادنا وسوقنا لا تستحق ان تعمل نزاهة على مراقبة إدارات الشركات الفاسدة؟ وهل الاعتماد على الجمعيات العمومية يكفي؟ لا يكفي طبعاً لأن بعض الشركات استولى على مجالسها مضاربون وتوزعت أسهمها شذر مذر بين ألوف المساهمين الذين لا يحضرون وان حضروا لا يهتم بهم أحد! لابد ان تتدخل (نزاهة).
نقلا عن جريدة الرياض
صدقت والأمثلة كثيرة الأسماك زين الباحة الكابلات غير فضيحة المعجل والمتكاملة
تدخل النزهة ياليت تدخل نزهة النفس فقط لان الاخيرة عندها من المشاكل الكبير مثل الجبال شكرن استاذي علا طرح موضوع النزهه وتمناء ان يقومون اصحاب النزهه مثلكم بالكتابة الداوبه عن الخفافيش الكلاص
المستجير بعمرو عند كربته - كالمستجير من الرمضاء بالنار