فتح سوق الأسهم السعودية للمستثمر الأجنبي من غير المقيمين، من خلال السماح لهم بالتعامل المباشر في السوق من خارج الحدود، هو أحد أهم النقاط المهمة التي كانت مطروحة من أجل إعادة الثقة إلى سوق الأسهم السعودية، وتحديداً منذ أعقاب الانهيار الكبير الذي شهدها السوق في فبراير 2006.
وقد وردت قبل مدة ليست بالقصيرة معلومات حول قيام المجلس الاقتصادي الأعلى بدراسة هذا المشروع فعلاً وتمت مناقشته من قبل لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ولجنة الشئون المالية في مجلس الشورى، وطالباً بضرورة التعجيل في إقراره، ثم ما لبث أن انطفئ خبر هذا المشروع وبدلاً من التعجيل صار هناك «تأجيل» وضبابية، ما يوحي بأنه لربما ليس هناك قناعة أصلاً بفتح سوق الأسهم للأجانب، كما لم نسمع من هيئة السوق المالية أي تعليق على تلك التوصية، على الرغم من أنها كانت قد وعدت منذ سنوات بأن تطبيق هذا المشروع سيكون قريباً جداً.
يوجد لدينا الكثير من مراكز الاستشارات الاقتصادية والوساطة المالية وكبرى بيوت الخبرة في مجال الاستثمار في البورصات العالمية، بالتأكيد لديهم القدرة الكافية على دراسة مثل هذا المشروع وغيره بكافة تفاصيله، بل إن هناك الكثير من دول العالم تفتح بورصاتها للتداول لكل الأجناس، كيف استطاعت ذلك؟ ولا نستطيع نحن؟.. لماذا لا نأخذ بتجارب الآخرين في هذا المجال؟.. لماذا لا ننظر إلى الإيجابيات التي سوف تعود علينا عند فتح أسواقنا وعدم التفكير بـ «سوداوية» تجعل سوقنا يظهر بصورة العاجز عن استيعاب المتغيرات الإيجابية.
هناك من يعتقد أن سبب التأخير في فتح سوق الأسهم السعودية للمستثمر الأجنبي من غير المقيمين، مرتبط بعدم جاهزية البنية التحتية للسوق والمتمثلة في الأنظمة والتشريعات ومعايير المحاسبة المطبقة، مما سيجعلنا على المحك أمام المستثمر الأجنبي في ضمان حقوقه، فيما يقول آخر إن المشكلة تتمحور في التطبيق وأننا سوق يحتاج إلى ترقية من مبتدئ إلى سوق ناشئ وغيرها من المبررات.
وأنا أقول: لقد حان الوقت أن تطلعنا هيئة السوق المالية، عن آخر ما تم في هذا المشروع، وتطوراته لديها، سعياً منها لتسريع وتيرة الإصلاح.
نقلا عن جريدة الجزيرة
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
العملية عندنا اسرار في اسرار ، المعلومة ليس للجميع الحق بالإطلاع عليها في الوقت المناسب ( ولنا في خبر بترو رابغ خير مثال ) وهذا يتنافى مع ابسط قواعد التجارة الحرة
ما قدرت أستوعب السبب الحقيقي في المطالبة بفتح السوق للأجانب
قد لايكون الوقت مناسب لا من ناحية حجم السوق حيث يحتاج السوق الى عدد اضافي من الشركات للادراج وكذلك اسعار الاسهم حاليا يعتبر منخفض ومن المناسب عند فتح السوق ان يكون سعر السوق عند مستويات جيدة
منذ أعقاب====== بوركت إما منذ أوعقب أو أعقاب لايصح منذ أعقاب
الموضوع بكامله لا يستحق نقله الى أرقام لأنه يتعلق ويتحدث عن المظهر والصورة الخارجيةوليس القلب والداخل وهذا هو المهم تماما كما الذي يأت الى سوق المال حاملا حقيبتة لتعبئتها بالمال دون معرفة معنى السوق المالية. لاحول ولا قوة الا بالله.
الوقت غير مناسب ابدا ولنا في دول مثل الهند جنوب افريقيا وتركيا وغيرها عبر في خروج ال hot money , وهي بالأساس امول من استثمارات اجنبيه و بمجرد مناقشة الفدرالي لعملية ال tapering ارتفعت روؤس الأموال الخارجة من تلك البلدان التي كانت تبحث عن عوائد اعلى من تلك التي تقدمها الاسواق المتقدمة كالولايات المتحدة . ومع بداية تلك العملية وارتفاع اسعار الفائدة مستقبلا سوف ترى المزيد من تلك العمليات وخروج لرؤس الامول واهتزاز لاقتصاديات بحجم تلك الدول عدى عن اقتصادنا . (رغم ارتباط السياسات النقدية بين الريال والدولار).
المتحكمين في السوق لا يريدون بما ان عدد الاسهم قليله جدا ويريدون السيطرة لهم فقط واذا فتحوه لن نجد من يدخله وحتكون صدمة كبيرة اذا سابك اسهمها الحرة 600 مليون !!!!!!!!!!
كيف تفتح سوق اغلب الشركات فيه مدعومة من الحكومة وتقدمها على طبق من ذهب للحيتان الاجنبية.