ليس صحيحاً أن معرض إكسبو الدولي ثالث أهم حدث في العالم، بعد بطولة كأس العالم والألعاب الأولمبية، كما يروج البعض، بل أكثر منهما أهمية.
ربما البطولتان تفوقان إكسبو شعبية وجماهيرية، لكن المعرض الدولي الذي يقام منذ منتصف القرن التاسع عشر، ولدت فيه أغلب إنجازات البشرية المؤثرة من اختراعات وابتكارات غيرت حياة الناس، وكان نقطة تواصل وتلاقي بين الشعوب والثقافات والحضارات.
خلافاً للبطولتين الرياضيتين، يمتد المعرض ستة أشهر كاملة، وليس شهراً واحداً مثل كأس العالم، أو الأولمبياد، وتتنافس فيه كل دول العالم بلا تصفيات أو منافسات مؤهلة لعرض وترويج منتجاتها الصناعية والثقافية والفكرية والتجارية، إنه كرنفال عالمي حقيقي، بلا إقصاء أو تمييز، بل يمنح فرصاً متساوية للجميع.
واستحقت الإمارات اقتناص هذا الحدث العالمي في دورته للعام 2020، فالمدينة الفائزة دبي ما هي إلا فسيفساء بشرية عبقرية تضم خليطاً من جنسيات العالم كافة.. هي المكان الذي تتحقق فيه المعجزات، وتتحطم فيه الأرقام القياسية الأعلى والأكبر والأسرع والأغلى.. والأهم سكان الإمارات هم من بين الأكثر سعادة في العالم، وفقا لدراسات دولية.
دبي التي أبهرت العالم بتحقيق أعلى نسب نمو اقتصادي في العالم، خلال سنوات الطفرة العشر التي سبقت الأزمة المالية العالمية في 2008، ثم أبهرته مجدداً عندما تمكنت سريعاً من التعافي من الأزمة، بخلاف ما كان يتوقع المغرضون، تضرب اليوم موعداً جديداً مع الإنجازات المبهرة، بهذا الفوز المستحق، وبفارق شاسع بشرف استضافة إكسبو ( 116 صوتاً بنسبة 71% في جولة التصويت الحاسمة) متفوقة على دول عريقة مثل روسيا والبرازيل وتركيا، بل أن جولة التصويت الأولى كانت حاسمة عندما فازت دبي بثقة 77 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض وعددهم 165 لهم حق التصويت، متفوقة على المدن المنافسة مجتمعة.
ستكون الإمارات وفي القلب منها دبي على موعد جديد مع الأرقام القياسية في معدلات النمو الاقتصادي طوال السنوات المتبقية قبل استضافة المعرض، وتشير التقديرات إلى نسبة نمو تبلغ 5% إضافية سنويا زيادة في قيمة الناتج الإجمالي للإمارة التي سجلت في العام 2012 نموا يدور حول نسبة 4%، بعدما تعافت تماماً في السنوات الثلاث السابقة من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية التي اندلعت في بلاد العم سام، وامتدت آثارها إلى شواطئ الخليج العربي.
وبغض النظر عن التقديرات ومدى دقتها، فإن التاريخ سيتذكر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، باعتباره اليوم الذي لم تنضم فيه الإمارات إلى نادي الكبار فحسب، بل تفوقت عليهم.
مقال مميز اتفق معاك
cheer leader
دبي بها رجال يعملون للوطن وليس لأشخاصهم وكراسيهم فقط نمو متتابع ونهضة فرضت نفسها بأحترام العالم وليس كما في بلدي وقتنا ضائع في سخافات تجاوزها الزمن. شاغل السعوديين بحسبة تعيش في قرون التخلف وتبني مقار للسحر والرقية ومطاردة المرأة والعالم يبني المصانع والمعارض والمواصلات العصرية وتنويع دخلها وتطبيق قوانين تفرض احترام الفرد كأنسان بصرف النظر عن جنسه.
عندنا مهرجان يطقع اكسبو مليون مره
السلام عليكم مقال عاطفي ومثل هذا في عالم التجارة والاقتصاد مكانه الوحيد (الرف او الارشيف فقط ). الحديث عن مثل هذه الامور يجب ان ترافقه الارقام والحسابات كي يتم اقناع القراء (اغلبهم يعمل بالارقام وايس التعبير والانشاء) بصورة علمية والا يكون كامل ماهو عاليه وجهة نظر وهذه لها كامل الاحترام ولكن ليست بالضرورة حقيقية . نريد الارقام والعوائد من الاحداث الثلاثة نسبة وتناسبا . كم عدد جمهور وعوائد ومشاهدين وقراء والدعاية وكل ما يتعلق بكأس العالم خلال شهر واحد مقارنة بالستة أشهر للأكسبو؟ فقط على سبيل المثال . نكرر احترامنا لوجهة نظرك ولكن .......... ((توضيح)) الشعبية والجماهيرية في عالم المال والاقتصاد والتجارة يعني الارقام يسمى عوائد يعني استهلاك بصريح العبارة يعني الازدهار . من هنا نقول . يجب ان تكتب بصريح العبارة أنها :ثر شعبية وجماهيرية وليس ((ربما))
تصحيح للجملة الأخيرة (( يجب أن تكتب بصريح العبارة أنها أكثر شعبية وجماهيرية وليس ((ربما)) . اعتذر خطأ مطبعي .
مقال عاطفي يغلب عليه النفاق والمعلومات المغلوطة .... في النهاية هو معرض وقد ينتج عنه اثار سلبية وليس شرطاً ان ينجح ويحقق العائد المتوقع ... تبقى بطولتي كاس العالم والألعاب الأولمبية هما الاكبر والاهم بعيداً عن هذه الشخابيط النفاقيه
ومالمانع ان تنظم دولة عربية معرض اكسبو وتنظم الاخرى كأس العالم ..... ففى الحالتين اضافة الى الدولتين والى وطننا العربى الكبير .... وليس احدهما انتقاص من الاخر .....!!
تماما كما لو جئت أنت وتتحدث عن التحليل الفني او تقوم بتحليل المؤشر العام للسوق السعودية ومكوناته . تعرف أحد اسباب الأزمة الاقتصادية المالية العالمية ماهو ؟ أننا نستطيع شراء سيارة وبطاطا ووثيقة تأمين من السوبر ماركت او البنك القريب من محل اقامتنا . تقديري .