(العصا والجزرة) مصطلح غربي أصله أن يربط فوق رأس الحمار عصا في آخرها جزر يتدلى يغري بالأكل، فيواصل الحمار الركض طمعاً في التهام الجزر الذي لن يصل إليه أبداً لأنه معلق بعيداً عن فمه ومهما أسرع يظل بعد الجزر عنه ثابتاً..
ومضاربو شركات الخشاش الخاسرة يفعلون ذلك مع بعض الطماعين: يرفع المضارب الشركة العاثرة فوق قيمتها العادلة عشرين مرة أو أكثر(بعد أن يجمع بمحافظه التي يديرها أكثر أسهمها القليلة، وهو يدير بلا ترخيص بطريق النت) ويقوم بالتدوير والمعدل عليه منخفض جداً، ولكنه يجعل المتداولين يرون أرقاماً كبيرة وصلها سهم الشركة، ثم يخفضها ويرفعها ويتلاعب بها حتى يوصلها لنصف السعر الأعلى الذي أوصلها هو له ومنّى الناس به، هنا يطمع البعض في الوصول إلى السعر الأعلى أو قريب منه أو حتى الحصول على نسبة فيدخل بعضهم مع المضارب على ذلك الأمل، أو تلك المصيدة، هنا يبيع المضارب ويضطر بعض من شرى للتعديل وعينه على أعلى سعر وعنده أمل في الوصول إليه أو قريب منه والمضارب يصرف وقد علق الجزر في الأمام بحيث لن يصله أحد، لأنه سعر مفتعل (فخ) وبهذا يبيع المضارب جميع المحافظ التي يديرها بأرباح هائلة ويحرق من لا يعبأ به وهو على أي حال (داخل في الربح سالم من الخسارة).. ويكفيه ان يتداول معه عدد قليل نسبة لعدد المتداولين، ممن طمعوا حين رأوا (الجزر المعلق) والطمع يعمي البصيرة والأبصار..
وأذكى الناس قد يتحول في بعض الأوقات إلى حمار بسبب الطمع.
نقلا عن جريدة الرياض
ياكثر الحمير في اسواق الاسهم !
صادق و الله كل اسهم المضاربة اللي دخلت فيها طلعت منها بخسارة بعد انتظار طويل و تفويت كثير من الفرص
http://www.argaam.com/comment/repliestostatuscomment/commentid/82772