عنوان المقال مستوحى مما يحدث خلال حملات الانتخابات في الغرب، حيث يستخدم بعض المرشحين، ذلك العنوان، للتقليل من خصومهم، أمام مرشحيهم، بأنهم لا يفهمون أن هموم المرشحين هي اقتصادية، وليست أي شيء آخر، وبالتأكيد أنها ليست عقائدية.
تذكرت ذلك وأنا أراجع تجربة الإخوان في مصر (2013م)، ومقارنتها بتجربة إيران (1979م)، وما تلي كل منهما من تطورات.
خصوصاً وأن كلاً منهما قد انتهت بشخصيتين، كل منهما هو أكثر من ديكتاتور، وكلاهما يدعيان استمداد سلطاتهما من (ولي الفقيه، والمرشد العام)، ولنبدأ بالثورة الإيرانية:-
- توفر للثورة الإيرانية قبل ثلاثة وثلاثين سنة، عوامل النجاح التالية:-
1 –الفساد كان موجوداً خلال حكم الشاه، ولكن سلطة المؤسسة الدينية كانت قوية، بسبب الخمس الذي يدفعه كل مواطن للمؤسسة الدينية، التي لا يتدخل فيها الحاكم.
2 –إيران بلد نفطي، ينتج 3,5 ملايين برميل يومياً، وهو ما ضمن استمرارية الحكم بعد الثورة.
3 –الخميني شخصية كارزمية، قضى عقوداً في معارضة الشاه، وعندما حكم، انتظر بعض الوقت، قبل فرض نظرية ولاية الفقيه، وهي التي أسست فعلياً للدكتاتورية، في النظام الشيعي.
4 –استخدم الخميني القاضي صادق خلخالي، ليقود مرحلة إعدامات، تخلص خلالها من مختلف أعداء النظام،بما فيها بعض من كانوا حلفاء الأمس، أي لم يتحرّج الخميني من إسالة الدماء، لغرض تصفية الساحة لفكره، ونظامه.
ماذا نجد في التجربة الإخوانية في مصر:-
1 –الإخوان جاءوا في عصر التواصل الاجتماعي، وبشكل عام، رجل الدين يحب وسائل التواصل، لإيصال رسالته،ولكنه يكرهها في ذات الوقت، لأنها تتيح للمتلقي الحصول على آراء أخرى.
2 –الإخوان، ولمدة ثمانين سنة، ركزوا على الأمور التنظيمية، والأعمال الخيرية، ولكنهم لم يطوروا قدراتهم السياسية، والاقتصادية (وربما لأنهم لم يتوقعوا سرعة وصولهم للحكم)، ولذلك عندما جاء دورهم لإدارة الملف الاقتصادي، فشلوا فشلاً ذريعاً، حتى في تكوين فريق اقتصادي، للتفاوض مع صندوق النقد الدولي، ناهيك عن مناقاشاتهم السفسطائية، حول مبدأ دفع الفوائد، والربا... إلخ، والبلد تغرق ساعة بعد ساعة.
3 –نظام الإخوان يتضارب تماماً مع النظام الرئاسي المصري، فالعالم به نظامان، نظام رئاسي، أو نظام رئاسة الوزراء، والنظام المصري هو رئاسي، ويفترض أن الرئيس هو الحاكم الأعلى، ولكن نظام الإخوان يجعل الرئيس مرسي هو مجرد تابع للمرشد، ونائبه، وهذا يقلب المفهوم السياسي في مصر تحديداً.
4 –فكر الإخوان لم يعتمد على العنف (على الأقل في أدبياتهم المنشورة)، وإن كان تاريخهم حافلاً به، فمؤسس الحركة الشيخ حسن البنا، اغتيل عام 1948م، وقام الإخوان في الخمسينات، بعدة اغتيالات لرجال السياسة،وفي عام 1954م، اتهموا بمحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، وهي المحاولة التي استخدمها عبدالناصر للتخلص منهم، ومن الرئيس محمد نجيب.
5 –لم يساعد الإخوان فقدان دعم الإمارات العربية، ومن خلفها دول مجلس التعاون، نتيجة لاكتشاف خلية إماراتية، تتبع جماعة الإخوان!! ناهيك عن تصريحات نائب المرشد الغبية، ولم يساعد الإخوان الفشل الذي بدأ يلوح لذات الفكر في ليبيا، وتونس، وقبلها السودان.
الخلاصة: إن رجل الدين، سواءً كان ولياً، أو مرشداً، أو شيخاً، لا يستطيع أن يدير دولة عصرية، ولا بد للمؤسسات الدينية، لكي تؤثر في المجتمع، أن تعي وضع المجتمعات اليوم، وخصوصاً جيل الشباب، وأن تقلل من طموحاتها السياسية، فهي راهنت على أوضاع فساد عامة، ولكن إدارة الحكم لا يكفيها رفض الفساد فقط، أو استخدام الديكتاتورية الدينية، وإنما لا بد من برنامج اقتصادي متكامل.
نقلا عن جريدة الجزيرة
المقال مليء بالافتراءات والمغالطات.
"وكلاهما يدعيان استمداد سلطاتهما من (ولي الفقيه، والمرشد العام)" هذا كذب ولا يحتمل الصدق. مرسي يدعي أنه يستمد السلطة من اختيار الشعب (صندوق الاقتراع).
( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ) هذا هو السبب الحقيقي لإزاحة مرسي. الأسباب المشاهدة في تفسيري: نظام الحكم في مصر ضعيف والطامعين في السلطة كُثر ومرسي كان يتعامل بخلاف ما يطلبه منه الحال. أول وأكبر اعتراض حصل عندما أقال النائب العام في نوفمبر 2012 وحينها ثار ضده القضاة. كان الأجدر بمرسي أن يستألف علية الشعب وبعطيهم مناصب كما فعل أوباما عندما عين نائبه من الجمهوريين ووزيرة الخارجية خصمه في الانتخابات هيلاري كلينتون. المقال غير موضوعي وغير نزيه ومليء بالأكاذيب.
جو بيدن ديمقراطي من ديلاويير
صدقت يا حمد ١٢ وأشكرك على الرد والتصويب. من فضلك شاهد من الدقيقة ١٠:٣٠ http://www.youtube.com/watch?v=i5knEXDsrL4
اضم صوتي لصوتك اخي المعتصم..
سليمان المنديل اضحكتني يارجل وانت من يمتد سلطاته من صندوق الاستثمارات العامة ووزارة المالية ...وهل نسيت ادارتك لبنك الرياض في حقبة فساد البنك وتعرضه لهزات قوية هل استطعت ان تفعل شياء ؟ نعم فعلت ولكن القليل وكان الدعم لك غير عادي من وزارة المالية ومؤسسة النقد لا حظ لابد من وجود دعم لنجاح اي شخص انما حالة محمد مرسي كانت الحرب عليه من اول يوم كسب الانتخابات للأسف من دول واحزاب علمانية وفلول واعلام فاسد وجيش وشرطة لا يريدون ان يفقدوا امتيازاتهم ومن مصلحتهم استمرار الفساد . الاقتصاد يا غبي تقال في امريكا وخاصة بوش الأب ، امريكا الدولة المدنية المتطورة اقتصاديا منذ 200 عام كيف وصلت الى هذا التطور بعد حرب اهلية دامت 50 عام ....ولكن في مصر للأسف انقلاب الجيش بدأ بأول نذير للحرب التي دق طبولها كثيرين سوف تكون الدماء في اعناقهم يوم القيامة ، واخير لا مقارنة بين اية الله والمرشد السني ومرسي الذي يخاف الله .
مقال غير موفق وركيك ويحتوي على كثير من المغالطات التاريخية .
اجتمعوا عليك الحزبيين يا استاذنا القدير .. ومن الصعب جدا النقاش مع المؤدلجيين .
بس انت اللي تفهم يالا تينو وكل المعلقين حزبين عشان رأيهم غير رأيك وراي كتابك القدير ؟! سبحان الله
أستاذ سليمان,,كان من الانصاف ان تكتب هذا المقال بعد فتره من تجربة الحكم بعد الاخوان,,, عموما اقتصاد الامارات في وضع جيد فهل الشيخ خليفه بن زايد لديه القدره المتميزه المسببه لهذا النمو؟؟ دول الخليخ سارعت لضخ 10 مليار دولار للاردن والمغرب سلطنة عمان شهدت موجه احتجاج كبيره فهبت دول دول الخليج بدعمها ب10 مليار دولار, فهل كان قابوس سيء لتلك الدرجه,,, اذن المنطق ان يكون الرد على عنون مقالك(( ان ثمن الدمقراطيه ولابد ان يدفع, سواء جاء عن طريق المرشد او عن طريق سماحة, او معالي المستشار....الخ)) هل رأيت المال الخليجي دعم اي نظام دموقراطي,, لكي نعزو ترددهم عن دعم مصر بالضلوع في مؤامره؟؟؟
مقال غير موفق وغير محترف وينم عن غل وكره كبير للاخوان. بالرغم من اني غير مؤيد للاخوان والحركات السياسية الاسلامية، فأجد ان مقالتك هذه إفتراء على الاخوان، لان مدة حكمهم كانت اقل من سنة وسطط تكالب دول الخليج عليهم. وكما هو معروف في عالم الاقتصاد، فان العائد على الاستثمار هو سنتين، فكيف تحكم عليهم خلال سنة شابتها امور استثنائية. وأنا هنا أقول فأن محتوى مقالتك غير منطقي ومقارنتك بين إيران والاخوان غير منطقي وينم عن كرهك الشديد للاخوان مع كل إخترامي لشخصك الكريم
مقال رائع نعم يجب ان يضل رجل الدين بعيدا عن المسئوليه ويكتفى بالنصح والارشاد قد يحاول المسئول اذا كان متدينا الاحتماء بعبائه الدين وقداسته ورمى معارضيه او منتقديه بالكفر فيصعب معارضته او انتقاده فضلا عن تغييره الديمقراطيه واضحه لااحد فوق الانتقاد مع وجود دستور ينضم تداول السلطات ويحفظ حقوق الاقليات
ما حصل في مصر إنقلاب على الشرعية لا يمكن قبوله مهما كانت الأسباب ، فهناك دستور ومؤسسات مدنية منتخبة وشعب إختار من يحكمه !! أربع سنوات من حكم الأخوان كفيلة بوضع النقاط على حروف السياسة في مصر وقادرة على منح رجل الشارع الحكم لإختيار خليفته مهما كانت توجهاته ، إلا أن الخصوم وبما يملكون من إمكانات لم يستطعوا الانتظار أكثر من سنة واحدة ، فارتوا الإنقلاب على مرشح الأغلبية وعودة الدكتاتورية والوصاية بوجه جديد ، ما حصل إنتكاسة للديموقراطية ولأحلام المواطن العربي وتكريس للدكتاتورية والرأي الواحد .. مهما كان المنصف يرى في الأخوان جماعة دينية رجعية غير قادرة على مسايرة العصر وتلبية طموحات الشعوب وتستمد قراراتها من مرشدها الذي يقبع خلف الستار وتتعاطف مع قوى دينية مشكوك في صلاحها وسلميتها ... إلا أن ذلك لا يبرر إطلاقاً الإنقلاب عليها ومصادرها حقها في حكم شعب إختارها بملأ إرادته وعلى مسمع ومرأى من العالم ...
الانتخابات ليست الا بوابةالشرعية فقط وليس كلها. ممارسة الحكم هي الأهم. الشرعية تبقى مع الرئيس المنتخب ما لم يخل ببنودها من خلال ممارسته.في عام واحد التهم مرسي الشرعية حينما حطم مؤسسات الحكم المدني وأقصى الجميع وأفلس الخزينة وأنهك اقتصاد مصر.أكنت تنتظر شعب مصر- مانح الشرعية - أن يبقيها بين يديه لمدة أربع سنوات بعد كل ما فعل؟ ألم ترى احتفالات المصريين الغير مسبوقه بخلعه؟ المصريين ليسوا استثناء في ذلك فقد حصل هذا الأمر فيكثير من الدول ثلاث منها أوربية. الأمر ليس قرآن منزل والاخوان المسلمين لا يمثلون مسلمي مصر جميعهم ولا الاسلام...انهم فقط حزب سياسي احترق واحرقبفشله مشروع الاسلام السياسي المغلق.
لا ننظر للماضي ولنتوقع المستقبل وماهي نتيجة الانتخابات القادمة ؟؟ اظنه مرسي او مرسي اخر
/Users/SMOB/Desktop/Games/1013588_492057550878160_248228940_n.jpg
"أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسه. ولا أن يصل أهل الدين إلى السياسه. إن كنتم أهل دين (الإخوان المسلمين)...فلا جداره لكم بلسباسه، و إن كنتم أهل سياسه...فمن حقي ألا أختاركم و لا جناح على ديني." -الشيخ محمد متولي الشعراوى رحمه الله
مقال غير متزن وغير منصف من استاذ كبير في فنه..
اسمع افضل كلمات يمكن ان تسمعها في هذا الموضوع بالخصوص : يقول الشيخ محمد متولي شعراوي: ( أتمنّى أن يصل الدين إلى أهل السياسة...ولا يصل أهل الدين إلى السياسة )
اعتقد ان الاخوان سيكررون نفس تجربة اخوان السودان التي ادت لتمزيق السودان بين مسلم و مسيحي ....و اخوان مصر سوف يجرون مصر لنفس السيناريوا الاحمق
روى كعب بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الحديث الصحيح (إذا فُتِحت مصرُ فاستَوصوا بالقِبطِ خيرًا ، فإنَّ لَهم ذمَّةً ورَحِمًا) ذكره السيوطي في الجامع الصغير... ومن الجدير بالذكر أن أم إبراهيم إبن رسول الله صلى الله عليه وسلم هي مارية القبطية.
احسنت ...تصدق ان الاخوان و اتباعهم يتجاهلون هذه الاحاديث ......لذلك خرج اقباط مصر مع الشعب في ثورة 30 للإطاحة بالإخوان ...........بسبب مواقف الاخوان من الاقباط ( للأسف الشديد الاخوان يريدون السلطة و لو كان الثمن تفكيك مصر و تمزيق الشعب )
(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني تركت فيكم من ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3786 خلاصة الدرجة: صحيح) اخواني الكلام ليس لاستاذنا الكريم ولاكن نقلا عن الجزيره رأي وبالله التوفيق - سيدنا عمر ابن الخطاب لم يدرس السياسه ولم يتخصص بها و لاكن الغرب لازالوا يدرسون اساليب ادراته وينقلوه لطلبتهم . رغم تطورهم وتقدمهم- التوفيق بيد الله وليس بالذكاء والتخصص والدراسه - معظم ملياردريات العالم لم يدرسوا الاقتصاد وبعضهم لم يكمل الجامعه
لم ينجح مرسي لغياب ثقافة التعاون والحب بينهم -ومصر ستظل في قلاقل وفتن ومحن الى ان يضعوا ايديهم في ايدي بعض وينتشر بينهم مفهوم التسامح والحب بينهم ولبلدهم- عندما وصل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الى المدينه المنوره أول عمل سياسي قام به هو المؤاخاه بين الانصار والمهاجرين ونشر ثقافة التعاون والحب بينهم .
هل هناك علاقه بين نجاح اي دوله او فشلها , او بعبارة ادق استقرار او عدم استقرار الدوله العربيه الغير غنيه وبين المال الخليجي,,, لاحظوا أثر المال الخليجي( سواء بالسلب او الايجاب ) في الدوله التاليه(( عمان والاردن والمغرب والبحرين,, ضخ مال خليجي لهم لمساعدة حكومات تلك البلدان, المال الخليجي يضخ في سوريا لتوقية المعارضه ضد النظام, مصر منع كثير من المال الخليجي لتقرير من يحكم هناك,لبنان لشراء ولاءات مختلفه, تونس خارج الحسابات حتى الآن,, اليمن الوعود أكثر من الواقع, السودان والصومال محرومان,,, العراق انفق مال خليجي كثير لتغيير النظام السابق,,, فلسطين حيث المال الامريكي اكثر من المال الخليجي, هل من تفسير؟؟؟ أخيرا لعلي أقترح على استاذنا المتميز سليمان المنديل عنوان لمقال قادم(( ان رأى مناسبته)) فتش عن المال الخليجي!!!!!!!!!!!
المشكلة معـــــــــــاليكم , ننتظر مقالكم القادم عند " عودة مرســــــــــى "
مقال غير موفق . ومملوء بالتحامل والمغالطات . ( لست ممن يناصر المتحزبين/ المتأسلمين ) ولكن الحق أنهم حوربو بشتى الوسائل من كل الاطراف وخصوصامن الفلول المسيطرين على مفاصل الدولة . لقد اثبتت الثورة المصرية أن الجاياتين ضرورة لنجاح الثورة كما حصل في فرنسا وإيران . هذا هو الدرس المستفاد من الاحداث الجارية.
انه الحقد ايها الغبي
ياجماعة ليش كل هذا التحامل. مشكلتنا دائما هي اقصاء الاخر (لا اريكم الا ما ارى).
مشكلة الاخوان هو عدم التعمل من الدروس السابقة وعدم التعلم من الدول الاخرى مثل تركيا .. وتبقى في نفس الوقت تجربة سابقة وفريدة للعالم العربي ارجو من الجميع الاستفادة منها لللك تحياتي
المقال غير موفق و فيه كثير من المغالطات و التناقضات
ليس المهم الاخوان او رجل الدين كما يدعون الموضوع اكبر من ذالك. واقع الحال يقول ان العسكر عادوا و الغوا الديمقراطيه و الحريه و الحقوق و ان الامور عادة الى اسواء من حكم مبارك.